سامي مرشح لتدريب الأخضر والقرار بيد العربي
الرياض ـ عبدالرحمن مشبب
طرحت إدارة المنتخب الأولمبي لكرة القدم أسماء ثلاثة مدربين وطنيين لتدرب الأخضر الأولمبي لكرة القدم الفترة المقبلة يتقدمهم سامي الجابر وسعد الشهري وبندر الجعيثن.
ويأتي الجابر كمرشح أول لتسلم المهمة، وكشفت مصادر "الرياضية" أن اختيار الجابر يعتمد على عقده مع نادي العربي القطري الذي وقع له كخبير فني ومشرف على جهاز الكرة والمتحدث الرسمي باسم الفريق القطري لمدة موسمين قبل 4 أشهر. وسيقود المدرب المقبل المنتخب السعودي الأولمبي لاستحقاقات منها كأس الخليج الأولمبي للمنتخبات التي ستقام في البحرين نهاية الشهر الجاري، وتصفيات كأس آسيا تحت 22 سنة التي ستقام في إيران مارس المقبل .
ثلاثة خيارات
من جهته، أكد المشرف العام على المنتخب الأولمبي والمسؤول عن ترشيح مدرب الأخضر الأولمبي صالح أبونخاع لـ " الرياضية " صحة طرح اسم سامي الجابر ضمن المدربين المرشحين لتدريب المنتخب الأولمبي إلى جانب سعد الشهري وبندر الجعيثن، مؤكدا أن الإعلان عن المدرب الأنسب سيكون خلال اليومين المقبلين، مشددا على أن الاختيار سيقع على مدرب وطني بعد التشاور مع إدارة المنتخبات السعودية.
المطلوب وطني
وأوضح أن وضع المنتخب الأولمبي خاص وبحاجة إلى مدرب وطني أكثر من أي مدرب آخر، إلا إذا كان مدرباً أجنبياً ومساعداً مميزين، وأرجع ذلك إلى صعوبة استدعاء اللاعبين من أنديتهم خاصة في بعض البطولات غير المعتمدة دوليا، وبالتالي إمكانية تنازل المدرب الوطني عن بعض القناعات والذي يتعايش مع الظروف الصعبة والإجبارية ولايتذمر.
محاور جديدة
وتطرق أبونخاع إلى سبب استغراق اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة وقتاً طويلاً أمس الأول وعدم الإعلان عن المدرب البديل فقال: الاجتماع شمل العديد من المحاور التي لم تكن مطروحه قبل الاجتماع إضافة إلى أن كل عضو لديه رأي يرغب في طرحه ولابد من الاستماع لوجهة النظر، مشيرا إلى أن البعض يستطرد في مواضيع أخرى لإيصال فكرته ، وتم إسناد مهمة المدرب البديل لرئيس اتحاد الكرة أحمد عيد.
مساعدة الأمين
وكشف أبونخاع أن تكليف نائب رئيس اتحاد الكرة محمد النويصر والدكتور عبداللطيف بخاري وبعض الأعضاء لتطوير عمل الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم وليس لتقييمه أو وضعه تحت المجهر وسيتم البحث عن موظفين إضافيين يملكون إمكانات عالية وكفاءة لتسريع عمل الأمانة ومساعدة الأمين العام أحمد الخميس .
التقرير الفاصل
وبين أن تقرير اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم هو الفاصل في إقالة مدرب المنتخب كارلو لوبيز، مشيرا إلى أن سبب الإقالة الرئيسي يعود إلى نقطتين مهمتين وهما التذبذب في المستوى وعدم الثبات في الاختيارات والتشكيلة وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار جماعي بإقالة المدرب.