في مسقط انتهى وقت المزح والهزل في الجولتين الأولى والثانية التي سقط فيها منتخب العراق بطل آسيا وحزم حقائبه ومعه المنتخب اليمني الذي نجد له العذر لقلة الخبرة الدولية .. فيما سيكون اليوم السبت وغداً الأحد جولتا الجد والحسم والتي ستقبل حتماً القسمة على اثنين على عكس المثل الشهير .. وتأكيداً على أن الجولتين الأولى والثانية لم تكن سوى تسخين للأهم وهو اليوم السبت الذي سيتحدد فيه هوية المنتخبين المتأهلين من المجموعة الأولى بعد أن حصلت بين عمان والكويت والبحرين في لعبة كراسي موسيقية في قمة الإثارة والترقب .. وغدا الأحد نفس الأسطوانة تتكرر تحت شعار (لم يضمن أحد التأهل بعد)، فالمواجهة الأولى ستكون ساخنة بين الأخضر السعودي والأبيض الإماراتي اللذين يجمع بينهما التساوي في النقاط الأربع، ولن يشفع للأخضر فارق الأهداف إذا ما خسر المواجهة أمام زملاء اسماعيل مطر، فالفوز وحده يضع الأخضر في الأمان بسبع نقاط.. وكلنا يعرف أن السعودي يعشق الطريق الصعب، وإذا ما تحقق الفوز للأخضر فمن حقنا جميعاً أن نغني (خسران يا معاند بحر) فالبركان الأخضر قد يثور غدا وكل الظروف الفنية ستكون معه إذا اعتبرنا أن سداسية الأخضر في اليمن هي مجرد عبور لمباراة الغد للرقم 7 .
مباريات اليوم وغدا في جولة الحسم ستكون بمثابة وحجم أهمية المباريات النهائية، ولأنني دائماً أحب أن أتعامل مع الكرة على أنها كرة ليس أكثر فالموضوع لايحتمل استخدام عبارات التحدي التي قد تثير التعصب (وهي مش ناقصة)، ومع تعاطفي الشديد مع منتخب بلدي السعودية فإنني أشعر بتعاطف مع منتخبين، الأول البحريني الذي أتعاطف معه من خلال حبي لشخصية الشيخ عيسى بن راشد المحبوبة، والذي من حقه أن يفرح بكأس خليج بعد مشوار مع الكرة البحرينية امتد 40 سنة.
وكم هي جميلة تعليقات الشيخ عيسى عندما قال حتى عندما اقتربنا من التأهل لكأس العالم راحت علينا.. وما أدري أحد دعا علينا أو أن (بوم) حط على الملعب.. والمنتخب الثاني هو العماني الذي أخرجت الكرة لسانها له في نهائي أبوظبي وفي نهائي الدوحة قبل ذلك.. هذه مجرد أمنية إذا لم يكتبها الله للمنتخب السعودي.
الجميع يعرف أن المنتخب الإماراتي حالياً ليس في وضعه الطبيعي، والدليل نتائجه في تصفيات كأس العالم وهو منتخب يعتمد على الكرات المرتدة، وإذا فرضت الرقابة على مفتاح اللعب الإماراتي اسماعيل مطر فإن منتخب اللاعب الواحد سيتوقف عن الحركة.. وفي المقابل فإن على الكابتن ناصر الجوهر أن يستثمر جميع أوراقه الهجومية غدا بداية من تيسير الجاسم والفريدي خلف ياسر ومالك وإن اللعب بمحورين سيفقد الوسط السعودي فرصة السيطرة على منطقة المبادرة وليس أمامنا إلا الهجوم لأن اللعب من أجل التعادل قد يضعنا في المجهول وعندها (إذا فات الفوت ما ينفع الصوت).
مباريات اليوم وغدا في جولة الحسم ستكون بمثابة وحجم أهمية المباريات النهائية، ولأنني دائماً أحب أن أتعامل مع الكرة على أنها كرة ليس أكثر فالموضوع لايحتمل استخدام عبارات التحدي التي قد تثير التعصب (وهي مش ناقصة)، ومع تعاطفي الشديد مع منتخب بلدي السعودية فإنني أشعر بتعاطف مع منتخبين، الأول البحريني الذي أتعاطف معه من خلال حبي لشخصية الشيخ عيسى بن راشد المحبوبة، والذي من حقه أن يفرح بكأس خليج بعد مشوار مع الكرة البحرينية امتد 40 سنة.
وكم هي جميلة تعليقات الشيخ عيسى عندما قال حتى عندما اقتربنا من التأهل لكأس العالم راحت علينا.. وما أدري أحد دعا علينا أو أن (بوم) حط على الملعب.. والمنتخب الثاني هو العماني الذي أخرجت الكرة لسانها له في نهائي أبوظبي وفي نهائي الدوحة قبل ذلك.. هذه مجرد أمنية إذا لم يكتبها الله للمنتخب السعودي.
الجميع يعرف أن المنتخب الإماراتي حالياً ليس في وضعه الطبيعي، والدليل نتائجه في تصفيات كأس العالم وهو منتخب يعتمد على الكرات المرتدة، وإذا فرضت الرقابة على مفتاح اللعب الإماراتي اسماعيل مطر فإن منتخب اللاعب الواحد سيتوقف عن الحركة.. وفي المقابل فإن على الكابتن ناصر الجوهر أن يستثمر جميع أوراقه الهجومية غدا بداية من تيسير الجاسم والفريدي خلف ياسر ومالك وإن اللعب بمحورين سيفقد الوسط السعودي فرصة السيطرة على منطقة المبادرة وليس أمامنا إلا الهجوم لأن اللعب من أجل التعادل قد يضعنا في المجهول وعندها (إذا فات الفوت ما ينفع الصوت).