حذرنا وكررنا في الكثير من المناسبات حتى (بحت) أصواتنا.. بأن تداخل المسابقات الكروية المحلية في بعضها البعض وضغط المباريات والعودة إلى سياسة (شخبط لخبط) في لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم هي التي تؤثر على نتائج المنتخب السعودي الأول، وكانت وراء إرهاق وإصابات اللاعبين، خاصة أن هذا الموسم يشهد تصفيات كأس العالم التي لا يزال المنتخب يعاني منها، ووقع لاعبوه ضحية لخبطة لجنة المسابقات التي لا نسمع منها إلا أسطوانة مكررة ومشروخة ومملة منذ عدة مواسم سابقة، وهي أن هذا الموسم استثنائي.. والواضح أن جميع المواسم الكروية عند لجنة المسابقات (استثنائية).
تأكيداً لكلامي أن الأمير سلطان بن فهد أصبح يعدل كثيراً من أخطاء اللجان في اتحاد الكرة، والسبب أن التنسيق والتفاهم بين اللجان مفقود مفقود (يا ولدي) وخاصة لجنة المسابقات، رغم أن رئاستها أسندت لفهد المصيبيح الذي يتولى في نفس الوقت منصب مدير المنتخب الأول وهذه ميزة إيجابية وليست سلبية رغم أنني ضد ازدواجية المناصب، ولكن تعمد الأمير سلطان هذا الشيء لإ يجاد مزيد من التفاهم، ووضع المصيبيح على رئاسة هذه اللجنة لأنه الأعرف ببرنامج المنتخب ومع ذلك حصل العكس للأسف.
والدليل أن الذي سمع أن لجنة المسابقات قبل أيام قليلة أعلنت عن تأجيل الجولة المقبلة من الدوري من يوم الأحد إلى الخميس المقبل، وكذلك تعديلات في الجولة 18 لتلعب الأندية مباريات هذه الجولة بدون لاعبيها الدوليين رغم أن ذلك يتنافى مع لوائح دوري المحترفين. أقول الذي يسمع الأخبار الواردة من لجنة المسابقات يعتقد أن اتحاد الكرة السعودي فوجئ بموعد مباراته مع إيران في تصفيات كأس العالم المحددة يوم 28 مارس المقبل منذ عام كامل .. والذي يسمع لخبطة لجنة المسابقات يتوهم أن مواعيد مباريات دوري أبطال آسيا قد أحرجت وفاجأت اتحاد الكرة رغم أنها محددة منذ فترة طويلة.
ورغم أن الصورة واضحة كان من المفترض أن تكون البرمجة مثبتة وغير قابلة (للشخبطة واللخبطة) التي أفقدت الدوري السعودي إثارته وحلاوته أولاً بضغط المباريات .. وثانياً بتداخل المسابقات.. وجاءت سياسة التقديم والتأخير (شيل وحط) لتكون المسمار الأخير في نعش الدوري السعودي الذي أطلقنا دوري المحترفين على طريقة المثل المصري الذي يقول (أحمد هو الحاج أحمد).
إن كثرة المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية وخاصة الإقليمية التي لا تؤكل عيشاً ومنها دورة الخليج .. ويعلم الله إنني سبق أن نصحت اتحاد الكرة بعدم المشاركة بالمنتخب الأول في دورة الخليج، وإذا كان ولابد فالمشاركة بالمنتخب الأولمبي أو الاعتذار إن وجب الأمر على اعتبار أن الإحباطات التي تعرضت لها الكرة السعودية منذ عام 1970م كانت بأسباب دورة الخليج (طيبة الذكر).
تأكيداً لكلامي أن الأمير سلطان بن فهد أصبح يعدل كثيراً من أخطاء اللجان في اتحاد الكرة، والسبب أن التنسيق والتفاهم بين اللجان مفقود مفقود (يا ولدي) وخاصة لجنة المسابقات، رغم أن رئاستها أسندت لفهد المصيبيح الذي يتولى في نفس الوقت منصب مدير المنتخب الأول وهذه ميزة إيجابية وليست سلبية رغم أنني ضد ازدواجية المناصب، ولكن تعمد الأمير سلطان هذا الشيء لإ يجاد مزيد من التفاهم، ووضع المصيبيح على رئاسة هذه اللجنة لأنه الأعرف ببرنامج المنتخب ومع ذلك حصل العكس للأسف.
والدليل أن الذي سمع أن لجنة المسابقات قبل أيام قليلة أعلنت عن تأجيل الجولة المقبلة من الدوري من يوم الأحد إلى الخميس المقبل، وكذلك تعديلات في الجولة 18 لتلعب الأندية مباريات هذه الجولة بدون لاعبيها الدوليين رغم أن ذلك يتنافى مع لوائح دوري المحترفين. أقول الذي يسمع الأخبار الواردة من لجنة المسابقات يعتقد أن اتحاد الكرة السعودي فوجئ بموعد مباراته مع إيران في تصفيات كأس العالم المحددة يوم 28 مارس المقبل منذ عام كامل .. والذي يسمع لخبطة لجنة المسابقات يتوهم أن مواعيد مباريات دوري أبطال آسيا قد أحرجت وفاجأت اتحاد الكرة رغم أنها محددة منذ فترة طويلة.
ورغم أن الصورة واضحة كان من المفترض أن تكون البرمجة مثبتة وغير قابلة (للشخبطة واللخبطة) التي أفقدت الدوري السعودي إثارته وحلاوته أولاً بضغط المباريات .. وثانياً بتداخل المسابقات.. وجاءت سياسة التقديم والتأخير (شيل وحط) لتكون المسمار الأخير في نعش الدوري السعودي الذي أطلقنا دوري المحترفين على طريقة المثل المصري الذي يقول (أحمد هو الحاج أحمد).
إن كثرة المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية وخاصة الإقليمية التي لا تؤكل عيشاً ومنها دورة الخليج .. ويعلم الله إنني سبق أن نصحت اتحاد الكرة بعدم المشاركة بالمنتخب الأول في دورة الخليج، وإذا كان ولابد فالمشاركة بالمنتخب الأولمبي أو الاعتذار إن وجب الأمر على اعتبار أن الإحباطات التي تعرضت لها الكرة السعودية منذ عام 1970م كانت بأسباب دورة الخليج (طيبة الذكر).