|


صوت طلال يذكرني بجيل الطيبين

الرياض ـ أحمد الخلف 2017.06.25 | 09:20 am

لا يحب السفر في العيد، يعتبر أن فرحة العيد بحضور الأسرة والعائلة والجيران والأصدقاء، والدته أول من يقوم بتهنئته، تفاصيل الشماغ الأول والثوب الأول لا يذكرها كثيراً، في صوت طلال مداح يستذكر جيل الطيبين، يحاول أن يزرع في أطفاله القيم والعادات المستمدة من الدين الإسلامي في العيد. يقول صفوق التمياط لاعب الفريق الأول لكرة القدم السابق بنادي الهلال، إنه قضى عيداً واحداً فقط خارج المملكة وبعيداً عن العائلة، عندما كان لاعباً في القاهرة برفقة فريقه في أحد المعسكرات.. كان لـ "الرياضية" معه هذه الدردشة، وإجاباته مختصرة كعادته.

ـ صباح العيد.. أول إنسان تبحث عنه لتقول له.. عيدك مبارك.. من هو؟ وأين تذهب في ساعات العيد الأولى؟
والدتي الله يطول في عمرها، وبعد صلاة العيد نجتمع في بيت أخي الكبير مع العائلة.
ـ يرتدي الناس الجديد في العيد.. هل ما زلت تفعل هذا؟
بالطبع ما زلت أفعل ذلك وحريص عليه.
ـ أين تتمنى أن تقضي يوم العيد في كل عام؟
لا أحب أن أقضي العيد خارج الرياض، وكعادة سنوية أقضيه مع العائلة في الرياض.
ـ "عيد بأي حال عدت يا عيد".. قصيدة هجاء شتم فيها المتنبي كافور الإخشيدي.. لماذا نرددها في أيام الفرح؟
جلد الذات.
ـ هل تذكر تفاصيل العيد الصغيرة.. الشماغ الأول والعقال الأول والثوب الأول؟
نعم أتذكرها ولكن ليست كل التفاصيل، أعتقد لأننا تقدمنا في السن لا أتذكرها جميعاً، ولكن بشكل عام هذه التفاصيل لها نكهتها الخاصة، وفي طفولتنا لم تكن كما هي الحال اليوم، بحكم الإمكانات المادية وغيرها.
ـ هل أنت من البشر الذين يقدمون الهدايا يوم العيد؟
بالتأكيد للأطفال وصغار السن.
ـ إذا سافرت في العيد.. فمن تأخذ معك؟
نادراً ما أسافر في العيد خاصة في الأيام الأولى، وإن سافرت سأكون حريصاً على اصطحاب والدتي في المقام الأول، ومن ثم أسرتي.
ـ لماذا نأكل "المفطح" بشهية مفتوحة صباح العيد ولا يمكن أن نفعل ذلك طوال العام؟
أعتقد أنها عادة اجتماعية، ولكنني أرى في الفترة الأخيرة، العديد من الناس يحاولون تغيير هذه العادة لما لها من مضار صحية على المعدة في اليوم الأول في العيد بعد الصيام.
ـ الذين تحبهم كثيراً.. هل تعايدهم برسالة جوال.. أم تسمع أصواتهم وتهنئهم؟
أحرص على أن أزور كبير السن شخصياً خاصـة لمن هــو في محيطي فـي مدينــة الرياض، أما من هو خارج الرياض، فيكون ذلك عبر الاتصال الهاتفي.
ـ البرنامج اليومي بعد رمضان يحتاج إلى جهد لتعديل ساعات النوم.. هل تعاني مثل بقية الناس في أيام العيد؟
أنا عندي بشكل عام اضطراب في ساعات النوم، وفي العيد يزيد بشكل أكبر.
ـ ليلة العيد.. كيف تتعايش معها؟
ليلة العيد يكون السهر فيها هو الغالب ولا تستطيع النوم، وأواصل حتى صلاة العيد.
ـ صوت طلال مداح يصدح بأغنية "كل عام وأنتم بخير".. بماذا يذكرك؟
يذكرني بجيل الطيبين، بعقود مضت.
ـ كم مرة عشت العيد خارج الحدود.. أين ومع من ولماذا؟
أتذكر مرة واحدة فقط كان ذلك مع الهلال في معسكر أو بطولة في القاهرة.
ـ كما للعيد ذكريات حلوة.. له أحياناً مواقف حزينة.. أي حزن لا تنساه؟
من عام 1418هـ إلى العيد هذا، ما زلت فاقداً حضور والدي رحمه الله، فعندما يحضر العيد، تحضر ذكرياتي مع الوالد رحمه الله.
ـ لو عاد بك الزمن.. ماذا كنت ستفعل في الأعياد الماضية؟
أحاول قدر المستطاع أوجد مع من فقدناهم أكثر.
ـ في العيد.. ماذا تحكي للأطفال عن ذكريات أعياد ما يسمون بالطيببن؟
أحاول أن أحكي لهم عن عاداتنا وتقاليـدنـا وقيمنــا الإســـلامية وترسيخها لديهم، مهما تطورنا تبقى عاداتنا وتقاليدنا مستمدة من شرعنا الإسلامي، وأحرص على ترسيخها في أطفالي.
ـ جيرانك وأهالي الحي أو المنطقة.. كيف تتواصل معهم في العيد؟
لله الحمد هناك تواصل وتقارب مع جيراني في الحي على طول الوقت، وليس في الأعياد فقط، ونحرص جميعاً على التقارب والتواصل في العيد.
ـ فرحـــة العيد الكبيرة بالنسبــة لك.. مـاذا تعني وأين تتلخص؟
فرحة العيد أن تكون أمتنا الإسلامية في أفضل حالاتها وأن يديم الله علينا نعمة الأمن والأمان في وطننا الغالي.
ـ الذين يرسلون "رسائل جماعية" لكل المسجلين في هواتفهم.. كيف تتعامل معهم؟
يقال إن التهنئة لا تجوز إلا بعد صلاة العيد، ولكن أنا أرى أنها عادة إيجابية، خاصة إذا كان الشخص يمتلك العديد من الأصدقاء خارج المدينة التي يسكن فيها، بأن تكون التهنئة بالعيد برسالة، وأحاول الرد عليها قدر المستطاع.


صوت طلال يذكرني بجيل الطيبين