يشكل خط هجوم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قلقاً كبيراً للأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب المنتخب، قبل أقل من أسبوعين على مواجهة روسيا في افتتاح نهائيات كأس العالم 2018.

ويأتي قلق المدرب الأرجنتيني من خط الهجوم في ظل عدم تسجيل أي من لاعبي خط الهجوم حتى الآن حضوراً لافتاً يحجز من خلاله مكانه في التشكيلة الأساسية وقيادة هجوم الأخضر في المونديال الذي يتطلع من خلاله السعوديون إلى مقارعة المنافسين، كما حدث في المشاركة الأولى عام 1994م في أمريكا.

7 مباريات

سجل الأخضر السعودي خلال المباريات الودية السبعة التي خاضها تحت قيادة الأرجنتيني بيتزي 10 أهداف، جاءت ستة منها عن طريق لاعبي الوسط وأبرزهم يحيى الشهري "هدفان"، وهدف لكل من سالم الدوسري ومحمد كنو وتيسير الجاسم وسلمان الفرج، وهدف لكل من المدافعين حسن معاذ وعمر هوساوي، فيما سجل المهاجمون هدفين فقط، كانا عن طريق فهد المولد ومهند عسيري.

8 مهاجمين

اختار الأرجنتيني بيتزي، مدرب المنتخب السعودي، منذ توليه المهمة في الـ 28 من نوفمبر الماضي 8 مهاجمين من أصل 51 لاعباً قرر تجربتهم في رحلة الأخضر التحضيرية للمونديال، وهم محمد السهلاوي ومهند عسيري وفهد المولد وناصر الشمراني وحسن الراهب وعبدالفتاح آدم وهارون كمارا ومجاهد المنيع، ليقرر في المرحلة الأخيرة والحالية المقامة في سويسرا الإبقاء على الثلاثي محمد السهلاوي وفهد المولد ومهند عسيري والذين لم يتمكنوا حتى الآن سوى من تسجيل هدفين فقط من أصل 10 أهداف.

فرصتان أخيرتان

ستكون مواجهتا منتخبي البيرو وألمانيا الوديتين، واللتين ستلعبان في 3 و8 يونيو الجاري فرصة أخيرة لثلاثي هجوم الأخضر لوضع بصمتهم أملاً في إقناع بيتزي لحجز الخانة الأساسية في تشكيلة المونديال وبث الفرح في قلوب الجماهير السعودية حول مستقبل الهجوم السعودي في المونديال والذي تتطلع من خلاله الجماهير السعودية إلى ظهور مهاجم بارز يسهم في هز شباك الخصوم، ويكون ضالة الأخضر في أكبر المحافل العالمية.