|


عادل الملحم
سفير الأحساء الجديد
2009-05-05
 في موسم 1408 صعد فريقا هجر والروضة إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة. في ذلك الموسم حقق هجر نتائج مشرفة وبقدر الله أولاً ومن ثم الحظ العاثر الذي واجهه في موقعة الطائي ومسرحية الراكة الشهيرة هبط للأولى. في موسم 1418 عاد هجر من جديد وصعد لمصاف أندية الممتاز ولكنه في هذه المرة لم يقدم شيئا يذكر فكان السقوط سريعاً ومتوقعاً. شقيق هجر الآخر فريق الفتح تمكن هذا الموسم من الصعود لمصاف الأندية الممتازة واللعب في دوري المحترفين بعد أن قدم مستويات راقية أشاد بها الجميع. الفتح الذي يقوده رئيس مثالي هو عبدالعزيز بن حسن العفالق ونائبه سعد بن عبدالعزيز العفالق وشخصية فاعلة وداعمة والمشرفة على لعبة كرة القدم أحمد بن راشد الراشد سار بخطى متوازنة حتى تحقق المنشود بفضل الله ومن ثم الرعاية التي يلقاها من محبيه وفي مقدمتهم هذا الثلاثي المميز. حكاية الصعود تحققت وأصبحت حقيقة. ولكن المهم الآن هو كيف يحافظ أبناء الأحساء على هذا الإنجاز؟ أبناء الأحساء عامة وقاطنو المبرز خاصة لا يريدون أن يحدث لهم كما حدث لشقيقهم الأكبر فريق هجر، اللعب في دوري المحترفين بحاجة ماسة لمجهود مضاعف وما كان يعمل من جهد في دوري الأولى يجب أن يتضاعف أضعافاً كثيرة. أيها الأحسائيون عامة وأبناء المبرز خاصة ها هو فريقكم النموذجي يصل لدوري الأقوياء فماذا عساكم أن تقدموا له؟ كلمات المديح وحالات الفرح المختلفة وإقامة الاحتفالات أمور ستجري وتنتهي وستصبح مثل غثاء السيل، العروس جاهزة والمهر غالي الأثمان ومن حب شيئا قدم له مهرا يستحقه.