انتهى دوري زين.. والأمور زين على زين.. وانتهت المسابقات المحلية وتوزعت الكعكة الذهبية على الهلال والشباب واختتمها الاتحاد بأغلى البطولات.. ولا يزال الهلال والشباب في المعترك الآسيوي مستمرين بعد الفوز على الاستقلال الإيراني وبونيودكور الأوزبكي مستفيدين من صدارة المجموعتين واللعب في الرياض وهذه ميزة من حق الهلال والشباب الاستفادة منها.. ونقطة إيجابية تسجل للهلاليين والشبابيين أنهم استطاعوا أن يخرجوا بسرعة من أزمة الإخفاق في الفوز بكأس الأبطال التي استحقها الاتحاد بكل استحقاق وجدارة، وجاء في الوقت المناسب لينصف الرجل الخلوق الدكتور خالد المرزوقي الجالس على مقعد الرئاسة الاتحادية الساخن ورغم هذه البطولة هناك من يطالبه بالاستقالة ومن حقه أن يردد البيت الشهير للشاعر أبو فراس الحمداني (هم يحسدوني على موتي فو أسفاه حتى على الموت لم أخلو من الحسد).. اتركونا من أبي فراس الحمداني.. وخلونا مع الهلال والشباب والأماني الطيبة بمواصلة المشوار القاري لتعويض الخروج الاتحادي والأهلاوي المبكر.
انتهت المعارك المحلية الكروية بكل ما حملت من أفراح للبعض وأتراح للآخرين وأخيراً العروسة للعريس والجري للمتاعيس.. ولم تنته أخبار كرة القدم التي لا تنتهي، فهناك من خارج أسوار الوطن من يتابع النهائيات في الخليج وفي العالم العربي والقاري والدولي.. وهناك أخبار سارة للكرة السعودية أعلنت قبل أيام وهي بلاشك تاريخية بزيادة أندية دوري المحترفين إلى 14 فريقاً والأولى إلى 16 والثانية إلى 20 وهي قرارات أنقذت أندية عريقة مثل أحد من المدينة والرياض مدرسة الوسطى من الهبوط إلى الدرجة الثانية وكذلك منح الربيع من جدة فرصة الصعود لأول في تاريخه للدرجة الأولى على اعتبار أنه حقق المركز الثالث في الدرجة الثانية لهذا الموسم وعندما أقول إن الربيع عريق ذلك لأنه امتداد تاريخي للهلال البحري في جدة.
ولا أنسى فريق الأخدود من نجران.. وقبل ذلك منح فرصة التصحيح من جديد للهابطين من المحترفين نجران والرائد للاستمرار سنة أخرى في الأضواء لعل الدرس الذي تعرضا له كان مفيداً.. ويسجل لاتحاد الكرة أنه أبقى على الهابطين دون تصعيد أربعة من الدرجة الأولى وهذا أفضل نظراً لخبرة نجران والرائد في الأضواء ولا ينسى أحد أن نجران هو من أخرج الاتحاد من الجولة الأولى في كأس ولي العهد وأحرج الهلال في الرياض.
أيضاً هناك عشرة أندية مغمورة ستخرج من عالم النسيان والظلام إلى أندية الدرجة الثانية من دوري المناطق.. إذاً القرار كله خير وبركة للأندية السعودية.. ونقول على طريقة نشرة الأمطار.. عم الله بنفعها جميع الأندية.
أيضاً يبقى على الاتحاد السعودي وهو الحريص على حقوق الأندية التي زادت مصاريفها إلى أضعاف مضاعفة، ولاشك أن قوة الأندية تصب في مصلحة المنتخبات السعودية فالأندية هي صانعة الدوري وهي من تقدم النجوم والمواهب ولا يمكن لأي اتحاد كرة في العالم أن يحقق أي إنجاز إلا بوجود أندية قوية مالياً على اعتبار أن المال مع الفكر أصبح المرتكز الحقيقي للتفوق.. حقوق الأندية من النقل التلفزيوني لابد أن يوليها اتحاد الكرة وهيئة دوري المحترفين اهتماماً من نوع خاص والاستفادة من الأخطاء التي حدثت في الماضي وعدم وضع شروط تعجيزية تمنع توقيع العقد مع العرض الأعلى والأكبر وأعتقد أن قناة الجزيرة والتي تحظى بدعم حكومي سخي من حكومة قطر هي من يستطيع أن يدفع أكثر والدليل المبلغ الذي قدمته لشراء حقوق نقل الدوري السعودي من art ولا أتصور قناة أخرى قد تجاري إمكانات الجزيرة المالية.. والمفروض أن توضع مزايدة لمن يدفع أكثر لأن الدوري السعودي كما قال الأمير سلطان بن فهد يجب أن يكون له سعر محترم جداً لأنه دوري مطلوب على مستوى العرب والعالم.
