تتعدد الأسباب التي تدفع الكويتيين إلى ارتياد نادي الشعب البحري الواقع على مساحة 73 ألف متر مربع على الشريط الساحلي لعاصمة بلادهم.
ويضم النادي، الذي تأسس عام 1978، مرسى للقوارب الخاصة بأعضائه، فضلاً عن شاطئ مهيأ للسباحة ومساحةٍ للتشمس على كراسٍ شاطئية. ويضم، أيضاً، ملاعب لكرة القدم والسلة والطائرة والتنس الأرضي ومدرسة لتعلم السباحة والكاراتيه.
وأوضح لـ "الرياضية" ضاري العسعوسي، أحد المشرفين على النادي، أن "الشعب البحري" بات مرتبطاً بالترفيه عند أعضائه.
وأبان أن الجمعة هو اليوم الأكثر ازدحاماً في النادي الذي توقع أن يخضع إلى تطوير في الأعوام المقبلة.
ويستقبل مرسى "الشعب البحري" نحو 400 قارب.
وبين مرافقه مسارح للحفلات ومساحة لألعاب الأطفال، إضافةً إلى مطاعم ومقاهٍ.
ويحتاج مرتادو النادي إلى دفع 3 دنانير في كل زيارة أو 220 ديناراً للاشتراك السنوي.
ويتجاوز عدد المشتركين الـ 10 آلاف.
فيما يُقدّر عدد الزوار يومياً بالمئات.
ويقول العسعوسي إن أغلب الزوار، في الآونة الأخيرة، من الوافدين المقيمين في الكويت وقدامى المشتركين الكويتيين الذين يركزون على المرسى.
واختير اسم النادي نسبةً إلى المنطقة الواقع فيها بالقرب من أبراج الكويت على شارع الخليج الشهير.