في الوقت الذي تتابع فيه وسائل الإعلام الرياضية في السعودية وفي جميع دول الخليج سواء الإعلام المقروء أو المسموع أو الفضائي بكل قنواته الرياضية الخاصة والحكومية جميع الأحداث الرياضية التي تدور في الشقيقة مصر وحتى أصغر الأحداث التي تدور تحدث في الأندية ومتابعة نتائج مباريات الدوري ومباريات المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم الماضية ومشاركة المنتخب المصري أفراحه خلال فوزه مرتين مع المدرب حسن شحاتة بكأس إفريقيا .. ومتابعة أحداث مباراته مع الجزائر .. وهذا واجب أخوي في حق الإعلام الرياضي السعودي في متابعة أخبار الكرة المصرية ليس فيه منة أو مجاملة، فالإعلام الرياضي العربي مكمل لبعضه البعض وهناك اتحادات خاصة بالإعلام الرياضي تحت مظلة الاتحاد العربي لكرة القدم.
وفي المقابل فإن العتب كبير وكبير جداً على القائمين على الإعلام الرياضي المصري وهو الذي يملك أكثر من 6 قنوات فضائية خاصة وقنوات رسمية رياضية، إلا أن هذه القنوات تمارس التجاهل وسياسة (التطنيش) لكل الأحداث الرياضية التي تدور في الملاعب السعودية من مباريات هامة للمنتخبات السعودية وإنجازات وبطولات للكرة السعودية حتى خلال مشاركاتنا في كأس العالم لأربع مرات لم تجد اهتماماً ولو بسيطاً من القنوات والصحف الرياضية المصرية، وكأن الرياضة السعودية لا تهم المتلقي والقارئ المصري خاصة أن مصر بلد سياحي ويتواجد فيه على مدار العام الآلاف من السواح السعوديين .. إنه عتاب المحب فالكرة السعودية فيها أقوى دوري عربي بشهادة فيفا .. والمنطقة الخليجية تشهد الكثير من الأحداث الرياضية العالمية والهامة ولسنا ببعيد عن استضافة العاصمة الإماراتية أبوظبي لبطولة أندية العالم بمشاركة برشلونة.
إن الإقليمية المبالغ فيها التي حبس فيها الإعلام الرياضي المصري وممارسته للفوقية والاستاذية على الرياضة السعودية والخليجية لن يفيد الإعلام الرياضي المصري أو يوسع من دائرة مشاهديه .. والكلام عن الذكريات غير الواقع، فالرياضة السعودية الآن أصبحت في عمق الأحداث .. فالاتحاد السعودي لعب قبل فترة بسيطة على نهائي كأس آسيا ولاحس ولاخبر في الإعلام الرياضي المصري الذي أحمله مسؤولية وبشهادة الجميع تصعيد الأمور إلى خارج أسوار الرياضة لمجرد خسارة المنتخب المصري أمام شقيقه الجزائر في المباراة الفاصلة في السودان والتي صعد من خلالها الجزائر إلى مونديال 2010م .. لدرجة أن الإعلام الرياضي المصري ناقض نفسه بنفسه بعد خسارة السودان .. تارة يشتمون الجماهير الجزائرية .. وأخرى يهاجمون اتحاد الكرة وحسن شحاتة .. وأنا بنفسي سمعت لاعبين مصريين سابقين قالوا في قنوات فضائية مصرية مثل مودرن سبورت ودريم والحياة والفراعين والنيل الرياضية والفضائية المصرية بأنهم لن يشجعوا الجزائر في كأس العالم بل ويتمنوا لها الخسارة .. هل هذا منطق؟ وإذا كان هذا تفكير اللاعبين القدامى والإعلاميين فماذا نقول عن جماهير مدرجات الدرجة الثانية؟
في القناة الرياضية السعودية وفي القنوات الخليجية الرياضية نجد اهتماماً كبيراً بالأخبار الرياضية المصرية، ومن حقنا على الأشقاء القائمين على الإعلام المصري بكل وسائله أن يبادلونا نفس المشاعر والاهتمام وأن لا ينظروا إلينا بـ(فوقية) لا مكان لها الآن في عصر الفضائيات والإنترنت، فالعالم أصبح قرية صغيرة وتبادل المعلومات والأخبار أصبح في متناول الجميع .. فلا عذر للإخوة الإعلاميين في القنوات والصحف الرياضية المصرية في أن يتجاهلونا بهذه الطريقة غير المقبولة في وقت أشاهد فيه القنوات الرياضية المصرية وهي تتابع مباريات الدوري في بلجيكا واسكتلندا وهندوراس ونتائج الدوري في ترينيداد وتوباجو .. في وقت لا يربط بيننا وبين مصر سوى شريط من الماء هو البحر الأحمر، والذي أعرفه أن القناة الرياضية السعودية لها مراسل في القاهرة .. فلماذا لا تعين القنوات المصرية مراسلين رياضيين في السعودية؟ .. وإذا كان هذا هو أسلوب الإعلام المصري فإنني أرى أن المعاملة بالمثل هي أفضل حل.
