الأهلي سيقابل النصر ثلاث مرات متتالية، الأولى ذهاباً في كأس الخليج في جدة يوم 28 نوفمبر .. وبعدها إياباً في الرياض يوم 3 ديسمبر .. وبعدها في الجولة الأولى من الدور الثاني في جدة يوم 11 ديسمبر .. ولا أدري لماذا لم تدخل لجنة المسابقات تعديلاً طفيفاً على موعد الأهلي والنصر دورياً لأن العملية مملة، حتى للاعبين والجماهير عندما يتقابل فريقان ثلاث مرات متتالية في أيام معدودة .. والأخطر أن مباراة الفريقين في الدوري ربما تشهد احتقاناً أو تشنجاً على اعتبار أنها ستكون بين بطل الخليج والخاسر في البطولة .. وهذا يؤكد أن جدول الدور الثاني كان جاهزاً قبل تحديد مباراتي كأس الخليج رغم أن إعلانه رسمياً جاء بعد تحديد مواعيد مباراتي النهائي الخليجي .. وعاشت عقارب الساعة.
نجح فريق نجران المغمور نسبياً في الكرة السعودية قياساً بالأندية الجماهيرية الكبيرة أو ما يسمى بالأربعة الكبار تاريخاً وشعبية ومالاً في أن يضع نفسه ولو بصفة مؤقته في خانة الكبار في الدوري السعودي الذي يخوض أول تجربة احترافية معلنة بشكل رسمي هذا الموسم .. فالفريق النجراني الذي أطلق عليه هذا الموسم فارس الجنوب، أكد من جديد نظرية بأن الكرة ليس لها كبير، وجاء فوزه في الجولة الدورية الأخيرة على النصر بهدف، وكان فريق نجران قد هزم الهلال في الدوري الحالي .. ومن حق جماهيره الوفية أن ترقص الرقصة النجرانية على أوتار الكبار.
وكاد نجران أن يهزم الاتحاد في جدة أو على الأقل يدرك التعادل معه بعد أن كان الاتحاد متقدماً بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، ونجح نجران بقيادة نجمه الطير الحسن اليامي في أن يقلص الفارق إلى هدف بتسجيل هدفين في مباراة أحرج فيها الاتحاد بكامل نجومه وفي جدة.
وفي كل الأحوال يبقى الاتحاد وبلغة الأرقام هو المتصدر والمغرد خارج السرب دون خسارة الأقرب للقب، خاصة أن الهلال في الرياض خرج بنقطة تعادل سلبي مع الوحدة كانت أشد مرارة من الخسارة، ويبدو أن الهلال دخل بالفعل في نفق الحسابات المعقدة في دوري لايعترف إلا بالنقاط والأهداف التي يملك الاتحاد منها 21 هدفاً في 8 مباريات، ومن يعود إلى قائمة الهدافين يجد أن 15 هدفاً من مجموع الأهداف الاتحادية موزعة بالتساوي بين الثلاثي محمد نور والمغربي هشام بوشروان والمصري عماد متعب ولكل منهم خمسة أهداف، أي أن أهداف الاتحاد منها ما هو بطعم السوبيا المكاوية وخاصة أهداف محمد نور، وآخر بطعم المنجا المصرية وآخر بطعم شوربة الحريرة المغربية.
وبعيداً عن الدوري السعودي يبدو أن الثقافة الاحترافية في الكرة السعودية قد انعكست على ثقافة وتفكير رؤساء الأندية السعودية من حيث الإعلان عن زيارات متبادلة تخفف حدة التعصب والتي وصلت إلى نبرات عنصرية في المدرجات للأسف كما حدث في بعض المباريات الحساسة بين الاتحاد والهلال .. فكانت أولى المبادرات من الأهلي بطلب إقامة مباراة ودية مع الهلال شهدت روحاً رياضية وجماهيراً لم تحضر حتى في بعض المباريات الرسمية .. وحفل عشاء هلالي للأهلي قطعت الطريق على كل من يفكر في تهميش العلاقات الأخوية والأسرية الضاربة في عمق التاريخ الرياضي بين الأهلي والهلال.
