يعلم الله إنني لست من هواة الصيد في الماء العكر، أو كما يتصور رؤساء وأعضاء لجان اتحاد الكرة إنه لاهم لي إلا اصطياد الأخطاء، ولكن هذه ضريبة أن تكون ناقداً أو كاتباً، أو أن يكون قدرك أن تكون مرآة الشارع الرياضي.. مع إيماني بأن النقد لا ينحصر فقط في إبراز السلبيات بل في إظهار الإيجابيات أيضاً.
ومن هذا المنطلق أشيد بالشجاعة والنجاح الذي حققه الحكم المحلي عبدالرحمن العمري في إدارة مباراة النصر والاتحاد، وربما أنه كان محظوظاً على اعتبار أنها كانت (قمة صامتة) وغاب عنها الجمهور وحضرت الإثارة والأهداف. وقبل ذلك شاركت الكثير في انتقاد الحكم خالد الزهراني على سوء تصرفه مع الأحداث في الدقائق الأخيرة من مباراة الاتفاق والنصر في الشرقية، وخانته خبرته وحنكته في إخراج المباراة من الاحتقان الجماهيري فصب الزيت على النار.
وطالما أن الحديث بالحديث يذكر.. أو أن الكلام يجر بعضه، فإن الصافرة المحلية ستكون على صفيح ساخن في الجولة الخامسة غداً والتي ستشهد مواجهة الهلال بالأهلي في الرياض، ومواجهة الاتحاد بضيفه الثقيل الشباب على ذكرى نهائي كأس الأبطال في الموسم الماضي، وفي مباراتين سيكون لهما تأثير على الصدارة.. ناهيك عن المباريات الأسخن بين الهلال والنصر والأهلي والاتحاد.. ولن أمارس أي ضغط نفسي على التحكيم المحلي وستكون (أبركها ساعة) في حالة نجاحهم.
ولا أريد أن أعود من جديد لموضوع الست مباريات في يوم واحد، ويكفيني شهادة نائب رئيس لجنة التحكيم عبدالرحمن الزيد، الذي تحدث في القناة الرياضية السعودية واعترف للإعلامي المتميز سلمان المطيويع بأنه ضد إقامة ست مباريات في يوم واحد.
ولأنني حتى اللحظة لم ولن أقتنع بآراء أعضاء لجنة المسابقات الذين أكن لهم كل تقدير واحترام، ومن حقي أن أسألهم وهم الذين سبق لهم أن تولوا مناصب إشراف في الفرق السعودية مثل حمد الصنيع وطارق كيال وانضم لهم وجدي الطويل مؤخراً، لماذا تغيرت آراؤهم 180 درجة وهم الذين كانوا ينتقدون البرمجة والجدولة عندما كانوا مشرفين على الفرق؟ ونفس الكلام ينسحب على محمد النويصر الذي يرأس حالياً اللجنة الفنية، وهل يتذكر تصريحاته التي انتقد فيها اتحاد الكرة عندما كان رئيساً سابقاً لنادي الشباب؟ وإذا كانت المناصب والمسميات أنستهم التصريحات السابقة فإن أرشيف الصحف لا يزال موجوداً.. وسبحان الذين يغير ولا يتغير، وليس المقصود بالكلام الصنيع أو كيال أو الطويل أو النويصر، ولكن هم الذين خطروا على بالي وربما من سوء حظهم أو ضريبة صداقتهم لي.. وكما يقال لاتعطي سرك لصحفي.
وهل بإمكان الأخ محمد النويصر أن يقنعني على أي أساس تم رفع الإيقاف عن مدافع الشباب نايف القاضي والاكتفاء بنصف المدة رغم أن العقوبة هي مباراتان فقط وليست سنة أو سنتين؟ وهل يحق للاعب موقوف مباراة واحدة أن يتقدم بطلب رفع إيقاف بين شوطي المباراة ليتمكن من المشاركة في الشوط الثاني؟ والسؤال الأهم: لماذا لانفعل العقوبات المالية على اللاعبين والأندية؟ لأن وقف اللاعب فيه عقوبة على الفريق وليس على اللاعب.
ويبقى الدوري السعودي مثيراً للجدل، حتى وإن غاب الجمهور فإن الإعلام الرياضي السعودي والخليجي والعربي سجل من خلال متابعة الدوري السعودي حضوره المتميز، ولو سئلت عن أفضل برنامج رياضي في القنوات الفضائية لقلت إنه برنامج (الجولة) في art الذي يقدم يومياً، وأصبح معشوق الجماهير لأنه برنامج قوي الطرح ويمنح فرصة التعبير للجميع، وبالفعل فإن art كسبت (الجولة).
