فاجأنا بيتوركا بتشكيلة هجومية أستطيع أن أقول إنها لم تخلُ من التهور كونها جاءت على حساب الوسط والمحور بالتحديد حيث ترك مونتاري بمفرده في الوقت الذي كان يعاني فيه خط الدفاع من غياب حمزة فكان حرياً به تعزيز دفاعاته ولكنه لم يفعل فسجل ماليك ومن حسن حظ بيتوركا أنه أصيب وغادر، رغم ذلك الاتحاد بصفة عامة كان مقنعاً وحقق الأهم ألا وهو التأهل للمرحلة التالية ولكن هل يواصل؟ يبقى سؤال عريض لا أود أن أجيب عليه حتى لا أفسد فرحة التأهل على نجم المباراة الأول جمهور الاتحاد الذي كعادته كان أنشودة عذبة أضفت على اللقاء رونقاً خاصاً لا يليق سوى بعميد آسيا.