حين نتحدث عن ضالة النصر من اللاعبين المميزين نصل إلى رقم فلكي يجب تأمينه نرفض مجرد التفكير فيه، المحب النصراوي من حقه أن يطالب بلاعبين محليين كبار على غرار أبناء عطيف وتيسير وكريري ونور وعزيز. والقائم على الشؤون النصراوية من حقه أن يتفاوض ويتعاقد حسب ميزانيته المتوفرة، أرقام فلكية تطالب بها بعض الأندية من أجل الاستغناء عن لاعبيها فكيف السبيل لذلك، في النصر مثلاً هناك نية لجلب ثلاثي أجنبي يختارهم مدرب الفريق باوزا مع التركيز على بعض لاعبي درجة الشباب من أمثال غالب وعسيري وشائع شراحيلي وغيرهم. قد يرفض المحب النصراوي هذا التوجه البعيد الأمد ويطالب بالعودة السريعة من خلال ضخ مئات الملايين لصالح نجوم محليين وكفى، يقول أحدهم إن النصر مطالب بضم رباعي محلي وذكر أسماء اللاعبين. وحين وصلنا لذلك الرقم "الحلم" وقف ساكتاً ثم تمتم قائلاً: هل هذا رقم كبير؟! الأحاديث سهلة والكلام ببلاش وحكاية ثلاثين مليونا وأربعين مليونا وخمسين وما فوق أصبحت دارجة وبالطبع اللوم يتحمله شخص واحد اسمه فيصل بن تركي، في الحقيقة لم نسمع أن فيصل بن تركي قد تعهد بضخ أكثر من 150 مليونا من أجل ضم لاعبين محليين فقط كما يشاع، فإذا وافقنا هذا التوجه واتفقنا مع مؤيديه فماذا عن عقود اللاعبين الأجانب ورواتب اللاعبين وتجديد بعض العقود وتسليم بعض المستحقات المتأخرة من مقدم عقود وتوفير سكن ونقل وإقامة المعسكرات وخلافة؟ المهم أننا وقفنا أمام رقم ربما نسمع به في الأندية الأوروبية، المشكلة أن هناك من يرى أن هذا هو الحل ومن أراد أن يرأس النصر فعليه أن يبدأ بذلك، لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الذي قام به فيصل بن تركي والدور الذي سيقوم به ومعه رجال أوفياء مثل سامي الطويل وعمران وغيرهم.