يقول أحد النصراويين ليت الفرق تصبح هلالاً، قبل اللقاء الذي جمع قطبي العاصمة النصر والهلال كنت أتحدث مع بعض الزملاء عن الفريق الأقرب للتأهل فوجدت السواد الأعظم يرشح الهلال كونه الفريق الذي يضم عناصر مميزة والفريق الذي يلعب بأكثر من فرصة. أخبرتهم أن مقالتي الماضية والتي لم تنشر بسبب الزحف الإعلاني كانت بعنوان الفوز نصراوي، توجهنا إلى ملعب الملك فهد ومنذ الدقائق الأولى شعرت بعظمة باوزا وشعرت بأنه يبحث عن هدف السبق رغم مخاطرة فتح الملعب للكتيبة الزرقاء، هدد ريان مرمى الدعيع وخلص إحدى كراته بطريقة لا يجيدها إلا حارس مثل الدعيع. بين الشوطين قابلني المذيع الرائع في كل شيء الأخ عبدالله العضيبي وسألني عن المباراة وعن توقعي وهل ستذهب للأشواط الإضافية. أخبرته أن القمة ستنتهي في الأشواط الأساسية وأن النتيجة ستكون بفارق هدف لأحد الفريقين عطفاً على ما شاهدته في الشوط الأول.في الشوط الثاني تحرك باوزا بطريقة الكبار ولعب حسب إمكاناته وحول الطريقة إلى ثلاثة خمسة اثنين. شعر المدرب الهلالي أن اللقاء سيذهب لمصلحة النصر فرمى بجميع أوراقه الدفاعية واكتفى بالهجمات المرتدة ومن أراد التأكد فعليه أن يشاهد آخر ربع ساعة من عمر اللقاء وما صنعه ليكنز، المهم أن الفريق النصراوي وبأمر الله أولاً قد أخرج نفسه بنفسه من هذه المسابقة حين فرط في تقدمه في لقاء الذهاب، خرج النصر ولم يكن يستحق هذا الخروج رغم قوة الخصم وإمكاناته الضخمة، المهم أن النصر خرج هذا الموسم خالي الوفاض رغم لعبه على نهائيين.
نقاط مهمة
ـ من شاهد لقاء القمة الأخير أدرك أن النصر بحاجة ماسة لثلاثي يلعبون في خط الوسط بدلاً من غالي وإلتون وربيع.
ـ ثلاثي أجنبي مميز أمر في غاية الأهمية ولن أتحدث عن العنصر المحلي كي لا أقع في شراك اللاعب أبو خمسة نجوم.
ـ تألق خالد راضي وأصبح من أميز حراس السعودية رغم تأخر هذا التوهج. اللاعب الآخر الذي يملك إمكانات جيدة وبحاجة ماسة للوقوف معه هو عبده برناوي.