بين ياسر القحطاني .. ومالك معاذ .. نجومية حقيقية على المستطيل الأخضر وليس على الورق .. فهما يشتركان في عدة عوامل، أولها أنهما مهاجمان على مستوى عال وكبير، وكل دفاع يعمل لهما ألف حساب، وعامل مشترك آخر بين هذين النجمين وهي الروح الرياضية العالية وحب الجماهير والتفرغ للعب وإمتاع المدرجات بالأهداف الجميلة سواء من عشاق ومحبي الأخضر السعودي، أو مشجعي الهلال بالنسبة لياسر القحطاني الذي قاد الهلال لبطولتي الدوري والكأس في العام الماضي أمام الاتحاد والاتفاق، ومن مشجعي الأهلي بالنسبة لمالك معاذ الذي قاد فريقه في الموسم قبل الماضي لبطولتي كأس ولي العهد والأمير فيصل أمام الاتحاد، كاسراً بذلك سيطرة اتحادية على مدى عدة سنوات في النهائيات أمام الأهلي.
ولايزال لأوجه الشبه بين ياسر ومالك أنهما انتقلا من القادسية والأنصار للهلال والأهلي اللذين صقلا نجوميتهما وقدماهما للأخضر الكبير وللأضواء المحلية، وهذا لايقلل من نجومية اللاعبين في القادسية والأنصار، ولكن الهلال والأهلي غير على طريقة (جدة غير).
أما الأهداف الجميلة التي لاتنسى فهي العامل المشترك الأجمل بين هذين النجمين المحبوبين من الجماهير الخليجية والعربية وليس الجماهير المحلية فقط، فأهداف مالك معاذ في اليابان في أربعة كأس آسيا الأخيرة مسجلة كماركة عالمية وحقوق الطبع محفوظة .. أما أهداف ياسر ولعل آخرها وأغلاها هدفه المحلي في شباك حارس الاتحاد تيسير النتيف، وهو الهدف الذي وصفه أحد مشجعي الهلال بان ياسر سدد بهذا الهدف نصف قيمة انتقاله من القادسية للهلال والتي بلغت 22 مليون ريال، ولكل من قال يومها إنه مبلغ كبير سيغير رأيه الآن حتماً وهو يشاهد فنون ياسر الكاسر مع الأزرق الزعيم.
أما مالك الأهلي الذي تغزل فيه المعلق الصاعد عبدالله الحربي كثيراً لدرجة أنه قال عبارته المشهورة (مايخسر اللي عنده مالك) .. هو نفس المهاجم الذي أطلق عليه المعلق الإماراتي المحبوب عدنان حمد الذي شبه مالك معاذ بالبرازيلي القصير المكير (روبنهو).
إنه مالك شبيه الريح ومعه ياسر النمر الكاسر، اللذين كان آخر عامل مشترك بينهما في الشهر الماضي دخولهما القفص الذهبي مطلقين حياة العزوبية، وجاء الحضور الكبير من الجماهير ومحبي النجمين الكبيرين لحفل زفافهما في المدينة المنورة والرياض تأكيداً على الحب الجماهيري التلقائي لهذين النجمين، لأن النجومية أخلاق قبل أن تكون مستوى، وكم من نجوم يملكون مستويات باهرة ولافتة لكنها تفتقد لحب الجماهير لكثرة مشاكلهم وغرورهم.
إن دخول ياسر القحطاني ومالك معاذ حياة الزوجية قرار سيمنح النجمين المزيد من الراحة النفسية والاستقرار الأسري، الذي يجعل اللاعب أكثر تفرغاً للعب الذي أصبح مهنة احترافية، والمطلوب من زوجات اللاعبين جميعاً أن يعملن على راحة أزواجهن اللاعبين لأنه كلما زادت الأهداف والنجومية زادت الهدايا للزوجة.
إن أخلاقيات ياسر ومالك لابد أن تكون محل إعجاب جميع اللاعبين فهما قدوة لكل لاعب سعودي وعربي، فالشهرة والأضواء لم تمنح النجمين إلا المزيد من التواضع، وأذكر إنني سألت مالك معاذ مرة: ألا تشعر بالتضايق أحياناً من كثرة المعجبين ومن كثرة من تقابل منهم حتى وأنت في حياتك الشخصية؟ فقال لي: هؤلاء هم رصيدي الذهبي فكيف أفرط فيه.
