No Author
حمود السلوة ـ رعاية الشباب .. مسؤولية الجميع
2016-04-01

عندما نقول: (رعاية الشباب) فنحن لا نقصد (رعاية الشباب) القطاع الرسمي. والمكون والكيان الحكومي. بقدر ما نقصد بأن مفهوم (الرعاية) هو شراكة يفترض أن تساهم فيها قطاعات ومؤسسات حكومية وأهلية.. و(رعاية الشباب) بمفهومها ومكوناتها وأهدافها وبرامجها وإستراتيجياتها الحالية.. لا تستطيع (لوحدها) كقطاع حكومي أن توفر لكل الشباب متطلباتهم ما لم يكن هناك (شركاء) لرعاية الشباب يدعمون جهود وبرامج ومناشط (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) الثقافية والرياضية والاجتماعية.. في قطاع التعليم والجامعات والقطاعات العسكرية والهيئات الصحية والمؤسسات الاجتماعية والغرف التجارية ووزارة البلديات والمؤسسات السياحية.
ـ هذا الاستهلال يعيدنا إلى ملف (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) الذي دخل (مجلس الشورى) وأبدت خلاله (لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب) العديد من الملاحظات وفي مقدمتها العديد من المشروعات المتعثرة كملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.. ومقرات بعض الأندية.. قد يكون للرئاسة العامة لرعاية الشباب أسباب مقنعة وموضوعية .. لكن لو كان هناك (شركاء) أقوياء في القطاع الخاص مع رعاية الشباب لربما خففت الكثير من الأعباء وتجاوزت رعاية الشباب حالات التعثر في المنشآت ومقرات الأندية والعديد من البرامج والمشروعات وقد يكون ـ وهذا مجرد احتمال ـ لـ(لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب) بمجلس الشورى تحفظ كبير برفع درجة مسمى (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) إلى (وزارة) أو (هيئة عامة) طبقاً لتقارير ومخرجات ومشاريع الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي نوقشت تحت قبة مجلس الشورى.
ـ الأمر الآخر ـ وهذا الموضوع كتبت فيه عدة مرات ـ وهو متعلق بإعادة تركيبة وعضوية ومسمى (لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب) في مجلس الشورى.. هذا المسمى الطويل الذي يمكن إعادة صياغته لمسمى (لجنة الشباب والرياضة) وإعادة تشكيل هذه اللجنة في الدورة الانتخابية المقبلة.. والاستفادة من الخبرات الرياضية والمتخصصة كالأسماء التالية ـ مع حفظ الألقاب ـ صالح بن ناصر، منصور الخضيري، عبدالرحمن الدهام، محمد القليش، ماجد الحكير، خالد البلطان، محمد المسحل، فهد المطوع. جمال تونسي، عبدالله فرج، عبد العزيز الدوسري، عبد العزيز التويجري، وخالد العجلان، وسعود الطرجم.. وغيرهم من الكفاءات التي تملك رصيدا وافرا من الخبرات والتجارب والتأهيل في قطاع الشباب والرياضة.

وقفات قصيرة
ـ ستكون روزنامة لجنة المسابقات للموسم المقبل غاية في الصعوبة في تداخل المناسبات الرياضية وبعض الارتباطات بالتوقفات الطويلة المتوقعة. وشهر رمضان المبارك، والتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وانتخابات الاتحادات الرياضية ومنها انتخابات اتحاد القدم، ودورة الألعاب الأولمبية الـ31 في ريودي جانيرو، وموسم الحج.
ـ ماذا يضير أي لاعب محترف عوقب عقوبة انضباطية بحسم مبلغ زهيد من عقده الاحترافي الذي يتجاوز ملايين الريالات؟
ـ يشكل عادل البطي ورجاء الله السلمي وياسر المسحل وحمد الصنيع وفراس التركي وطارق كيال نماذج قيادية وطنية قادمة ممن يؤسسون لمرحلة مستقبلية ناضجة من خلال عملهم في أفق رياضي جديد مليء بالتحديات.
ـ يبدو ودون إحصائيات دقيقه أننا (أكثر) المنتخبات الكروية في العالم ممن لدينا لاعبون (دوليون) مثلوا المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لأسباب تتعلق بعدم الاستقرار على تشكيلة مستقرة، وكثرة تغيير المدربين.. وما يقال عن اللاعبين يقال عن المدربين في المنتخبات والأندية ففي كل بطولة لنا مدرب جديد ولاعبون جدد.
ـ وصلنا ـ تخيلوا ـ إلى مرحلة أن اللاعب قد يجد فرصته في تمثيل المنتخب أكثر وأسرع مما يجد هذه الفرصة في تمثيل ناديه.. واللاعب الذي تشاهده احتياطياً في ناديه تجده أساسياً في المنتخب.
ـ سأقبل (وأنا مغمض) من رئيس اتحاد القدم الكابتن القدير والصديق أحمد عيد كل المبررات التي تجعله يبرر وجود (مارفيك) في هولندا وعقد عمله في السعودية وممارسة عمله بأسلوب (التدريب عن بعد) أو (التدريب بالمراسلة) لكنني لا أقبل من قيادي ولاعب دولي ورجل مثقف ومتعلم وخلوق بحجم وقيمة أحمد عيد أن يقول إن هذه طريقة حديثة وأسلوب جديد في عالم التدريب.. (تكفى) يا بو رضا (يرحم والديك) (احترم عقولنا شوي) بحجم احترامنا لك ومحبتنا وتقديرنا واعتزازنا بك.