وجاءت المبادرة الثانية من الأمير الشاعر رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي أعلن عن مبادرته بزيارة مقر نادي الاتحاد، وهي الفكرة التي قوبلت بالترحيب من المهندس جمال أبوعمارة رئيس نادي الاتحاد، وهي خطوة ستخفف كثيراً من معاناة التعصب الجماهيري .. ونتمنى أن تستمر فكرة الزيارات المتبادلة من رؤساء الأندية وأن تشجع رعاية الشباب على ذلك، وكذلك إقامة المباريات الودية والمباريات البعيدة عن فكرة الفوز والخسارة والبطولات، ويخصص دخلها لأمور إنسانية واجتماعية.
نجح فريق نجران المغمور نسبياً في الكرة السعودية قياساً بالأندية الجماهيرية الكبيرة أو ما يسمى بالأربعة الكبار تاريخاً وشعبية ومالاً في أن يضع نفسه ولو بصفة مؤقته في خانة الكبار في الدوري السعودي الذي يخوض أول تجربة احترافية معلنة بشكل رسمي هذا الموسم .. فالفريق النجراني الذي أطلق عليه هذا الموسم فارس الجنوب، أكد من جديد نظرية بأن الكرة ليس لها كبير، وجاء فوزه في الجولة الدورية الأخيرة على النصر بهدف، وكان فريق نجران قد هزم الهلال في الدوري الحالي .. ومن حق جماهيره الوفية أن ترقص الرقصة النجرانية على أوتار الكبار.
وكاد نجران أن يهزم الاتحاد في جدة أو على الأقل يدرك التعادل معه بعد أن كان الاتحاد متقدماً بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، ونجح نجران بقيادة نجمه الطير الحسن اليامي في أن يقلص الفارق إلى هدف بتسجيل هدفين في مباراة أحرج فيها الاتحاد بكامل نجومه وفي جدة.
وفي كل الأحوال يبقى الاتحاد وبلغة الأرقام هو المتصدر والمغرد خارج السرب دون خسارة الأقرب للقب، خاصة أن الهلال في الرياض خرج بنقطة تعادل سلبي مع الوحدة كانت أشد مرارة من الخسارة، ويبدو أن الهلال دخل بالفعل في نفق الحسابات المعقدة في دوري لايعترف إلا بالنقاط والأهداف التي يملك الاتحاد منها 21 هدفاً في 8 مباريات، ومن يعود إلى قائمة الهدافين يجد أن 15 هدفاً من مجموع الأهداف الاتحادية موزعة بالتساوي بين الثلاثي محمد نور والمغربي هشام بوشروان والمصري عماد متعب ولكل منهم خمسة أهداف، أي أن أهداف الاتحاد منها ما هو بطعم السوبيا المكاوية وخاصة أهداف محمد نور، وآخر بطعم المنجا المصرية وآخر بطعم شوربة الحريرة المغربية.
وبعيداً عن الدوري السعودي يبدو أن الثقافة الاحترافية في الكرة السعودية قد انعكست على ثقافة وتفكير رؤساء الأندية السعودية من حيث الإعلان عن زيارات متبادلة تخفف حدة التعصب والتي وصلت إلى نبرات عنصرية في المدرجات للأسف كما حدث في بعض المباريات الحساسة بين الاتحاد والهلال .. فكانت أولى المبادرات من الأهلي بطلب إقامة مباراة ودية مع الهلال شهدت روحاً رياضية وجماهيراً لم تحضر حتى في بعض المباريات الرسمية .. وحفل عشاء هلالي للأهلي قطعت الطريق على كل من يفكر في تهميش العلاقات الأخوية والأسرية الضاربة في عمق التاريخ الرياضي بين الأهلي والهلال.
وجاءت المبادرة الثانية من الأمير الشاعر رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي أعلن عن مبادرته بزيارة مقر نادي الاتحاد، وهي الفكرة التي قوبلت بالترحيب من المهندس جمال أبوعمارة رئيس نادي الاتحاد، وهي خطوة ستخفف كثيراً من معاناة التعصب الجماهيري .. ونتمنى أن تستمر فكرة الزيارات المتبادلة من رؤساء الأندية وأن تشجع رعاية الشباب على ذلك، وكذلك إقامة المباريات الودية والمباريات البعيدة عن فكرة الفوز والخسارة والبطولات، ويخصص دخلها لأمور إنسانية واجتماعية.
