|


خالد قاضي
تصميم غير مناسب
2010-02-27
للكؤوس الذهبية ذكريات لاتنسى عند جماهير الكرة واللاعبين ورؤساء الأندية.. لأنها ثمرة الجهد والتعب والدموع والعرق، وطريقة تصميم الكؤوس الذهبية المخصصة للأبطال في المسابقات المحلية منذ انطلاقة الكرة السعودية أخذت أجمل التصاميم من حيث طريقة التصنيع والشكل والحجم، فالأهلي على سبيل المثال امتلك أكثر من كأس ملكية لا تزال في دواليب الأهلي وجماهير الأهلي تتذكر شكلها وتصميمها الذي يشابه إلى حد كبير كأس جول ريميه وهي أول كأس عالم تمت صناعتها.. وبعدها كأس العالم الحديثة التي تحمل على رأسها الكرة الأرضية رمزاً كونها بطولة العالم.
ولا أشك لحظة أن رجال الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل يحرصون على أن تكون تصاميم الكؤوس الكروية لأبطال المسابقات السعودية في أجمل حلة وأبهى صورة، فالكأس هي مهر البطولة وفرحة الفائز بها، ولشكل الكأس دور كبير في عكس حجم المناسبة ومكانتها، ومن هنا أقترح على اتحاد الكرة تصميم كأس ملكية جديدة للفائز بكأس الأبطال.. وهي البطولة التي يرعى مباراتها النهائية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله بنصره).. ولذلك فهي المناسبة الكروية الأغلى في المسابقات المحلية والأقوى فنياً والأكثر حجماً في الجوائز المالية. لكنني بصراحة أتحفظ على تصميم كأس هذه البطولة الغالية على قلوبنا.. لأن تصميم هذه الكأس (عادي جداً) ومن هنا فإنني أناشد الأمير سلطان بإصدار أمره بتصميم جديد يكون أكثر جاذبية.. لأن للكأس تأثيرها على الفائز، وكل من شاهد تصميم كأس الأبطال يتفق معي في هذا الرأي.
ولا تزال الجماهير الرياضية تذكر تصميم كأس دورة الخليج الذي قدمته قطر وكان يحمل شعار (المبخرة) التي تفوح منها رائحة العود.. وهو تقليد خليجي يعكس الكرم والعطاء.
ونحن في السعودية لدينا الكثير من أفكار ورؤى المصممين المتميزين بالتعاون مع أحدث وأرقى مصانع الكؤوس في إيطاليا ودول أوروبا.
ومن يشاهد تصميمات ونماذج مسابقات سباق الخيل الكبرى في السعودية يشعر بحلاوة وجمال كؤوس السباقات، واتحاد الكرة السعودي يملك من أفكار سلطان بن فهد الكثير من الإبداع في تقديم خبراته لأي مصمم.. وتقديم حوافز مالية لأجمل تصميم لكأس الملك.. خاصة أن الوقت أمامنا كبير لمفاجأة جماهير الكرة السعودية بكأس ملكية ترتقي إلى حجم المناسبة والتشريف الأبوي الكبير.

جبتك يا عبدالمعين
ـ هناك مثل شعبي يقول(يا من شرى له من حلاله علة).. هذا المثل يذكرني بلاعب الوسط الأهلاوي البرازيلي مارسينهو الذي أضاع ضربتي جزاء في أقل من أسبوع، الأولى ترجيحية أمام الشباب كادت أن تضع الأهلي في مهب الريح على اعتبار أنها الضربة الأولى.. وأهدر الثانية بعشوائية غريبة وبنفس أسلوب الأولى أمام فريق الاستقلال الإيراني حرمت الأهلي من فرصة الفوز وحتى التعادل.. وجبتك يا عبدالمعين.

سعودة قوانين التحكيم
ـ شاهدت المئات من المباريات العالمية سواء في كأس العالم أو البطولات الأوروبية والإفريقية على مستوى منتخبات وأندية.. ولم أر أي حكم مساعد يدخل الملعب ويحتسب ضربات جزاء إلا في ملاعبنا السعودية فقط، ومن الحكام المحليين حتى الحكام الأجانب الذين نحضرهم لم أشاهد أي مساعد يتدخل في احتساب ضربة جزاء، ولا أدري هل حكامنا المحليون هم الأفهم والأعرف بالقوانين أكثر من حكام الكرة في جميع أنحاء العالم أم أن المساعدين لدينا يحكمون بقوانين خاصة بهم!!
أنا دائماً كمواطن أحب بلدي أشجع (السعودة) في كل شيء، لكنني ضد (سعودة) قوانين كرة القدم، حتى الحكم السويسري ماسيمو بوساكا الذي قاد ببراعة نهائي كأس ولي العهد بين الهلال والأهلي لايزال في نظر بعض محللي التحكيم من أسوأ حكام الكرة في العالم.. رغم أن الرجل يعتبر من أفضل أربعة حكام في العالم إلى جانب أنه يتحدث خمس لغات.. في وقت لا يزال بعض محللي التحكيم لا يجيدون الحديث باللغة العربية السليمة ولا يفرقون بين الذي والتي وأحدهم دائماً يقول (المباراة الذي).
وفيما يتعلق بتدخل المساعدين في احتساب ضربات جزاء.. أتكلم بصفة عامة ولا أقصد بالتحديد ضربة جزاء النصر ضد الحزم قبل نهاية مباراة أمس الأول بدقيقتين فقط.