أولا: الثقة العالية التي لعب بها ذوو القمصان الخضراء، من بداية المباراة كانوا يلعبون بتركيز عال، وبلا استعجال، وبثقة كبيرة افتقدها لعقد من الزمان.
ثانيا : الوسط القوي، فمع أن العراقيين كانوا يلعبون بقوة إلا أن لاعبي الأخضر استحوذوا على الوسط (٦٦٪ مقابل ٣٤٪)، ومنه شنوا هجماتهم، التي جاء منها هدف المباراة الوحيد، تغلبت المهارة السعودية على القوة الجسمانية العراقية.
ثالثا : الدراسة جيدا، درس مارفيك العراقيين بشكل جيد، عرف أنهم يلعبون بقوة واندفاع، وبالتالي يفقدون مخزونهم اللياقي سريعا، تركهم يركضون وينطلقون بالكرة، ولكن أبقاهم بعيدا عن مرماه، كان محورا الارتكاز وقلبا الدفاع قادرين على إبقاء العراقيين بعيدا، وفي الشوط الثاني وبعد تقدم الأخضر بهدف بات العراقيون أضعف من أن يصلوا مرمى المسيليم.
رابعا: الروح، لعب السعوديون بروح قتالية عالية، مكنتهم من أن يكونوا أفصل في أهم فترات المباراة.
خامسا: قناعات مارفيك: من قرأ اسم يحيى الشهري أساسيا، كان سيقلب كفيه، ولكن مارفيك كان يعرف لاعبيه جيدا، فوضع ثقته فيه، ولم يسمح لأداء يحيى في الدوري المحلي أن يؤثر عليه، فكان عريس الأمس بهدف أقل مايقال عنه إنه رائع، برهن مارفيك على أنه يختار لاعبيه وفق قناعات خاصة، لا يملك أحد الآن إلا احترامها.
سادسا: الطوفان الجماهيري، الحضور الملفت للجماهير منح اللاعبين الزخم الذي يحتاجونه، وكان مؤثرا على معنويات لاعبي العراق بشكل واضح.