ولا تزال الأحداث الرياضية تتواصل، وصدق من قال إن العمل الإعلامي الرياضي من أصعب أنواع الإعلام فهو عمل لا يقبل التأجيل والقناة الفضائية أو الصحيفة ليست بقالة يقفلها صاحبها متى ما يريد وعمل لا يقبل التأجيل.. واليوم في دوحة قطر يجتمع صناع القرار الكروي الخليجي لوضع النقاط على الحروف حول تأجيل أو إلغاء أو نقل دورة الخليج المقررة في اليمن في نهاية العام الميلادي الجاري.. وأنا مع التأجيل فهو الحل الأفضل والتفرغ لكأس آسيا خاصة وأن معظم منتخبات الخليج متواجدة في الكأس الآسيوية.. ويكفي ما تعرضنا له من المسابقات الكروية الخليجية وآخرها مهازل بطولة الأندية الخليجية التي كان بطلها الحقيقي الوصل وجماهيره حتى وإن حصل على البطولة بطريقة غير مقبولة.. إلا أن قرار اتحاد الكرة بوقف مشاركة الأندية السعودية حتى وإن ظهر بسبب المشاركات إلا أن ما بين السطور واضح والمعنى في بطن الشاعر.
انتهت المعارك المحلية الكروية بكل ما حملت من أفراح للبعض وأتراح للآخرين وأخيراً العروسة للعريس والجري للمتاعيس.. ولم تنته أخبار كرة القدم التي لا تنتهي، فهناك من خارج أسوار الوطن من يتابع النهائيات في الخليج وفي العالم العربي والقاري والدولي.. وهناك أخبار سارة للكرة السعودية أعلنت قبل أيام وهي بلاشك تاريخية بزيادة أندية دوري المحترفين إلى 14 فريقاً والأولى إلى 16 والثانية إلى 20 وهي قرارات أنقذت أندية عريقة مثل أحد من المدينة والرياض مدرسة الوسطى من الهبوط إلى الدرجة الثانية وكذلك منح الربيع من جدة فرصة الصعود لأول في تاريخه للدرجة الأولى على اعتبار أنه حقق المركز الثالث في الدرجة الثانية لهذا الموسم وعندما أقول إن الربيع عريق ذلك لأنه امتداد تاريخي للهلال البحري في جدة.
ولا أنسى فريق الأخدود من نجران.. وقبل ذلك منح فرصة التصحيح من جديد للهابطين من المحترفين نجران والرائد للاستمرار سنة أخرى في الأضواء لعل الدرس الذي تعرضا له كان مفيداً.. ويسجل لاتحاد الكرة أنه أبقى على الهابطين دون تصعيد أربعة من الدرجة الأولى وهذا أفضل نظراً لخبرة نجران والرائد في الأضواء ولا ينسى أحد أن نجران هو من أخرج الاتحاد من الجولة الأولى في كأس ولي العهد وأحرج الهلال في الرياض.
أيضاً هناك عشرة أندية مغمورة ستخرج من عالم النسيان والظلام إلى أندية الدرجة الثانية من دوري المناطق.. إذاً القرار كله خير وبركة للأندية السعودية.. ونقول على طريقة نشرة الأمطار.. عم الله بنفعها جميع الأندية.
أيضاً يبقى على الاتحاد السعودي وهو الحريص على حقوق الأندية التي زادت مصاريفها إلى أضعاف مضاعفة، ولاشك أن قوة الأندية تصب في مصلحة المنتخبات السعودية فالأندية هي صانعة الدوري وهي من تقدم النجوم والمواهب ولا يمكن لأي اتحاد كرة في العالم أن يحقق أي إنجاز إلا بوجود أندية قوية مالياً على اعتبار أن المال مع الفكر أصبح المرتكز الحقيقي للتفوق.. حقوق الأندية من النقل التلفزيوني لابد أن يوليها اتحاد الكرة وهيئة دوري المحترفين اهتماماً من نوع خاص والاستفادة من الأخطاء التي حدثت في الماضي وعدم وضع شروط تعجيزية تمنع توقيع العقد مع العرض الأعلى والأكبر وأعتقد أن قناة الجزيرة والتي تحظى بدعم حكومي سخي من حكومة قطر هي من يستطيع أن يدفع أكثر والدليل المبلغ الذي قدمته لشراء حقوق نقل الدوري السعودي من art ولا أتصور قناة أخرى قد تجاري إمكانات الجزيرة المالية.. والمفروض أن توضع مزايدة لمن يدفع أكثر لأن الدوري السعودي كما قال الأمير سلطان بن فهد يجب أن يكون له سعر محترم جداً لأنه دوري مطلوب على مستوى العرب والعالم.
ولا تزال الأحداث الرياضية تتواصل، وصدق من قال إن العمل الإعلامي الرياضي من أصعب أنواع الإعلام فهو عمل لا يقبل التأجيل والقناة الفضائية أو الصحيفة ليست بقالة يقفلها صاحبها متى ما يريد وعمل لا يقبل التأجيل.. واليوم في دوحة قطر يجتمع صناع القرار الكروي الخليجي لوضع النقاط على الحروف حول تأجيل أو إلغاء أو نقل دورة الخليج المقررة في اليمن في نهاية العام الميلادي الجاري.. وأنا مع التأجيل فهو الحل الأفضل والتفرغ لكأس آسيا خاصة وأن معظم منتخبات الخليج متواجدة في الكأس الآسيوية.. ويكفي ما تعرضنا له من المسابقات الكروية الخليجية وآخرها مهازل بطولة الأندية الخليجية التي كان بطلها الحقيقي الوصل وجماهيره حتى وإن حصل على البطولة بطريقة غير مقبولة.. إلا أن قرار اتحاد الكرة بوقف مشاركة الأندية السعودية حتى وإن ظهر بسبب المشاركات إلا أن ما بين السطور واضح والمعنى في بطن الشاعر.
