شاهد الجميع مقطع العم معيض وهو يضرب أطفاله الصغار، والكل استاء من ضرب هؤلاء الأبرياء خفيفي الظل، أول من أرسل لي هذا المقطع هو العم حسين حارس أمن الكلية التي أعمل فيها ودوّن تحت المقطع (ليت عصا معيض يا دكتور سلطت على الهاربين من المنتخب).
علمت بعد رسالة العم حسين أن الكل مستاء من عدم تقدير نجوم هذا الجيل للمنتخب ولا أعمم ولكن ما قام به وليد وسالم ونايف تكرر قبل فترة بسيطة من شايع وعبد الفتاح والمولد فهد وعبدالله العنزي ولأن الرباعي الأخير لم يتم معاقبته العقاب الذي يتناسب مع حجم الفعل المرتكب تجرأ سالم ووليد ونايف وسوف يتجرأ آخرون في فترة لاحقة .
يجب أن نعترف أننا أمام مشكلة وعلينا ألا نطيل الحديث كثيرا في كيف نعاقبهم وما هو العقاب المناسب لأن الأهم البحث في أسباب غياب الدافعية لدى اللاعب السعودي في الانضمام للمنتخب، علينا البحث في أسباب لماذا المنتخب بيئة طاردة، لابد من تشكيل لجنة يشكلها ويرأسها الرئيس العام لرعاية الشباب تقوم بإجراء مقابلات مع لاعبي المنتخب لتسمع منهم لماذا هذا التهاون من البعض، ولماذا أصبح الانضمام للمنتخب عبئاً على اللاعب بعد أن كل حلماً ينتظر تحقيقه نجوم الوطن في السبعينات والثمانينات مروراً بالتسعينات وانتهاءً بجيل كأس العالم 2006، وبعد جمع المعلومات من اللاعبين تنتقل اللجنة إلى مقابلة الجهازين الإداري والفني للمنتخب لتقصي ما قاله اللاعبون ومعرفة الأسباب من وجهة نظر جهازي المنتخب الإداري والفني، واللجنة يجب ألا يكون من أعضائها من هو يعمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما يجب أن يتكون فريق اللجنة من إداريين ولاعبين ثقاة سابقين عملوا ومثلوا المنتخب ومختصين في علم النفس الرياضي وعلم الاجتماع، علينا عدم ترك الأمور هكذا دون معالجة وإلا سوف يزيد من تفاقم الأزمة المتمثلة في عدم الرغبة لدى نجوم الصف الأول في أنديتنا لتمثيل المنتخب، يجب أن نحدد هل الأسباب مالية أو إدارية أم نفسية أم ماذا؟ فالوضع الحالي لا يبشر بأن المنتخب يسير في طريق يتمناه الوطن وأبناؤه على المستوى الرياضي.
الجيل الحالي بالرغم من أنهم محترفون ويتقاضون مئات الآلاف شهرياً إلا أنهم لا يتحملون معسكرا مدته أسبوع إلى 10 أيام، أما جيل الهواة جيل النعيمة وماجد وصالح خليفة وعبدالجواد وأحمد جميل كانوا يعسكرون بالشهرين والثلاثة تاركين أسرهم وذويهم ولا يوجد من وسائل الاتصال والتواصل سوى الاتصال بالهاتف الثابت وليس يوميا إنما في أوقات وأيام محددة، ألا يعلم هذا الجيل أن صالح النعيمة وماجد عبدالله وفهد المصيببح اختبروا الثانوية العامة وهم يعسكرون مع المنتخب.
لا نستطيع أن نحمل اللاعبين فقط، فالجهازان الإداري والفني للمنتخب يتحملان الكثير، فطريقة الاختيار تركز على اختيار اللاعبين من خمسة أندية مع تجاهل نجوم في أندية تقبع في الوسط ومؤخرة الدوري، متناسين أن أول بطولة آسيوية حققها المنتخب كانت تضم شايع النفسية من الكوكب، وسمير عبدالشكور من أحد، وبندر الجارالله من الأنصار، إن اللاعبين في فرق وسط الدوري ومتذيلة الترتيب الدافعية لديهم عالية، فهم يبحثون عن فرصة للبروز والانتقال إلى فرق المقدمة.
