الأمير جلوي بن سعود، عضو شرف نادي النصر، صرح للزميل أحمد العجلان بصحيفة الجزيرة يوم 22 سبتمبر 2017م قائلاً:

"أطالب بإلغاء نظام هيئة أعضاء الشرف، الذي لم تستفد منه الأندية إلا المشاكل والاجتماعات الخاصة والتبرعات الوهمية، فالأندية يخطط لها في اجتماعات في مقرها، وليس في أماكن خاصة يدعى لها من يتفق مع رغبات الداعي للاجتماع".

لا يمكن إنكار سنوات طويلة والأندية السعودية تعيش على هبات أعضاء الشرف، والمعيار الحقيقي للقوة المالية لأي ناد هو كرمهم في التبرعات أو حبهم للفلاشات دون أي دعم.

كثير من الأندية أصبحت تعيش في جلباب أعضاء الشرف كــ"إدارة عميقة" تتحكم في مفاصل القرار وعزل رئيس النادي من أي سلطة ليبقى مجرد صورة لا أكثر أمام الجماهير.

لا يبقى إلا أن أقول:

أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ في لقاء برنامج "في المرمى" مع الزميل بتال القوس عن مشروع هيئة الرياضة بشأن تنظيم العضوية الشرفية في الأندية بشكل أفضل مما يحدث في الوقت الراهن.

الأمر المقلق والمخيف أن بعض أعضاء الشرف يحيط بهم الغموض حول شخصيتهم الحقيقية، لا أحد يعرفهم يتبرعون بشكل مريب تحت غطاء أسماء وهمية. 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

هل سينتهي زمن أعضاء الشرف الوهميين؟!.

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.