حرم تعيين سامي الجابر، ضمن قائمة المديرين التنفيذيين في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، طلال آل الشيخ العضو المستقيل من العودة لمقعده الذي استقال منه قبل نحو أسبوعين، لقبوله مهمة رئاسة نادي الشباب بالتكليف.
ولن يكون بمقدور آل الشيخ استئناف عمله السابق في الاتحاد بعد أن قدم استقالته من رئاسة نادي الشباب، كون المقاعد الخمسة تم ملئها بالفعل.
ويمثل مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم حاليا كل من عادل عزت كرئيس للاتحاد وياسر المسحل نائبا له وعضوية كل من مريح آل مريح وخالد المقرن ومحمد الزهراني وموسى الزياد كأعضاء منتخبين، بعد أن تم تجميد عضوية الدكتور عبدالله البرقان لحين الانتهاء من التحقيق معه في تجاوزات إدارية خلال فترة ترؤسه لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين.
ويمثل مجلس الإدارة كل من نزيه النصر وخالد بانصر وعبدالإله مؤمنة وعمر باخشوين وسامي الجابر كأعضاء تنفيذيين.
وأكد محمد الشيخ، المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم أن “القائمة مكتملة حاليا، ولا مجال فيها لإضافة المزيد من الأعضاء، بعد أن تم تعيين عمر باخشوين في مكان حمد الصنيع الذي يرأس حاليا نادي الاتحاد، وتعيين سامي الجابر بدلا من آل الشيخ”.
وأضاف محمد الشيخ: آل الشيخ لم يصرح برغبته في العودة لمنصبه السابق بعد أن قرر ترك نادي الشباب، غير أن الأبواب ستكون مغلقة لو فكر في ذلك، إلا في حالة واحدة، وهي إبعاد عبد الإله مؤمنة من القائمة، وتثبيته كأمين عام للاتحاد بدلا من وضعه الحالي المكلف، وتعيين آل الشيخ في مقعده، غير أن محمد الشيخ لفت إلى أن ذلك “مجرد احتمالات، لم يتم اتخاذ أي قرار حولها”.