ومن هذا المنطلق أشيد بالشجاعة والنجاح الذي حققه الحكم المحلي عبدالرحمن العمري في إدارة مباراة النصر والاتحاد، وربما أنه كان محظوظاً على اعتبار أنها كانت (قمة صامتة) وغاب عنها الجمهور وحضرت الإثارة والأهداف. وقبل ذلك شاركت الكثير في انتقاد الحكم خالد الزهراني على سوء تصرفه مع الأحداث في الدقائق الأخيرة من مباراة الاتفاق والنصر في الشرقية، وخانته خبرته وحنكته في إخراج المباراة من الاحتقان الجماهيري فصب الزيت على النار.
وطالما أن الحديث بالحديث يذكر.. أو أن الكلام يجر بعضه، فإن الصافرة المحلية ستكون على صفيح ساخن في الجولة الخامسة غداً والتي ستشهد مواجهة الهلال بالأهلي في الرياض، ومواجهة الاتحاد بضيفه الثقيل الشباب على ذكرى نهائي كأس الأبطال في الموسم الماضي، وفي مباراتين سيكون لهما تأثير على الصدارة.. ناهيك عن المباريات الأسخن بين الهلال والنصر والأهلي والاتحاد.. ولن أمارس أي ضغط نفسي على التحكيم المحلي وستكون (أبركها ساعة) في حالة نجاحهم.
ولا أريد أن أعود من جديد لموضوع الست مباريات في يوم واحد، ويكفيني شهادة نائب رئيس لجنة التحكيم عبدالرحمن الزيد، الذي تحدث في القناة الرياضية السعودية واعترف للإعلامي المتميز سلمان المطيويع بأنه ضد إقامة ست مباريات في يوم واحد.
ولأنني حتى اللحظة لم ولن أقتنع بآراء أعضاء لجنة المسابقات الذين أكن لهم كل تقدير واحترام، ومن حقي أن أسألهم وهم الذين سبق لهم أن تولوا مناصب إشراف في الفرق السعودية مثل حمد الصنيع وطارق كيال وانضم لهم وجدي الطويل مؤخراً، لماذا تغيرت آراؤهم 180 درجة وهم الذين كانوا ينتقدون البرمجة والجدولة عندما كانوا مشرفين على الفرق؟ ونفس الكلام ينسحب على محمد النويصر الذي يرأس حالياً اللجنة الفنية، وهل يتذكر تصريحاته التي انتقد فيها اتحاد الكرة عندما كان رئيساً سابقاً لنادي الشباب؟ وإذا كانت المناصب والمسميات أنستهم التصريحات السابقة فإن أرشيف الصحف لا يزال موجوداً.. وسبحان الذين يغير ولا يتغير، وليس المقصود بالكلام الصنيع أو كيال أو الطويل أو النويصر، ولكن هم الذين خطروا على بالي وربما من سوء حظهم أو ضريبة صداقتهم لي.. وكما يقال لاتعطي سرك لصحفي.
وهل بإمكان الأخ محمد النويصر أن يقنعني على أي أساس تم رفع الإيقاف عن مدافع الشباب نايف القاضي والاكتفاء بنصف المدة رغم أن العقوبة هي مباراتان فقط وليست سنة أو سنتين؟ وهل يحق للاعب موقوف مباراة واحدة أن يتقدم بطلب رفع إيقاف بين شوطي المباراة ليتمكن من المشاركة في الشوط الثاني؟ والسؤال الأهم: لماذا لانفعل العقوبات المالية على اللاعبين والأندية؟ لأن وقف اللاعب فيه عقوبة على الفريق وليس على اللاعب.
ويبقى الدوري السعودي مثيراً للجدل، حتى وإن غاب الجمهور فإن الإعلام الرياضي السعودي والخليجي والعربي سجل من خلال متابعة الدوري السعودي حضوره المتميز، ولو سئلت عن أفضل برنامج رياضي في القنوات الفضائية لقلت إنه برنامج (الجولة) في art الذي يقدم يومياً، وأصبح معشوق الجماهير لأنه برنامج قوي الطرح ويمنح فرصة التعبير للجميع، وبالفعل فإن art كسبت (الجولة).