ولأن ياسر ومالك هما أمل الكرة السعودية في تصفيات المونديال المقبلة، على اعتبار أن المهاجم هو المتحدث الرسمي باسم فريقه وهو صانع الفرح .. كل الدعوات لهما بالتوفيق .. والدرب أخضر بعون الله.
ولايزال لأوجه الشبه بين ياسر ومالك أنهما انتقلا من القادسية والأنصار للهلال والأهلي اللذين صقلا نجوميتهما وقدماهما للأخضر الكبير وللأضواء المحلية، وهذا لايقلل من نجومية اللاعبين في القادسية والأنصار، ولكن الهلال والأهلي غير على طريقة (جدة غير).
أما الأهداف الجميلة التي لاتنسى فهي العامل المشترك الأجمل بين هذين النجمين المحبوبين من الجماهير الخليجية والعربية وليس الجماهير المحلية فقط، فأهداف مالك معاذ في اليابان في أربعة كأس آسيا الأخيرة مسجلة كماركة عالمية وحقوق الطبع محفوظة .. أما أهداف ياسر ولعل آخرها وأغلاها هدفه المحلي في شباك حارس الاتحاد تيسير النتيف، وهو الهدف الذي وصفه أحد مشجعي الهلال بان ياسر سدد بهذا الهدف نصف قيمة انتقاله من القادسية للهلال والتي بلغت 22 مليون ريال، ولكل من قال يومها إنه مبلغ كبير سيغير رأيه الآن حتماً وهو يشاهد فنون ياسر الكاسر مع الأزرق الزعيم.
أما مالك الأهلي الذي تغزل فيه المعلق الصاعد عبدالله الحربي كثيراً لدرجة أنه قال عبارته المشهورة (مايخسر اللي عنده مالك) .. هو نفس المهاجم الذي أطلق عليه المعلق الإماراتي المحبوب عدنان حمد الذي شبه مالك معاذ بالبرازيلي القصير المكير (روبنهو).
إنه مالك شبيه الريح ومعه ياسر النمر الكاسر، اللذين كان آخر عامل مشترك بينهما في الشهر الماضي دخولهما القفص الذهبي مطلقين حياة العزوبية، وجاء الحضور الكبير من الجماهير ومحبي النجمين الكبيرين لحفل زفافهما في المدينة المنورة والرياض تأكيداً على الحب الجماهيري التلقائي لهذين النجمين، لأن النجومية أخلاق قبل أن تكون مستوى، وكم من نجوم يملكون مستويات باهرة ولافتة لكنها تفتقد لحب الجماهير لكثرة مشاكلهم وغرورهم.
إن دخول ياسر القحطاني ومالك معاذ حياة الزوجية قرار سيمنح النجمين المزيد من الراحة النفسية والاستقرار الأسري، الذي يجعل اللاعب أكثر تفرغاً للعب الذي أصبح مهنة احترافية، والمطلوب من زوجات اللاعبين جميعاً أن يعملن على راحة أزواجهن اللاعبين لأنه كلما زادت الأهداف والنجومية زادت الهدايا للزوجة.
إن أخلاقيات ياسر ومالك لابد أن تكون محل إعجاب جميع اللاعبين فهما قدوة لكل لاعب سعودي وعربي، فالشهرة والأضواء لم تمنح النجمين إلا المزيد من التواضع، وأذكر إنني سألت مالك معاذ مرة: ألا تشعر بالتضايق أحياناً من كثرة المعجبين ومن كثرة من تقابل منهم حتى وأنت في حياتك الشخصية؟ فقال لي: هؤلاء هم رصيدي الذهبي فكيف أفرط فيه.
ولأن ياسر ومالك هما أمل الكرة السعودية في تصفيات المونديال المقبلة، على اعتبار أن المهاجم هو المتحدث الرسمي باسم فريقه وهو صانع الفرح .. كل الدعوات لهما بالتوفيق .. والدرب أخضر بعون الله.
