نحن للنصر والنصر للوطن. أربع كلمات صدح بها الرئيس الجديد للكيان النصراوي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر أجملت القصة الكاملة لتولي الأمير فيصل بن تركي منصب رئاسة الفريق النصراوي. مساء التنصيب حضر الجديد والقديم فخير خلف لخير سلف. ظن البعض أن الأمير فيصل بن عبد الرحمن سيتوارى عن الأنظار ولن يكون ضمن الحضور وحصل العكس فوصلت الرسالة مغلفة بشريط كتب عليه نحبك يا نصر والله نحبك، تقدمهم كبيرهم الأمير منصور ولم يتخلف الأمير نايف بن سعود أو الأمير الوليد بن بدر وعاد أبناء العمري وشاهر وعساف وغيرهم فعم الفرح الجميع. غادر فيصل ووصل فيصل وكلا الفيصلين متفقين على حب النصر، ذهبت إدارة فيصل بن عبد الرحمن والوليد بن بدر وجاءت إدارة فيصل بن تركي وعامر السلهام فشكراً للأولى ومرحباً ألف بالثانية، الجماهير عطشى وكيسهم يعلم معنى "العطشان يكسر الحوض"، فيصل بن تركي بن ناصر الشخصية التي اتفقت عليها جميع الأطياف وكما كانت في السابق حلماً جميلاً أصبحت واقعاً زاهياً، الأمير فيصل بن تركي بحث عن الأفضل فوجده في ثلة رجال لم يكونوا مشهورين في الوسط الرياضي ولكنهم مشهورون بعملهم وتفانيهم وإخلاصهم. أحدهم ما زال يفتش عن " أجندة" فيصل بن تركي ونسي قول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم" استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان". الرحلة ليست سهلة والعمل شاق والكل يبحث عن النجاح والنجاح لن يتحقق إلا إذا تكاتف الجميع . من حضر المؤتمر الصحفي أدرك أن الجميع يحب النصر وأن الجميع يعمل للنصر... فهل فهم الدرس؟
صيفيات
ـ سبحان الله الصحافة التي كانت تصف الأخ عبدالعزيز الدغيثر بالثرثار أصبحت تمدحه وتصفه بالرجل المثالي الصريح أليس هذا التحول غريباً؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟
ـ يقول ياسر القحطاني إن حكم لقاء الهلال والشباب قال له: لقد أخبروني أنك تجيد التمثيل داخل الصندوق ما شاء الله يبدو أن لغة ياسر جيدة بس أي لغة تحدث بها ياسر مع الحكم؟ أو أنه يتحدث بأكثر من لغة كحال سلفه؟.