يقول الشاعر الغنائي الجميل عبداللطيف آل الشيخ في مطلع لقصيدة غناها الصوت العذب إسماعيل مبارك.
طاح الحمل والجمل ما طاح
يالله عسى ما بها طيحه
والحقيقة أن هذا البيت استفزني للكتابة بعد مباراة الهلال ولخويا القطري الثلاثاء الماضي حيث بلغ الظلم الذي يتعرض له نادي الهلال في هذه البطولة منتهاه، الهلال ظل جملا صامدا يتحمل ما لا يتحمله سواه، أستطيع أن أقول إنها حرب ضد زعيم القارة، فلم يرضِ غرورهم في الاتحاد الآسيوي ما فعله نيشيمورا العام الماضي عندما سلب البطولة في مباراة اتفق الجميع بأنه لو حكم مدرب فريق سيدني تلك المباراة لاحتسب على أقل تقدير ضربة جزاء من أربع كانت واضحة وصريحة، ما قامت به إدارة الهلال من رفع مذكرة احتجاج تصرف جيد ولكن غير كاف، لابد من الجلوس مع أعضاء لجنة الحكام على طاولة واحدة، ما الذي يريدونه بالضبط من ترشيح أسوأ الحكام لمباريات الهلال، الهلال إن لم يضع حدا لهذه المهزلة فعليه أن يريح نفسه من عناء السفر وخسارة نجم في كل مباراة وفقدان المنافسة على الدوري.

العنف طريقك للشهرة

أعتقد بعد الشهرة التي حظي بها بوضيف لاعب فريق لخويا بعد دخوله العنيف على لاعب نادي النصر إبراهيم غالب والتي نتج عنها إصابة بقطع في الرباط الصليبي، أصبح أكثر من لاعب في فريق لخويا ينشد مثل هذه الشهرة، فكان هناك تدخلات عنيفة حاول بعض لاعبي لخويا إيذاء بعض لاعبي الهلال بتدخلات عنيفة سلم منها الجميع عدا سالم الدوسري الذي تعرض لتدخل عنيف جدا كاد ينهي مستقبله الرياضي ويبعده عن الملاعب للأبد.

انتهى الشوط الأول

على الهلاليين أن يعوا جيدا أن الوصول إلى نصف النهائي يحتاج جهدا وتركيزا كبيرين، وعليهم أيضا أن يكونوا جاهزين لمنازلة الخصم والحكم في كل مباريات البطولة، وأن يتم تجهيز اللاعبين نفسياً حتى لا يحبط الفريق من قرارات مجحفة ضدهم وكي لا تضعف هممهم.

لا تلوي الذراع يا الزلزال

غياب مهاجم الهلال ناصر الشمراني عن تدريبات الفريق احتجاجاً على عدم إشراكه أساسياً في مباراة لخويا تصرف غير احترافي وغير لائق من لاعب احتضنه الهلال وأعاد توهجه حتى جعل منه نجماً لآسيا، هل نسي الشمراني أنه لم يقدم شيئا العام الماضي وأنه لعب خارج الملعب وانشغل بما يقدمه من مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والآن وبعد أن حضر إلتون ألميديا ووجد الهلاليون ضالتهم فيه من الطبيعي أن يبقى على الدكة أو حتى خارج التشكيلة ويرضى بذلك حتى تأتيه الفرصة مرة أخرى ويثبت نفسه من جديد، أنا أنصح ناصر الشمراني بألا يعمل مع الهلال كما عمل مع الشباب عندما قام بتصرفات غريبة مع مدربه وأمام الجميع حتى تم اسبعاده، فليعلم الشمراني أن جمهور الهلال الذي جعل منه نجماً آسيوياً قادراً على أن يمحيه من لوحة الشرف الهلالية والتي تضم كل من خدم وشارك في انتصارات الفريق.
أربع دقائق كنها أربع سنين
في الأربع دقائق التي بين الدقيقة 74 و77 في مباراة الهلال ولخويا تغافل الحكم الأسترالي عن احتساب ضربة جزاء في الدقيقة 74 وألغى مساعده هدفاً صحيحاً الدقيقة 76 وتساهل الحكم في الخشونة التي تعرض لها سالم الدوسري الدقيقة 77، انفعالات الهلاليين خلال هذه الأربع دقائق كانت في أعلى مستوياتها فلو احتسب الحكم ضربة الجزاء ولم يلغِ الحكم المساعد هدف ديجاو الصحيح وطرد الحكم لاعب لخويا لاتفق الجميع على أن وصول الهلال لنصف النهائي مجرد مسألة وقت.