أوضح محمد الركباني، المستشار القانوني والمختص في القضايا الدولية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، أن "فيفا" يحتفظ بنسخة من عقد كل لاعب، وذلك عن طريق نظام (tms)، وكذلك صورة أخرى لدى الاتحاد المحلي، وذلك على خلفية الاتهام المباشر من قبل الغاني سولي مونتاري اللاعب السابق لنادي الاتحاد اكتشافه تزويراً في عقده المبرم بينه وبين الإدارة الاتحادية السابقة.
وقال الركبانــي فـــي حديـث لـ"الرياضية": "يجب على "فيفا" والاتحاد السعودي التأكد من العقدين اللذين لديهما في حال وصلتهما شكوى، وكذلك يجب على اللاعب إثبات ما يدعيه من تزوير عقده".
وأضاف: "قضية التزوير قضية ليست سهلة، بل تعد أمراً من الصعب إثباته، فإذا كانت هناك شكوى فالأكيد أن "فيفا" سيعمل بحثاً في الموضوع، ويقوم بعمل جميع ما يلزم لإثبات التزوير، مشيراً إلى أن مونتاري قدم شكوى على مستحقاته المالية فقط، ولم يتقدم بشكوى التزوير".
وكان مونتاري كشف لقناة (العربية)، صحة تزوير عقده من قبل الإدارة الاتحادية السابقة. وقال: "كان هناك عقد واحد، لكن مؤخراً ظهر عقد آخر يدعون بأنني أبرمته، لكني لست طفلاً، وأعرف ما وقعّت عليه، هذا أمر في غاية السوء بل هو حرام، أنا أستحق أموالي فقط من العقد الذي وقعته، ولا أطلب أي شيء إضافي، موضحاً أنه لا يزال يطالب اتحاد جدة بتسديد حقوقه المتأخرة من الموسم الماضي، مشيراً إلى أن إدارة إبراهيم البلوي التي أبرمت معه العقد وعدته ولم تنفذ وعودها، وسحبت منه السيارة التي منحوها إياه فور توقيعه العقد".
وتابع مونتاري: "تسلمت بعض رواتبي، ولكن لم أحصل على كافة أموالي، وعانيت كثيراً من تأخير رواتبي لكني لم أتسبب في المشاكل، رغم أنني كنت أستطيع ترك الفريق بعد 3 أشهر لأنني لم أتسلم رواتبي".
وزاد: "إدارة الاتحاد كانت تتعامل معي بشكل سيئ، كانت تعدني بأشياء ولا تنفذها، منحتني سيارة لكنها سحبتها مني بعد فترة رغم أنهم وعدوني باستلام سيارة بعد التوقيع، لكنهم كذبوا علي، أنا لست طفلاً وقادر على شراء أي سيارة، لكن لا أريد أن أُوعد بشيء ثم يُكذب عليّ، ومن الصعب عليّ العودة إلى السعودية لأنني لا أثق بأحد بعد ما حدث لي".