الكثيري: انتهى زمن “ما يطلبه رؤساء الأندية”
أشاد الحكم الدولي السابق سعد الكثيري بالتحركات الرائعة التي انتهجها مدير دائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم هاورد ويب "إنجليزي" ومساعدة مرعي عواجي، في التكاليف الأخيرة خلال منافسات دوري "جميل" للمحترفين، والتي كان آخرها نجاح الحكم خالد صلوي في قيادة "ديربي جدة" والذي جمع الأهلي بالاتحـاد بشــهادة الجميع.
وقال الكثيري في حديث لـ"الرياضية": التحكيم في ظل السياسة التي ينتهجها مدير دائرة التحكيم هاورد ويب ومساعده مرعي عواجي أكثر من رائعة، فيكفي هذا الثنائي النجاح الباهر الذي يسجل لهما فقط، حيث إن التحكيم السعودي لم يحرك ساكناً منذ قرابة الـ7 سنوات، وهي الفترة التي تولاها رئيس اللجنة عمر المهنا حتى الوقت الحالي".
وأضاف:" لقد خلّص ويب ومرعي عواجي التحكيم السعودي مما يسمى "ما يطلبه رؤساء الأندية "، فكما يعلم الجميع أن رؤساء الأندية في السابق يهاتفون رئيس اللجنة عمر المهنا ويطلبون حكاماً بالاسم لقيادة مبارياتهم، وهذا الأمر ليس سراً، ولكن هذه التصرفات هي التي ضيعت لجنة الحكام، وهو ما جعل اللجنة ترضخ بقوة لكافة الطلبات حتى أفقدت الحكام ثقتهم في أنفسهم، وما يحدث حاليا في الثنائي عبدالرحمن السلطان وخالد صلوي لهو نجاح باهر يسجل لويب ومرعي".
وانتقـــد الكثيــــري الطريقة التي كانت تدار بها لجنة الحكام، أو ما يســــــــمى لجنة عمر المهنا وقال :" للأسف 7 سنوات والتحكيم السعودي من سيئ إلى أسوأ، حتى بات الحكم السعودي "محروق فنياً" وذلك بسبب المحسوبيات التي فاضت وفاحت روائحها، حتى بات رؤساء الأندية يخرجون على الملأ في تصريحات يطالبون بدوري بلا شبهات".
وعاد الكثيري للحديث عن نجاح الحكمين السلطان وصلوي وقال:" بالفعـــل هذا الثنائي عبدالرحمن السلطان وخالــد صلوي، بالإضافة إلى الحكم خالد الطريس سيعيدون للحكم الســـعودي هيبـــــته، بفضـــــل الثقة التي طرحـــت فيهم، وتم زرعها من جديد بعد الإحباط الذي طال الكثير من الحكام بفعل "المحسوبيات" التي كانت واضحة للبعض ضد الناجحين".
وعن حكام النخبة السعوديين قال:" للأسف حكام النخبة وهم فهد المرداسي، وشكري الحنفـــوش، ومحمد الهويش، وتركي الخضير، وصالح الهذلول، وأستثني منهم خالد الطريس، فهولاء وضعوا أنفسهم في الدائــرة الضيقة للنجاح، وارتبطـــت أسماؤهم بـ"الفشل"، لأن البعــــض منهم ارتبط بأندية معينة، وبتكاليف غير مستحقة، ضيعت مستوياتهم، والآن تبدو الصورة واضحة، في ظل قيادة ويب ومرعي للتكاليف من أجل استعادة هؤلاء مستوياتهم والمباريات التي يقودونها دون مجاملات أو "واسطات" في "التكاليف" غير المستحقة.