تسجل لاتحاد الكرة السعودي هذا الموسم نقطة إيجابية وهي تطبيقه لنظام تتويج بطل الدوري في حالة نجاح أي فريق في حسم الفوز باللقب قبل نهاية الدوري.. ولأن الحديث الشريف يقول (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه).. فالهلال على اعتبار أنه نجح في إنهاء المهمة قبل النهاية الرسمية بثلاث جولات فقد استحق الهلال أن يمنح أجره من اتحاد الكرة قبل أن يجف عرقه بعد نهاية مباراته الدورية أمام الاتفاق مساء أمس الأول في احتفالية تاريخية لاتنسى لجماهير الهلال في حضرة رجل الرياضة الأول الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وهذا الحضور دليل على حرصهما على مشاركة المتفوق في تفوقه على أرض الواقع وليس من خلال خطابات تهنئة أو برقيات مباركة.. فالأمير سلطان ونائبه نواف يعشقان العمل الميداني وليس العمل فقط من خلف المكاتب وهذا مؤشر لنجاحات مقبلة إن شاء الله للمسابقات المحلية السعودية.. وكل الذين تابعوا المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمير نواف في الأسبوع الماضي تأكدوا أن انتقادات الصحافة والإعلام والملاحظات التي تقدم حققت أهدافها، وأن هناك من يسمع لها ويأخذ بها.. أما الانتقادات الحاقدة وتصفية الحسابات فلامكان لها عند سلطان ونواف ويعرفان كيف يتعاملان معها حتى وإن طال الصبر عليها.
كأس الأمير فيصل بنظامها الأخير (5+) تحتاج إلى إعادة نظر.. تداخل المسابقات في بعضها البعض لابد أن يعاد فيه النظر.. التحكيم المحلي مشكلته أكبر من حل لجنة وتشكيل أخرى.. كل هذه مشاكل لابد أن تعالج ودروس مستفادة.. دخول ممثلين عن الأندية في هيئة دوري المحترفين أمر لابد أن يفعل لمصلحة دوري زين الذي نريده زين وليس (زوين).. وعلى ذكر تداخلات المسابقات لا أدري لماذا أوقف اتحاد الكرة الدوري الذي لم يتبق منه سوى جولتين فقط وأدخلت مكانه مسابقة كأس ولي العهد.. كان من الممكن أن ننهي الدوري والمؤجلات ولا نعود إليه وبعد ذلك نبدأ كأس ولي العهد.
عودة للعفريت الأزرق الذي التهم كل شيء هذا الموسم في الدوري انطلق كالحصان الجامح يحصد النقاط حصداً.. التدريبات الصباحية وانضباطية المدرب البلجيكي جريتس وتركيزه على أهم نقطة تدريبية وهي الثبات على تشكيلة واحدة.. شخصية رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الشديدة وقت الشدة والمثالية وقت ما يحتاج الأمر ذلك.. نظرته الكروية الثاقبة عندما تمسك باللاعب السويدي المحترف ويلهامسون بعد نهاية الموسم الماضي رغم أن جريتس لم يكن مقتنعاً باستمراره فكسب الأمير الشاعر الجولة.. فكان السويدي الأشقر نجم كل المباريات، وأعتقد أن ويلهامسون لو أعطيته عشرة من المشجعين لحقق بهم الدوري وهذا مثال للمداعبة وليس تقليلاً من لاعبي الهلال المحليين، فالشلهوب أعاد اكتشاف نفسه فهو موهوب ومحبوب من جميع الجماهير وهو الهداف وستكون جائزة الرياضية موبايلي من نصيبه وهو صاحب الـ12 هدفاً.. إلا إذا كان للبرازيلي نفيز صاحب الـ11 هدفاً رأي آخر وإن كنت أتمناها للشلهوب الذي لم يحذر منه الحراس والمدافعون ونسوا المثل الذي يقول (احترس من كل من قرب من الأرض).
ماذا تنتظروا مني أن أقول عن فريق حقق 17 فوزاً من 20 مباراة من بينها تعادلين وخسارة واحدة من النصر.. هل لغة الأرقام تكذب وهل فاز الهلال في 17 مباراة بالحظ؟ مبروك الدوري للهلال الفريق الذي لا تجد أمامك إلا أن تقول عنه الفريق المحترم.. والمحترم جداً.