وفي المقابل فإن العتب كبير وكبير جداً على القائمين على الإعلام الرياضي المصري وهو الذي يملك أكثر من 6 قنوات فضائية خاصة وقنوات رسمية رياضية، إلا أن هذه القنوات تمارس التجاهل وسياسة (التطنيش) لكل الأحداث الرياضية التي تدور في الملاعب السعودية من مباريات هامة للمنتخبات السعودية وإنجازات وبطولات للكرة السعودية حتى خلال مشاركاتنا في كأس العالم لأربع مرات لم تجد اهتماماً ولو بسيطاً من القنوات والصحف الرياضية المصرية، وكأن الرياضة السعودية لا تهم المتلقي والقارئ المصري خاصة أن مصر بلد سياحي ويتواجد فيه على مدار العام الآلاف من السواح السعوديين .. إنه عتاب المحب فالكرة السعودية فيها أقوى دوري عربي بشهادة فيفا .. والمنطقة الخليجية تشهد الكثير من الأحداث الرياضية العالمية والهامة ولسنا ببعيد عن استضافة العاصمة الإماراتية أبوظبي لبطولة أندية العالم بمشاركة برشلونة.
إن الإقليمية المبالغ فيها التي حبس فيها الإعلام الرياضي المصري وممارسته للفوقية والاستاذية على الرياضة السعودية والخليجية لن يفيد الإعلام الرياضي المصري أو يوسع من دائرة مشاهديه .. والكلام عن الذكريات غير الواقع، فالرياضة السعودية الآن أصبحت في عمق الأحداث .. فالاتحاد السعودي لعب قبل فترة بسيطة على نهائي كأس آسيا ولاحس ولاخبر في الإعلام الرياضي المصري الذي أحمله مسؤولية وبشهادة الجميع تصعيد الأمور إلى خارج أسوار الرياضة لمجرد خسارة المنتخب المصري أمام شقيقه الجزائر في المباراة الفاصلة في السودان والتي صعد من خلالها الجزائر إلى مونديال 2010م .. لدرجة أن الإعلام الرياضي المصري ناقض نفسه بنفسه بعد خسارة السودان .. تارة يشتمون الجماهير الجزائرية .. وأخرى يهاجمون اتحاد الكرة وحسن شحاتة .. وأنا بنفسي سمعت لاعبين مصريين سابقين قالوا في قنوات فضائية مصرية مثل مودرن سبورت ودريم والحياة والفراعين والنيل الرياضية والفضائية المصرية بأنهم لن يشجعوا الجزائر في كأس العالم بل ويتمنوا لها الخسارة .. هل هذا منطق؟ وإذا كان هذا تفكير اللاعبين القدامى والإعلاميين فماذا نقول عن جماهير مدرجات الدرجة الثانية؟
في القناة الرياضية السعودية وفي القنوات الخليجية الرياضية نجد اهتماماً كبيراً بالأخبار الرياضية المصرية، ومن حقنا على الأشقاء القائمين على الإعلام المصري بكل وسائله أن يبادلونا نفس المشاعر والاهتمام وأن لا ينظروا إلينا بـ(فوقية) لا مكان لها الآن في عصر الفضائيات والإنترنت، فالعالم أصبح قرية صغيرة وتبادل المعلومات والأخبار أصبح في متناول الجميع .. فلا عذر للإخوة الإعلاميين في القنوات والصحف الرياضية المصرية في أن يتجاهلونا بهذه الطريقة غير المقبولة في وقت أشاهد فيه القنوات الرياضية المصرية وهي تتابع مباريات الدوري في بلجيكا واسكتلندا وهندوراس ونتائج الدوري في ترينيداد وتوباجو .. في وقت لا يربط بيننا وبين مصر سوى شريط من الماء هو البحر الأحمر، والذي أعرفه أن القناة الرياضية السعودية لها مراسل في القاهرة .. فلماذا لا تعين القنوات المصرية مراسلين رياضيين في السعودية؟ .. وإذا كان هذا هو أسلوب الإعلام المصري فإنني أرى أن المعاملة بالمثل هي أفضل حل.
