انقضى الموسم إلا نهائي.
ـ طار الأهلي والهلال بألقاب الموسم وبقي كأس الملك انتظار.
ـ غادر هجر ونجران لدوري الأولى وبقي الرائد (ملحق).
ـ وما بين بطل متوج وهابط مغادر انشغلت بقية الأندية بالأعذار والتبريرات
وتوالي التصريحات لجمهورها ومعها بدأت حملات إطلاق الوعود للموسم المقبل.
ـ صفقات (صيف) منتظر أن تتصدر الصحف واستقطابات (وهم) ستغص بها مواقع
التواصل الصادق منها قليل.
ـ سترى الأندية تغادر تباعاً إلى أوروبا لإقامة معسكراتها هناك على أن تعود
منتصف الموسم لأسطوانة الشكوى السنوية المعتادة من الالتزامات المالية
وقلة الموارد.
ـ لن يكن مستغرباً أن يظهر بالمشهد عضو الشرف الداعم وسط عاصفة تصفيق
وموجات تطبيل من عشاق ناديه وهو يجلب لهم نجماً يتكفل بمقدمه ويورط
النادي برواتبه لتنتهي فصول عقد احترافه بشكوى.
ـ رئيس يستقيل وآخر يهدد وثالث يترشح سيناريو مرشح أن تراه كذلك هذا الصيف
ينتهي ببقاء الرئيس وانتهاء التهديد برزمة وعود أغلبها لا تصدق.
ـ الجميع سيؤكد أن أهم فترات الموسم هي فترة (الاستعداد) وهم ذاتهم سيصرحون في منتصف الموسم أن هناك خللاً في فترة الاستعداد حرمهم الفوز واستمرار المنافسة.
ـ مدربون جدد سيتوافدون ويصرحون ويطلقون الوعود قبل أن يتطايروا ابتداء من
منتصف الموسم وأجانب سيستقطبون وسيذكرون أنهم فضلوا عروضنا على كل العروض
وفي النهاية لن يفك هذا العقد الحلم إلا لجنة الاحتراف أو (فيفا).
ـ عقود رعاية ضخمة ومداخيل مالية متزايدة ودعم متواصل من أعضاء الشرف وعود
متوقعة من كل إدارة مطلع كل موسم قبل أن تتقدم بقرض قبيل نهاية الموسم.
ـ عندما يكتشف صانع القرار ومتابعوه أن كل ما ذكر أعلاه كان (وهماً) ككل
المواعيد الفائتة، وعندما يشعر الجميع أن الخناق بدأ يضيق ينادون (متى
الخصخصة؟) ولم يعلموا أن الخصخصة بهكذا فكر لن تزيد الأمور إلا تعقيداً.
ـ ختاماً: لن تصلح الخصخصة ما أفسده الفكر.