|


أحمد مسعود: اعطوني رئاسة الإتحاد ثم حاسبوني

جدة ـ نجيب الجداوي 2016.06.02 | 02:31 pm



طالب رئيس نادي الاتحاد "الأسبق" أحمد مسعود الهيئة العامة للرياضة بالكشف عن الحقوق والالتزامات المالية (له وعليه) لضمان ذهابها لأصحابها مع تطبيق اللوائح والأنظمة بدون تراخٍ فيها.
واعترف الرئيس الاتحادي الذي سبق أن حقق ثلاثية بطولة الدوري أعوام (2000، و2001، 2002) بأنه جاهز لخدمة نادي الاتحاد في حال تم تكليفه بالرئاسة بشكل رسمي وقال: " أنا مواطن رياضي منذ الصغر وأحب الرياضية وأحب وطني، وإذا رأت الهيئة العامة للرياضة (الجهة المسؤولة) أن أحمد مسعود ممكن أن يساهم فيما يصب في مصلحة رياضة الوطن بتكليفي برئاسة نادي الاتحاد (من عيوني الاثنين)، وأنا رهن إشارتهم لخدمة الوطن في أي مكان".
وكشف مسعود في حديث خاص للرياضية أنه في حال تكليفه بشكل رسمي بإدارة النادي لن يكون له علاقة بالسابق، وسيضع خطاً فاصلاً يبدأ به النادي مرحلة جديدة على أن يتم محاسبته في الفترة التي سيتم تكليفه بها. وجدد مسعود رفضه لتجديد العضوية الشرفية الخاصة به لناديه، مبيناً أنه له نظرة خاصة في موضوع الشرفية وأنه يرى أن من خدم النادي تمنح له العضوية ولا يقوم بشرائها. وأكد مسعود أن نادياً كبيرا مثل الاتحاد افتقد الأمير طلال بن منصور ـ شفاه الله ـ الذي ابتعد بسبب حالته الصحية، وكذلك الشيخ إبراهيم الأفندي الذي خدم الاتحاد فترة طويلة، مشيراً إلى أنه لم يأتِ بعدهما شخص يحتوي الوضع ويضع مكانة للمجلس الشرفي في النادي. ويعتبر أحمد مسعود شخصية متفق عليها من قبل أغلب الاتحاديين لما يتمتع به من صفات شخصية وقيادة، إلا أنه كشف أن سبب ابتعاده خلال الفترة الماضية أن مجالس الإدارات التي تعاقبت على النادي ممثلة في الرؤساء لا يرغبون في مجيء شخص من خارج المجلس وتقديم استشارة أو طرح فكرة، لأنهم تولوا كرسي الرئاسة ولديهم أفكارهم المقتنعين بها وهو ما تسبب في ابتعاده عن كل الإدارات السابقة". وسبق لأحمد مسعود أن تولى كرسي الرئاسة في نادي الاتحاد خلال فترتين، الأولى في أعوام (1991، 1992)، والثانية خلال أعوام (2000، 2001، و2002).


أحمد مسعود: اعطوني رئاسة الإتحاد ثم حاسبوني

أحمد مسعود: اعطوني رئاسة الإتحاد ثم حاسبوني