أتمنى التوفيق لمنتخبنا في آخر جولتين أمام ماليزيا والإمارات.
علمت بعد رسالة العم حسين أن الكل مستاء من عدم تقدير نجوم هذا الجيل للمنتخب ولا أعمم ولكن ما قام به وليد وسالم ونايف تكرر قبل فترة بسيطة من شايع وعبد الفتاح والمولد فهد وعبدالله العنزي ولأن الرباعي الأخير لم يتم معاقبته العقاب الذي يتناسب مع حجم الفعل المرتكب تجرأ سالم ووليد ونايف وسوف يتجرأ آخرون في فترة لاحقة .
يجب أن نعترف أننا أمام مشكلة وعلينا ألا نطيل الحديث كثيرا في كيف نعاقبهم وما هو العقاب المناسب لأن الأهم البحث في أسباب غياب الدافعية لدى اللاعب السعودي في الانضمام للمنتخب، علينا البحث في أسباب لماذا المنتخب بيئة طاردة، لابد من تشكيل لجنة يشكلها ويرأسها الرئيس العام لرعاية الشباب تقوم بإجراء مقابلات مع لاعبي المنتخب لتسمع منهم لماذا هذا التهاون من البعض، ولماذا أصبح الانضمام للمنتخب عبئاً على اللاعب بعد أن كل حلماً ينتظر تحقيقه نجوم الوطن في السبعينات والثمانينات مروراً بالتسعينات وانتهاءً بجيل كأس العالم 2006، وبعد جمع المعلومات من اللاعبين تنتقل اللجنة إلى مقابلة الجهازين الإداري والفني للمنتخب لتقصي ما قاله اللاعبون ومعرفة الأسباب من وجهة نظر جهازي المنتخب الإداري والفني، واللجنة يجب ألا يكون من أعضائها من هو يعمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما يجب أن يتكون فريق اللجنة من إداريين ولاعبين ثقاة سابقين عملوا ومثلوا المنتخب ومختصين في علم النفس الرياضي وعلم الاجتماع، علينا عدم ترك الأمور هكذا دون معالجة وإلا سوف يزيد من تفاقم الأزمة المتمثلة في عدم الرغبة لدى نجوم الصف الأول في أنديتنا لتمثيل المنتخب، يجب أن نحدد هل الأسباب مالية أو إدارية أم نفسية أم ماذا؟ فالوضع الحالي لا يبشر بأن المنتخب يسير في طريق يتمناه الوطن وأبناؤه على المستوى الرياضي.
الجيل الحالي بالرغم من أنهم محترفون ويتقاضون مئات الآلاف شهرياً إلا أنهم لا يتحملون معسكرا مدته أسبوع إلى 10 أيام، أما جيل الهواة جيل النعيمة وماجد وصالح خليفة وعبدالجواد وأحمد جميل كانوا يعسكرون بالشهرين والثلاثة تاركين أسرهم وذويهم ولا يوجد من وسائل الاتصال والتواصل سوى الاتصال بالهاتف الثابت وليس يوميا إنما في أوقات وأيام محددة، ألا يعلم هذا الجيل أن صالح النعيمة وماجد عبدالله وفهد المصيببح اختبروا الثانوية العامة وهم يعسكرون مع المنتخب.
لا نستطيع أن نحمل اللاعبين فقط، فالجهازان الإداري والفني للمنتخب يتحملان الكثير، فطريقة الاختيار تركز على اختيار اللاعبين من خمسة أندية مع تجاهل نجوم في أندية تقبع في الوسط ومؤخرة الدوري، متناسين أن أول بطولة آسيوية حققها المنتخب كانت تضم شايع النفسية من الكوكب، وسمير عبدالشكور من أحد، وبندر الجارالله من الأنصار، إن اللاعبين في فرق وسط الدوري ومتذيلة الترتيب الدافعية لديهم عالية، فهم يبحثون عن فرصة للبروز والانتقال إلى فرق المقدمة.
أتمنى التوفيق لمنتخبنا في آخر جولتين أمام ماليزيا والإمارات.