لاشك أن مدرب المنتخب السعودي (البرتغالي) بسيرو شاهد وتابع وسجل كل صغيرة وكبيرة من الأمور الفنية من خلال متابعته لمباراتي الهلال والاتحاد أمام فريقي صباباتري والاستقلال الإيرانيين في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا للمحترفين في الرياض وجدة. وإذا كان بسيرو قد شاهد المباراتين بالفعل ولم يخرج منهما برؤية فنية متكاملة عن الكرة الإيرانية وطريقة لعبها وبطء حركة لاعبيها على المستطيل الأخضر قبل المواجهة المفصلية بين المنتخبين السعودي والإيراني في طهران يوم 28 مارس الجاري في تصفيات كأس العالم التي سيتوقف عليها وضع الكرة السعودية في الطريق الشاق إلى غابات جنوب إفريقيا المونديالية فتلك مصيبة، وإذا لم يكن بسيرو قد شاهد المباراتين أصلاً فالمصبية أعظم.
فالفرصة لمتابعة آخر أخبار ونجوم الكرة الإيرانية منحها الهلال والاتحاد مجاناً للمدرب بسيرو على اعتبار أن الاستقلال وصباباتري يضمان العدد الأكبر من نجوم المنتخب الإيراني .. ومن تابع طريقة ولعب الفريقين الإيرانيين في الرياض وجدة لاحظ الطريقة الدفاعية والخوف من الكرة السعودية، ورغم أن الاتحاد حقق الفوز متأخراً بهدفي المصري متعب والمغربي بوشروان التي جاءت بطعم المنجا المصرية وشوربة الحريرة المغربية، ورداً سريعاً على هدف الغفلة الإيراني .. ورغم أن الهلال خرج بتعادل بهدف غير مقنع أمام صبا في الرياض ويومها غاب الهلال وغنت الجماهير بعد نهاية العاصفة الترابية التي اجتاحت الرياض (ألا ياصبا نجد) وهي الأغنية الشهيرة التي غرد بها الفنان الكويتي الكبير (عوض الدوخي) رحمه الله .. إلا أن الاتحاد والهلال كان بإمكانهما الخروج بأهداف كثيرة أمام الكرة الإيرانية المتراجعة، وهذا ما يعطينا الأمل من الناحية الفنية في العودة من إيران بنقاط كأس العالم (إن شاء الله) .. المهم أن يكون صاحبنا (بسيرو) مركزاً في الموضوع وهو الذي يعرف أن التعاقد معه تم بنظام القطعة على طريقة تعيين بعض الصحفيين المتعاونين.
وفي زحمة دوري أبطال آسيا كنت أتمنى لو أن الدوري السعودي بالفعل قد انتهى منذ أسبوعين، وكان هذا ممكناً لو أن هناك تنظيماً وترتيباً للمسابقات المحلية، وهذا كان كفيلاً بأن يمنح الأربعة الممثلين للكرة السعودية في هذه البطولة القارية المؤهلة لبطولة أندية العالم والتي بدأت المشاركة السعودية فيها بالنصر العالمي في البرازيل وبعده الاتحاد العميد في اليابان.. المزيد من التفرغ والراحة، فالإرهاق والضغط البدني والنفسي وضح جلياً على لاعبي الهلال والاتحاد والاتفاق الذي خسر أمام كورفيتشي الأوزبكي في الجولة الأولى.
في هذه الزحمة لن أنسى أن أعرج على نهائي كأس الأمير فيصل اليوم السبت بين النصر والشباب، وهما اللذان تأهلا من أصعب الطرق، فالشباب تأهل عبر الهلال المتكامل، والنصر صعد للنهائي من بوابة الاتحاد الحصينة وهذه شهادة استحقاق لطرفي نهائي اليوم، وكل المؤشرات تؤكد أنه سيكون نهائياً من الوزن الثقيل، فالأوراق التدريبية على أعلى مستوى بوجود باوزا الأرجنتيني في النصر ومواطنه هيكتور في الشباب.
فالفرصة لمتابعة آخر أخبار ونجوم الكرة الإيرانية منحها الهلال والاتحاد مجاناً للمدرب بسيرو على اعتبار أن الاستقلال وصباباتري يضمان العدد الأكبر من نجوم المنتخب الإيراني .. ومن تابع طريقة ولعب الفريقين الإيرانيين في الرياض وجدة لاحظ الطريقة الدفاعية والخوف من الكرة السعودية، ورغم أن الاتحاد حقق الفوز متأخراً بهدفي المصري متعب والمغربي بوشروان التي جاءت بطعم المنجا المصرية وشوربة الحريرة المغربية، ورداً سريعاً على هدف الغفلة الإيراني .. ورغم أن الهلال خرج بتعادل بهدف غير مقنع أمام صبا في الرياض ويومها غاب الهلال وغنت الجماهير بعد نهاية العاصفة الترابية التي اجتاحت الرياض (ألا ياصبا نجد) وهي الأغنية الشهيرة التي غرد بها الفنان الكويتي الكبير (عوض الدوخي) رحمه الله .. إلا أن الاتحاد والهلال كان بإمكانهما الخروج بأهداف كثيرة أمام الكرة الإيرانية المتراجعة، وهذا ما يعطينا الأمل من الناحية الفنية في العودة من إيران بنقاط كأس العالم (إن شاء الله) .. المهم أن يكون صاحبنا (بسيرو) مركزاً في الموضوع وهو الذي يعرف أن التعاقد معه تم بنظام القطعة على طريقة تعيين بعض الصحفيين المتعاونين.
وفي زحمة دوري أبطال آسيا كنت أتمنى لو أن الدوري السعودي بالفعل قد انتهى منذ أسبوعين، وكان هذا ممكناً لو أن هناك تنظيماً وترتيباً للمسابقات المحلية، وهذا كان كفيلاً بأن يمنح الأربعة الممثلين للكرة السعودية في هذه البطولة القارية المؤهلة لبطولة أندية العالم والتي بدأت المشاركة السعودية فيها بالنصر العالمي في البرازيل وبعده الاتحاد العميد في اليابان.. المزيد من التفرغ والراحة، فالإرهاق والضغط البدني والنفسي وضح جلياً على لاعبي الهلال والاتحاد والاتفاق الذي خسر أمام كورفيتشي الأوزبكي في الجولة الأولى.
في هذه الزحمة لن أنسى أن أعرج على نهائي كأس الأمير فيصل اليوم السبت بين النصر والشباب، وهما اللذان تأهلا من أصعب الطرق، فالشباب تأهل عبر الهلال المتكامل، والنصر صعد للنهائي من بوابة الاتحاد الحصينة وهذه شهادة استحقاق لطرفي نهائي اليوم، وكل المؤشرات تؤكد أنه سيكون نهائياً من الوزن الثقيل، فالأوراق التدريبية على أعلى مستوى بوجود باوزا الأرجنتيني في النصر ومواطنه هيكتور في الشباب.