نجح الفريق الهلالي بقيادة مدربه البلجيكي جيرتس في توسيع الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد والشباب بفضل مواصلة انتصاراته الدورية في ظل غياب الاتحاد عن المشاركة المحلية بسبب ارتباطه في الآسيوية والتي خرج منها العميد خالي الوفاض على غير العادة.. ويسجل للمدرب الهلالي أنه نجح في استعادة وكشف نقاط القوة في صفوف الهلال وتوظيف لاعبيه داخل المستطيل الأخضر ومن أبرزها أنه أعاد اكتشاف موهبة الشلهوب من جديد ووظف نجومية ويلهامسون في المقدمة وعلى الأطراف وحول رادوي من لاعب وسط عادي إلى محور مؤثر وفعال وداعم للهجمة إن احتاجه الفريق..أما المدافع الكوري الأيمن فهو لاعب لا تشعر بوجوده ولكنه مهم وهو انضباطي ويؤدي دوره في مركزه وغطى نقطة دفاعية هلالية بكل اقتدار.
وهاهو الاتحاد يعود من جديد لمنافسات الدوري قويا جامحا باحثا عن بطولة جديدة أقولها هذه المرة بلاعبيه وليس بقدرات المدرب كالديرون..لأن الاتحاد هو الذي صنع كالديرون وليس العكس..نعم الرجل شخصيته جيدة ولكن النجومية وصنع الفوز وقلب الموازين والتفوق على أرضية الملعب هي من صنع اللاعبين محمد نور ورفاقه..الاتحاد حقق بطولات قبل كالديرون وأكبر دليل على أن قوة الاتحاد في لاعبيه أن العميد سبق وأن حقق كأس آسيا في كوريا بلاعبيه في الخماسية التي مزقت مرمى سونجنام في وقت كان مساعد المدرب الصربي دراجان هو مدرب الفريق الرئيسي..وقبل سنوات حقق الاتحاد بطولة الدوري أمام الأهلي بالمدرب الوطني خالد القروني رغم أنه لم يتسلم مهام التدريب إلا قبل المباراة النهائية بأيام قليلة جدا.
إن غياب المهاجم المغربي أبوشروان عن مستواه المعروف في دوري آسيا أفقد الاتحاد ورقة هجومية مؤثرة..ولا أدري ما هي علاقة تراجع مستوى وعطاء وخطورة أبوشروان بتعاقد الاتحاد مع التونسي الشرميطي وهل لأفضلية قيمة عقد الشرميطي عن أبوشروان تأثير سلبي على المهاجم المغربي الذي قاد الاتحاد لبطولة الدوري في العام الماضي بهدفه الحاسم في مرمى الدعيع..وبعد ذلك هدفه الثمين في مرمى الشباب في جدة والذي صعد بالاتحاد للثمانية الآسيوية.
وإذا كان النصر قد فرض تعادلا دورياً على الهلال، ولا يفوتني قوة الفريق الشبابي لكنه يتأثر في نتائجه بمزاجية لاعبيه وافتقادهم للحافز الجماهيري والإعلامي..في وقت رفع فيه الأهلي الراية البيضاء مبكرا فإن كل المؤشرات الفنية تقول لا جديد في زين فالاتحاد والهلال هما من داخل البرواز والبقية خارج الصورة.. ويخطئ من يعتقد أن الاتحاد لن يتأثر معنويا في الدوري بخسارة الآسيوية لأن الإنسان بشر واللاعب معنويات ولحم ودم فالآسيوية خسارة مؤلمة ويكفي أنها حرمت الاتحاد من المشاركة في بطولة أندية العالم..لكن كم هي جميلة تلك الدروس التي قدمها رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي في ثقافة الخسارة لأن ثقافة الفوز سهلة..وأن تفرح وترقص حول الكأس فإن هذه مهمة سهلة ومن هنا فإن علينا أن نتعلم ثقافة الخسارة أو الفشل.
وعلينا أن نتعلم من مخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون الذي لم يأخذه غرور اكتشاف المصباح بأن يعترف أمام العالم بأنه فشل في هذه المرة 360 مرة وأنه كان طالبا فاشلا في المدرسة ويهرب منها.
وهاهو الاتحاد يعود من جديد لمنافسات الدوري قويا جامحا باحثا عن بطولة جديدة أقولها هذه المرة بلاعبيه وليس بقدرات المدرب كالديرون..لأن الاتحاد هو الذي صنع كالديرون وليس العكس..نعم الرجل شخصيته جيدة ولكن النجومية وصنع الفوز وقلب الموازين والتفوق على أرضية الملعب هي من صنع اللاعبين محمد نور ورفاقه..الاتحاد حقق بطولات قبل كالديرون وأكبر دليل على أن قوة الاتحاد في لاعبيه أن العميد سبق وأن حقق كأس آسيا في كوريا بلاعبيه في الخماسية التي مزقت مرمى سونجنام في وقت كان مساعد المدرب الصربي دراجان هو مدرب الفريق الرئيسي..وقبل سنوات حقق الاتحاد بطولة الدوري أمام الأهلي بالمدرب الوطني خالد القروني رغم أنه لم يتسلم مهام التدريب إلا قبل المباراة النهائية بأيام قليلة جدا.
إن غياب المهاجم المغربي أبوشروان عن مستواه المعروف في دوري آسيا أفقد الاتحاد ورقة هجومية مؤثرة..ولا أدري ما هي علاقة تراجع مستوى وعطاء وخطورة أبوشروان بتعاقد الاتحاد مع التونسي الشرميطي وهل لأفضلية قيمة عقد الشرميطي عن أبوشروان تأثير سلبي على المهاجم المغربي الذي قاد الاتحاد لبطولة الدوري في العام الماضي بهدفه الحاسم في مرمى الدعيع..وبعد ذلك هدفه الثمين في مرمى الشباب في جدة والذي صعد بالاتحاد للثمانية الآسيوية.
وإذا كان النصر قد فرض تعادلا دورياً على الهلال، ولا يفوتني قوة الفريق الشبابي لكنه يتأثر في نتائجه بمزاجية لاعبيه وافتقادهم للحافز الجماهيري والإعلامي..في وقت رفع فيه الأهلي الراية البيضاء مبكرا فإن كل المؤشرات الفنية تقول لا جديد في زين فالاتحاد والهلال هما من داخل البرواز والبقية خارج الصورة.. ويخطئ من يعتقد أن الاتحاد لن يتأثر معنويا في الدوري بخسارة الآسيوية لأن الإنسان بشر واللاعب معنويات ولحم ودم فالآسيوية خسارة مؤلمة ويكفي أنها حرمت الاتحاد من المشاركة في بطولة أندية العالم..لكن كم هي جميلة تلك الدروس التي قدمها رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي في ثقافة الخسارة لأن ثقافة الفوز سهلة..وأن تفرح وترقص حول الكأس فإن هذه مهمة سهلة ومن هنا فإن علينا أن نتعلم ثقافة الخسارة أو الفشل.
وعلينا أن نتعلم من مخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون الذي لم يأخذه غرور اكتشاف المصباح بأن يعترف أمام العالم بأنه فشل في هذه المرة 360 مرة وأنه كان طالبا فاشلا في المدرسة ويهرب منها.