يظل نادي الهلال (زعيم) الكرة السعودية وأحد أعرق الأندية الآسيوية والعربية رقماً صعباً، مهما تكالبت عليه الظروف وأبعدته سنوات الضماء عن منصات التتويج، يظل الرمز والنكهة المفعمة بالتميز وحلاوة المذاق.
(نصراويتي) المفرطة لا تجعلني أحجب شمس الحقيقة بمنخل (ممزق) أيضاً، فالزعيم يبقى زعيماً، ونجومه علامات مضيئة في سماء الكرة السعودية والعربية والآسيوية، لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها عند الحديث عن الإنجازات وكرة الفن والهندسة.
وعلى الرغم من خروجه قبل جولتين من طريق (المجانين) نحو معانقة لقب بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلا أن الفريق وضع بصمته كمنافس عنيد، وخذلته بعض المنغصات ومن صنع الهلاليين أنفسهم، الذين وضعوا فوق أعناقه (جبالاً) من الضغط النفسي للفوز بالبطولة، رافقها بعض أخطاء الجهاز التدريبي، وهفوات وزلات من قبل نجومه في أمتار المنافسة الأخيرة أثرت على بنيانه وقوامه، جعلته يسلّم الراية للفريق (الراقي) المتطلع إلى خطف بطولة غابت عن أدراجه ما يربو عن 30 عاماً.
فريق مثل الهلال تقف أمامه بتعجب عندما تعلم أنه بعيد عن معانقة لقب الدوري طوال خمسة مواسم سابقة، وهي فترة (قاسية) لفريق لا يفطر إلا على البطولات، وهذا لا يعني أنه ابتعد عن منصات البطولات الأخرى، فالزعيم لا يتغذى إلا (ذهباً).
هذا الموسم بدأه الزعيم ببطولة كأس السوبر وعن طريق منافسه التقليدي وغريمه اللدود (النصر)، ثم التهم ذهب كأس ولي العهد بعد أن أزاح من طريقه منافسيه وشعاره (باعدوا من طريقنا.. جنة الحب حقنا) مثلما يردد الفنان اليمني الكبير أيوب طارش، وعلى منوال الشاعر الأمير خالد الفيصل:
"أدور المنزل العالي ازايم الحمل وارقابه
ما حب أنا المركز الثاني الأول أموت وأحيا به.
وفي الوقت الذي ظن فيه البعض أن علامات الإنهاك نالت من الهلال، وهو يتلقى ضربتين موجعتين من الأهلي بإزاحته عن بطولتي دوري عبداللطيف جميل، وكأس الملك، كانت الأنظار متجهة وبشدة نحوه وهو ذاهب إلى (الآسيوية) وتحدياً إلى مسقط لملاقاة تراكتور الإيراني ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، في مباراة لا تقبل القسمة على التعادل أو الخسارة، حضر الهلال وحضرت روحه وخرج فائزاً بهدفين مقابل هدف، ونجح في التأهل لدور الـ 16 في دوري أبطال آسيا، ليبقى ممثلاً وحيداً ومدافعاً عن (شرف) الكرة السعودية بعد خروج أنديتها الثلاثة الأخرى (النصر، الأهلي والاتحاد) ـ كل فريق منها له حكاية خاصة مع الألق ـ من معمعة منافسة الأسود الآسيوية، وهو دليل آخر على زعامته لأندية المملكة.
إمكانات الهلال لا حصر لها، ونجومه على مستوى عالٍ، هم يحتاجون فقط إلى مزيد من الانضباط والحرص، وسد الثغرات البسيطة، واستحضار شخصيات وذكريات (أهراماته) الثلاثة: الكابتن وسد دفاعه صالح النعيمة، المهاجم البارع سامي الجابر، والحارس الأخطبوط ونصف الفريق محمد الدعيع، وتجاوز حاجز الضغط فعندها لن يقف أحد في وجهه، وستسقط نظرية (العالمية صعبة قوية).
(نصراويتي) المفرطة لا تجعلني أحجب شمس الحقيقة بمنخل (ممزق) أيضاً، فالزعيم يبقى زعيماً، ونجومه علامات مضيئة في سماء الكرة السعودية والعربية والآسيوية، لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها عند الحديث عن الإنجازات وكرة الفن والهندسة.
وعلى الرغم من خروجه قبل جولتين من طريق (المجانين) نحو معانقة لقب بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلا أن الفريق وضع بصمته كمنافس عنيد، وخذلته بعض المنغصات ومن صنع الهلاليين أنفسهم، الذين وضعوا فوق أعناقه (جبالاً) من الضغط النفسي للفوز بالبطولة، رافقها بعض أخطاء الجهاز التدريبي، وهفوات وزلات من قبل نجومه في أمتار المنافسة الأخيرة أثرت على بنيانه وقوامه، جعلته يسلّم الراية للفريق (الراقي) المتطلع إلى خطف بطولة غابت عن أدراجه ما يربو عن 30 عاماً.
فريق مثل الهلال تقف أمامه بتعجب عندما تعلم أنه بعيد عن معانقة لقب الدوري طوال خمسة مواسم سابقة، وهي فترة (قاسية) لفريق لا يفطر إلا على البطولات، وهذا لا يعني أنه ابتعد عن منصات البطولات الأخرى، فالزعيم لا يتغذى إلا (ذهباً).
هذا الموسم بدأه الزعيم ببطولة كأس السوبر وعن طريق منافسه التقليدي وغريمه اللدود (النصر)، ثم التهم ذهب كأس ولي العهد بعد أن أزاح من طريقه منافسيه وشعاره (باعدوا من طريقنا.. جنة الحب حقنا) مثلما يردد الفنان اليمني الكبير أيوب طارش، وعلى منوال الشاعر الأمير خالد الفيصل:
"أدور المنزل العالي ازايم الحمل وارقابه
ما حب أنا المركز الثاني الأول أموت وأحيا به.
وفي الوقت الذي ظن فيه البعض أن علامات الإنهاك نالت من الهلال، وهو يتلقى ضربتين موجعتين من الأهلي بإزاحته عن بطولتي دوري عبداللطيف جميل، وكأس الملك، كانت الأنظار متجهة وبشدة نحوه وهو ذاهب إلى (الآسيوية) وتحدياً إلى مسقط لملاقاة تراكتور الإيراني ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، في مباراة لا تقبل القسمة على التعادل أو الخسارة، حضر الهلال وحضرت روحه وخرج فائزاً بهدفين مقابل هدف، ونجح في التأهل لدور الـ 16 في دوري أبطال آسيا، ليبقى ممثلاً وحيداً ومدافعاً عن (شرف) الكرة السعودية بعد خروج أنديتها الثلاثة الأخرى (النصر، الأهلي والاتحاد) ـ كل فريق منها له حكاية خاصة مع الألق ـ من معمعة منافسة الأسود الآسيوية، وهو دليل آخر على زعامته لأندية المملكة.
إمكانات الهلال لا حصر لها، ونجومه على مستوى عالٍ، هم يحتاجون فقط إلى مزيد من الانضباط والحرص، وسد الثغرات البسيطة، واستحضار شخصيات وذكريات (أهراماته) الثلاثة: الكابتن وسد دفاعه صالح النعيمة، المهاجم البارع سامي الجابر، والحارس الأخطبوط ونصف الفريق محمد الدعيع، وتجاوز حاجز الضغط فعندها لن يقف أحد في وجهه، وستسقط نظرية (العالمية صعبة قوية).