ما الجدوى ؟
ـ يقول المهندس سلمان نمشان مدير ملعب الملك فهد بأن أبواب الملعب تفتح في الساعة الرابعة عصراً في المباريات الجماهيرية.. وهذا في نظري ليس خدمة للجماهير.. هل يعقل أن أطالب المشجع بأن ينتظر بداية المباراة لأكثر من أربع ساعات (حرام).. وما هي الجدوى من الكراسي البلاستيكية المرقمة التي من المفترض أن توجد في تذكرة الدخول ومحفوظة حتى لو حضر المشجع قبل بداية المباراة بخمس دقائق كما يحدث في الدوري الانجليزي الذي يجد فيه المشجع مقعداً شاغراً حتى لوحضر قبل نهاية المباراة بربع ساعة.
كأس الأمير فيصل بنظامها الأخير (5+) تحتاج إلى إعادة نظر.. تداخل المسابقات في بعضها البعض لابد أن يعاد فيه النظر.. التحكيم المحلي مشكلته أكبر من حل لجنة وتشكيل أخرى.. كل هذه مشاكل لابد أن تعالج ودروس مستفادة.. دخول ممثلين عن الأندية في هيئة دوري المحترفين أمر لابد أن يفعل لمصلحة دوري زين الذي نريده زين وليس (زوين).. وعلى ذكر تداخلات المسابقات لا أدري لماذا أوقف اتحاد الكرة الدوري الذي لم يتبق منه سوى جولتين فقط وأدخلت مكانه مسابقة كأس ولي العهد.. كان من الممكن أن ننهي الدوري والمؤجلات ولا نعود إليه وبعد ذلك نبدأ كأس ولي العهد.
عودة للعفريت الأزرق الذي التهم كل شيء هذا الموسم في الدوري انطلق كالحصان الجامح يحصد النقاط حصداً.. التدريبات الصباحية وانضباطية المدرب البلجيكي جريتس وتركيزه على أهم نقطة تدريبية وهي الثبات على تشكيلة واحدة.. شخصية رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الشديدة وقت الشدة والمثالية وقت ما يحتاج الأمر ذلك.. نظرته الكروية الثاقبة عندما تمسك باللاعب السويدي المحترف ويلهامسون بعد نهاية الموسم الماضي رغم أن جريتس لم يكن مقتنعاً باستمراره فكسب الأمير الشاعر الجولة.. فكان السويدي الأشقر نجم كل المباريات، وأعتقد أن ويلهامسون لو أعطيته عشرة من المشجعين لحقق بهم الدوري وهذا مثال للمداعبة وليس تقليلاً من لاعبي الهلال المحليين، فالشلهوب أعاد اكتشاف نفسه فهو موهوب ومحبوب من جميع الجماهير وهو الهداف وستكون جائزة الرياضية موبايلي من نصيبه وهو صاحب الـ12 هدفاً.. إلا إذا كان للبرازيلي نفيز صاحب الـ11 هدفاً رأي آخر وإن كنت أتمناها للشلهوب الذي لم يحذر منه الحراس والمدافعون ونسوا المثل الذي يقول (احترس من كل من قرب من الأرض).
ماذا تنتظروا مني أن أقول عن فريق حقق 17 فوزاً من 20 مباراة من بينها تعادلين وخسارة واحدة من النصر.. هل لغة الأرقام تكذب وهل فاز الهلال في 17 مباراة بالحظ؟ مبروك الدوري للهلال الفريق الذي لا تجد أمامك إلا أن تقول عنه الفريق المحترم.. والمحترم جداً.
ما الجدوى ؟
ـ يقول المهندس سلمان نمشان مدير ملعب الملك فهد بأن أبواب الملعب تفتح في الساعة الرابعة عصراً في المباريات الجماهيرية.. وهذا في نظري ليس خدمة للجماهير.. هل يعقل أن أطالب المشجع بأن ينتظر بداية المباراة لأكثر من أربع ساعات (حرام).. وما هي الجدوى من الكراسي البلاستيكية المرقمة التي من المفترض أن توجد في تذكرة الدخول ومحفوظة حتى لو حضر المشجع قبل بداية المباراة بخمس دقائق كما يحدث في الدوري الانجليزي الذي يجد فيه المشجع مقعداً شاغراً حتى لوحضر قبل نهاية المباراة بربع ساعة.
