|


أرضية ملعب الأحساء مهددة بالانهيار من جديد

2014.07.19 | 06:00 am

تقرير ـ عادل الدحيلان

مسلسل جديد تشهده الملاعب السعودية من خلال القضية المثيرة للجدل والخاصة بأرضية ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية الواقع جنوب الاحساء التي باتت مهددة بالانهيار مع بداية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مع مشاركة ناديي الفتح وهجر حيث تفاقمت المشكلة مع زيادة عدد المباريات التي تقام على الملعب بعد صعود الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر بجانب مباريات أولمبي هجر على نفس الملعب فيما يلعب أولمبي الفتح على ملعبه.
ويعيش مكتب رعاية الشباب بالاحساء ورطة حقيقية بسبب المباريات الكثيرة التي تقام على الملعب حيث تقدر بـ60 مباراة تخص مباريات الفتح وهجر ضمن دوري عبداللطيف جميل ومباريات أولمبي هجر ضمن كأس ولي العهد للأندية الممتازة ومباريات فريق الجيل ضمن دوري ركاء للدرجة الأولي، وبعد صعود العدالة لدوري الدرجة الثانية ستقام مبارياته على نفس الملعب، كما أن الملعب يستقبل مباريات ناديي هجر والفتح ضمن تصفيات كأس الملك وتصفيات كأس ولي العهد، اضافة الى إقامة بعض مباريات دوري الاحساء للدرجة الثالثة لكرة القدم، وكذلك بعض المهرجانات التي تقام للبراعم على مستوى المنتخبات في حالة استضافتها على نفس الملعب.

تذمر فتحاوي
وعلى نفس الصعيد، هناك حالة من التذمر الكبير من قبل إدارة نادي الفتح بخصوص تحويل عدد من المباريات على ملعب ناديهم الرئيسي والذي يتدرب عليه الفريق الأول، ولعل قضية انهيار الأرضية طالت ملعب نادي الفتح الموسم الماضي حيث أصبح الملعب يعاني من استقبال مباريات النجوم والعيون ضمن دوري الدرجة الثانية بحكم قربهما من الملعب والذي يقع في المبرز عند طريق الظهران، وزادت الأمور سوءا هذا الموسم الحالي بعد صعود فريق درجة الشباب بالنادي للدوري الممتاز ومن المتوقع أن يستقبل الملعب مباريات مسابقتي كأس الاتحاد والدوري مما سيشكل ضغطا كبيرا على أرضية الملعب حيث كانت هناك مطالبات مستمرة من قبل مسئولي الفتح لإيجاد حل لتخفيف ضغط المباريات على ملعبهم.
من جانبه أكد مدير مكتب رعاية الشباب بالاحساء يوسف الخميس بان الملعب يعاني من ضغط كبير بسبب عدد المباريات التي تقام عليه طوال السنة وقال: نحاول مناقشة هذا الأمر مع المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم مع محاولة تفادى تأثر الأرضية بعدد المباريات التي تقام عليه ولهذا وجدنا من ضمن الحلول الايجابية بان يتم نقل بعض المباريات لملعب مجمع الأمير فيصل بن فهد التابع لإدارة التربية والتعليم بالاحساء وعرج الخميس إلى موضوع الضغط على الملعب مؤكدا ان الاحساء تعيش ازدهارا كرويا على مستوى جميع المسابقات السعودية ومن ضمنها الفئات السنية.

تحرك سريع
ومع تفاقم الخطر الذي أصبح يهدد أرضية ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء وارضية ملعب نادي الفتح، شهد مكتب رعاية الشباب تحركا سريعا من أجل إيجاد حلول سريعة قبل بداية المسابقات السعودية حيث جرت مخاطبات رسمية مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم بهذا الخصوص، وشملت التحركات قيام عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم جاسم الجاسم بزيارة مكتب رعاية الشباب بالاحساء من أجل الاجتماع مع مدير المكتب يوسف الخميس ومدير الملعب إبراهيم المبرزي لمناقشة الوضع الحالي وخاصة ان هناك حلا سريعا وتمت الموافقة عليه ويتمثل في نقل بعض مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة ومباريات دوري محافظة الاحساء للدرجة الثالثة لملعب مجمع الأمير فيصل بن فهد التابع لإدارة التربية والتعليم بالاحساء، وقد اعتبر ذلك حلا جذريا لتخفيف الضغط على ملعبي المدينة الرياضية ونادي الفتح .
وأوضح مدير الملعب إبراهيم المبرزي بان هذا الحل يدعمه موافقة وزارة التربية والتعليم على إقامة المباريات على المجمع الرياضي وقال تمت إقامة غرف للاعبين داخل المجمع مما يسهل الاستفادة من هذه الخدمات في حالة إقامة المباريات عليه .
ولكن المجمع لا زال يعاني من قضية خلاف بين إدارة التربية والتعليم وأمانة الاحساء ضحيته السور الخارجي , وكادت تلك المشكلة العالقة تودي بحياة صاحب سيارة سقط في حفرة عميقة تم حفرها من أجل عمل السور.
وقد قامت الرياضية بزيارة مجمع الأمير فيصل بن فهد المقترح إقامة المباريات عليه حيث يعاني من قضية خلاف بين إدارة التربية والتعليم وأمانة الاحساء ضحيته السور الخارجي حيث لازال العمل متوقفا فيه منذ سنوات تمتد إلى 3 سنوات رغم جاهزية المرافق الداخلية للمجمع في استقبال المباريات.