لم يدر في خلد الأسترالية كيت بلانشيت، أن الصدفة ستقودها إلى السينما عندما زارت العاصمة المصرية القاهرة قبل 27 عاماً، وانطلقت من هناك إلى عالم "هوليوود".
وتكمن القصة في حضور كيت، المولودة في 14 مايو 1969، إلى القاهرة عام 1990م، حيث عرض عليها أحد المقرَّبين منها دوراً ثانوياً في فيلم مصري من بطولة الفنان أحمد زكي، وهو "كابوريا"، وشاركت في الدور، وظلت فكرة التمثيل عقب ذلك تدور في بالها، لذا قررت دخول المجال الفني بأدوار أكبر في بلدها، وبالفعل بدأت مسيرتها بالاتجاه إلى عالم هووليود، واحترفت التمثيل، وحصلت على أبرز جوائز السينما العالمية، منها نجمة على ممر الشهرة في هوليوود، وجائزتا نقابة ممثلي الشاشة، وجائزتا جولدن جلوب، وجائزتا بافاتا، وجائزة أوسكار.
وجذبت كيت الانتباه الدولي بسبب دورها "الملكة إليزابيث الأولى" في فيلم "إليزابيث" الذي أُنتج عام 1998 حيث حصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، وجائزة جولدن جلوب، والترشيح الأول لها لجائزة الأوسكار بوصفها أفضل ممثلة.
وجسَّدت كيت دور الآلف "جلادريل" في ثلاثية سيد الخواتم، من عام 2001 إلى عام 2003، وفي 2004 لعبت دور كاثرين هيبورن في "الطيار" للمخرج مارتن سكورسيزي، وهو الفيلم الذي جلب لها جوائز عدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية.