لاشك أن لكرة القدم وانتصاراتها وبطولاتها والتواجد والمشاركة في البطولات العالمية حتى وإن كانت لمجرد المشاركة بريقها وتمنح أي بلد في العالم الكثير من الوهج الإعلامي وهذا شيء لا ينكره أحد على اعتبار أن لعبة كرة القدم لعبة شعبية وتستقطب الملايين من سكان الأرض في المتابعة.. وكم من الدول لم يسطع اسمها إلا من خلال كرة القدم.. لكن بلد كالمملكة العربية السعودية لها من الخصوصية والثقل الإسلامي والاقتصادي والجغرافي على مستوى العالم لاشك أنه أكبر من أن يتأثر بنتيجة مباراة كرة قدم لأن الكرة ليست كل شيء في هذا الوطن الذي بلغ من المجد ذروته واستشهد المخلصون على ترابه الطاهر ويكفي أن السعودية تضم أطهر البقاع على وجه البسيطة وهي بلاد الحرمين الشريفين ويتشرف ولاة أمرها بخدمة الحرمين الشريفين بل حملوا هذا اللقب.. كما يتشرف شعبها بخدمة أطهر البقاع وخدمة الزوار والمعتمرين وحجاج أول بيت وضع للناس في الأرض بمكة المكرمة.
إن هذه الأرض الطيبة المملكة العربية السعودية لم تستمد قوتها وتأثيرها من ثروات بترولية أو أنها من أغنى بلاد العالم بل استمدت حب جميع سكان الأرض من ملايين الملايين من الموحدين والمسلمين على اعتبار أنها تضم قبلة المسلمين بيت الله الحرام وقبر سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
هذه الأرض التي أحبها كل المسلمين قبل ظهور البترول وعشق أبناؤها ترابها وسهولها وجبالها وغاصوا بحارها أيام شظف العيش وفقر الحال ولم يهاجروا منها فكيف الآن ونحن في رغد العيش ونعمة الأمن والاستقرار؟!
إن خسارة المنتخب السعودي للتأهل لنهائيات كأس العالم ليست كل شيء ولا تعتبر نهاية العالم .. وأذكر أن المستشارة الألمانية دخلت على لاعبي المنتخب الألماني بعد خروجهم على يد إيطاليا من دور الأربعة في كأس العالم 2006م والبطولة كانت على أرض وبين جماهير ألمانيا وقالت لهم بالحرف الواحد .. ألمانيا أكبر من أن تحزن أو تتأثر بخسارة مباراة كرة قدم، ونحن في السعودية أجزم بأنني أرى وطني أفضل بلاد العالم .. من الجهل والحمق أن نربط حب الوطن أو الانتماء له لمجرد خروج منتخب من التصفيات، دول عريقة في كرة القدم سبقتنا بمئات السنين لم تتأهل وهاهي الأرجنتين تصارع على بطاقة تأهل .. وهاهي الكرة الإنجليزية وهم الذين وضعوا قوانين كرة القدم الحديثة فشلوا في تحقيق كأس العالم منذ عام 1966م.
علينا أن نتعامل مع الموقف بعقلانية وحكمة، أما أن يخرج علينا عاشقو تصفية حسابات وجماعة كل يغني على ليلاه ويطالب البعض بحل الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي أرى أن دورها أكبر بألف مرة من التأهل لكأس العالم.
نعم هناك سلبيات وفي رأيي المتواضع الذي مازلت متمسكاً به وهو أن كرة القدم لعبة الفقراء وأقصد اللاعبين الفقراء وليس اللاعبين الذين امتلأت أرصدتهم بالملايين وأتحدى أن بعضا منهم لا يعرف كم صفر في المليون بعد الرقم واحد والذين أصبحوا يلعبون الكرة من أجل التسلية بعد أن تشبعوا مالياً وإعلامياً في وقت كان معظمهم يحلم بشراء دراجة نارية.
ارجعوا من جديد وابحثوا عن اللاعبين الفقراء فهم الأكثر إخلاصاً ووفاءً والدليل هاهي الكرة البرازيلية التي قدمت فطاحل الكرة العالمية والذين بهروا العالم وها هو بيليه يفخر بأنه كان ماسح أحذية في محطة قطارات.. وها هو ريفالدو مازال يفخر بأنه كان يبيع المرطبات على شاطئ البحر.. إنها كرة القدم لعبة الفقراء.. وكم أفسد المال النجوم وليس النجوم وحدهم والكلام للجميع فالمال مفسدة.. ويا زين الفقر إذا كان فيه حماية للإنسان من نفسه.
إن هذه الأرض الطيبة المملكة العربية السعودية لم تستمد قوتها وتأثيرها من ثروات بترولية أو أنها من أغنى بلاد العالم بل استمدت حب جميع سكان الأرض من ملايين الملايين من الموحدين والمسلمين على اعتبار أنها تضم قبلة المسلمين بيت الله الحرام وقبر سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
هذه الأرض التي أحبها كل المسلمين قبل ظهور البترول وعشق أبناؤها ترابها وسهولها وجبالها وغاصوا بحارها أيام شظف العيش وفقر الحال ولم يهاجروا منها فكيف الآن ونحن في رغد العيش ونعمة الأمن والاستقرار؟!
إن خسارة المنتخب السعودي للتأهل لنهائيات كأس العالم ليست كل شيء ولا تعتبر نهاية العالم .. وأذكر أن المستشارة الألمانية دخلت على لاعبي المنتخب الألماني بعد خروجهم على يد إيطاليا من دور الأربعة في كأس العالم 2006م والبطولة كانت على أرض وبين جماهير ألمانيا وقالت لهم بالحرف الواحد .. ألمانيا أكبر من أن تحزن أو تتأثر بخسارة مباراة كرة قدم، ونحن في السعودية أجزم بأنني أرى وطني أفضل بلاد العالم .. من الجهل والحمق أن نربط حب الوطن أو الانتماء له لمجرد خروج منتخب من التصفيات، دول عريقة في كرة القدم سبقتنا بمئات السنين لم تتأهل وهاهي الأرجنتين تصارع على بطاقة تأهل .. وهاهي الكرة الإنجليزية وهم الذين وضعوا قوانين كرة القدم الحديثة فشلوا في تحقيق كأس العالم منذ عام 1966م.
علينا أن نتعامل مع الموقف بعقلانية وحكمة، أما أن يخرج علينا عاشقو تصفية حسابات وجماعة كل يغني على ليلاه ويطالب البعض بحل الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي أرى أن دورها أكبر بألف مرة من التأهل لكأس العالم.
نعم هناك سلبيات وفي رأيي المتواضع الذي مازلت متمسكاً به وهو أن كرة القدم لعبة الفقراء وأقصد اللاعبين الفقراء وليس اللاعبين الذين امتلأت أرصدتهم بالملايين وأتحدى أن بعضا منهم لا يعرف كم صفر في المليون بعد الرقم واحد والذين أصبحوا يلعبون الكرة من أجل التسلية بعد أن تشبعوا مالياً وإعلامياً في وقت كان معظمهم يحلم بشراء دراجة نارية.
ارجعوا من جديد وابحثوا عن اللاعبين الفقراء فهم الأكثر إخلاصاً ووفاءً والدليل هاهي الكرة البرازيلية التي قدمت فطاحل الكرة العالمية والذين بهروا العالم وها هو بيليه يفخر بأنه كان ماسح أحذية في محطة قطارات.. وها هو ريفالدو مازال يفخر بأنه كان يبيع المرطبات على شاطئ البحر.. إنها كرة القدم لعبة الفقراء.. وكم أفسد المال النجوم وليس النجوم وحدهم والكلام للجميع فالمال مفسدة.. ويا زين الفقر إذا كان فيه حماية للإنسان من نفسه.