بعد أن وافق مجلس الوزراء في مرحلة ماضية على رؤية السعودية 2030 ودشنها آنذاك الأمير محمد بن سلمان وأعلن خطوطها العريضة والتي تسعى لأن تواكب السعودية بكل إمكانياتها وخيراتها وثرواتها دول العالم الأول وهو حق مشروع ومتاح متى ما عرفنا قيمة هذه الأرض جغرافيا وعمقها تاريخيا وكفاءة أبنائها الذين درسوا وتعلموا وحققوا نجاحات في شتى التخصصات .
أعلن الأسبوع الماضي العديد من برامج التحول الوطني والتي تعتبر الجزء الأهم نحو تحقيق الرؤية وهذه الخطوات التي خطتها الدولة بجميع قطاعاتها
واكبتها مؤتمرات صحفية للعديد من الوزراء والمختصين شرحوا فيه خطط وزاراتهم وآليات تنفيذها وأعطت هذه المؤتمرات مؤشرات واضحة انهم كانوا بالفعل جزء من هذه الخطط وصناعتها وأشعرتنا جميعا ان نسب النجاح ستكون عالية بإذن الله كون المسئول شريك بصناعة أهداف منشآته والقيادة العليا داعمة له وفوق ذلك كله أن المواطن الشريك الأهم على علم واطلاع بتفاصيلها ومواعيد تطبيقها وتحقيق أهدافها على التوالي مما يجعله الرقيب الأول .
وكان من ضمن الملفات المطروحة والمعلن عنها ملف الهيئة العامة للرياضة إذ أوضحت الرؤية ابتداء اهتمام القيادة بهذا الملف قبل أن يتلو ذلك إعلان
بعض الأهداف الخاصة بالهيئة في برنامج التحول الوطني .
وفي الجانب المقابل كان من المنتظر أن ترتقي الأندية وخاصة الكبيرة منها لهذا المستوى من التطلعات وأن تواكب هذا التحول وتعلن عن أهدافها ورؤيتها الخاصة وبرامجها المستقبلية إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث بل على النقيض رافق هذا كله أحداثا دراماتيكية في العديد منها تمثلت في فوضى مالية وأخرى إدارية وبيانات متبادلة تعكس مدى التأخر الذي تعانيه أنديتنا وعجزها عن مواكبة أي تطور.
ففي الوقت الذي كنا ننتظر مثل هذه المؤتمرات والأهداف والرؤى وجدنا اجتماعات شرفية لثني رؤساء عن استقالاتهم ورؤساء يتمنعون وهم راغبون وآخرون يرغبون ولكن لا داعمين و كانت ورش العمل لصناعة الرؤية تعقد في استراحات وقصور وأبطالها أعضاء شرف يسابقون الزمن ويجمعون "القطة" ليرضوا رئيسا أو يرشحون آخر.
شخصيا لم آمل ومن خلال عمل سابق في الأندية ان تبادر الأندية لمثل هذا كون العمل في أنديتنا لازال يفتقد للكثير من الاحترافية والمهنية ويعتمد على الارتجال ويبني قراراته على ردود الأفعال وحل المشكلات لا أكثر .
جمعيات عمومية معطلة وأعضاء مجلس إدارة لإكمال النصاب فقط وأعضاء شرف متنفذون يديرون الأندية ويضعون الخطط ويكتبون الرؤى ويرسمون البرامج ويتخذون القرارات من قصورهم .
ملفات في غاية التخصص والأهمية في تلك الأندية مثل الاستثمار والإدارة القانونية وإدارة الكرة وإدارة الاحتراف وغيرها انظر لكفاءة ومؤهلات من يدير مثل هذه الملفات لتتيقن أنه لازال أمام أنديتنا الكثير لتواكب مثل هذه الرؤية وتحقق الطموح لمشجعيها أولا ثم للوطن وشبابه ثانيا.
أعلن الأسبوع الماضي العديد من برامج التحول الوطني والتي تعتبر الجزء الأهم نحو تحقيق الرؤية وهذه الخطوات التي خطتها الدولة بجميع قطاعاتها
واكبتها مؤتمرات صحفية للعديد من الوزراء والمختصين شرحوا فيه خطط وزاراتهم وآليات تنفيذها وأعطت هذه المؤتمرات مؤشرات واضحة انهم كانوا بالفعل جزء من هذه الخطط وصناعتها وأشعرتنا جميعا ان نسب النجاح ستكون عالية بإذن الله كون المسئول شريك بصناعة أهداف منشآته والقيادة العليا داعمة له وفوق ذلك كله أن المواطن الشريك الأهم على علم واطلاع بتفاصيلها ومواعيد تطبيقها وتحقيق أهدافها على التوالي مما يجعله الرقيب الأول .
وكان من ضمن الملفات المطروحة والمعلن عنها ملف الهيئة العامة للرياضة إذ أوضحت الرؤية ابتداء اهتمام القيادة بهذا الملف قبل أن يتلو ذلك إعلان
بعض الأهداف الخاصة بالهيئة في برنامج التحول الوطني .
وفي الجانب المقابل كان من المنتظر أن ترتقي الأندية وخاصة الكبيرة منها لهذا المستوى من التطلعات وأن تواكب هذا التحول وتعلن عن أهدافها ورؤيتها الخاصة وبرامجها المستقبلية إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث بل على النقيض رافق هذا كله أحداثا دراماتيكية في العديد منها تمثلت في فوضى مالية وأخرى إدارية وبيانات متبادلة تعكس مدى التأخر الذي تعانيه أنديتنا وعجزها عن مواكبة أي تطور.
ففي الوقت الذي كنا ننتظر مثل هذه المؤتمرات والأهداف والرؤى وجدنا اجتماعات شرفية لثني رؤساء عن استقالاتهم ورؤساء يتمنعون وهم راغبون وآخرون يرغبون ولكن لا داعمين و كانت ورش العمل لصناعة الرؤية تعقد في استراحات وقصور وأبطالها أعضاء شرف يسابقون الزمن ويجمعون "القطة" ليرضوا رئيسا أو يرشحون آخر.
شخصيا لم آمل ومن خلال عمل سابق في الأندية ان تبادر الأندية لمثل هذا كون العمل في أنديتنا لازال يفتقد للكثير من الاحترافية والمهنية ويعتمد على الارتجال ويبني قراراته على ردود الأفعال وحل المشكلات لا أكثر .
جمعيات عمومية معطلة وأعضاء مجلس إدارة لإكمال النصاب فقط وأعضاء شرف متنفذون يديرون الأندية ويضعون الخطط ويكتبون الرؤى ويرسمون البرامج ويتخذون القرارات من قصورهم .
ملفات في غاية التخصص والأهمية في تلك الأندية مثل الاستثمار والإدارة القانونية وإدارة الكرة وإدارة الاحتراف وغيرها انظر لكفاءة ومؤهلات من يدير مثل هذه الملفات لتتيقن أنه لازال أمام أنديتنا الكثير لتواكب مثل هذه الرؤية وتحقق الطموح لمشجعيها أولا ثم للوطن وشبابه ثانيا.