|


عادل الملحم
أتعبتهم يا ماجد
2009-04-23
 يقال إن المطرب الشعبي أحمد عدوية ذكر في مطلع السبعينيات الميلادية أن شهرته في عالم الغناء تجاوزت عبد الحليم حافظ، وأن أغنيات مثل "سلامتها أم حسن.. وبنت السلطان" اشتهرت أكثر من أغنيات "سواح.. وقارئة الفنجان"، الموسيقار الشهير رياض السنباطي رد على أحد الصحفيين حين سأله عن عدوية فقال: ده عار على الأغنية العربية، في موسم 2006 قفز محمد العنبر وسجل برأسه هدفاً جميلاً في المرمى الكوري فأثنى ماجد عبدالله على موهبة العنبر ولكنه طالب بعدم الاستعجال عليه حتى لا تضيع موهبته التي للتو بدأت، في اليوم التالي انهالت الأقلام الهلالية على ماجد فأجمعوا على أنه حاقد، أيام معدودات وبعدها صدقت توقعات ماجد وبات العنبر اللاعب الذي يطلب منه النزول إلى أرضية الميدان قبل أن يسدل الستار على أي لقاء للهلال، أما بالنسبة لمشاركته في صفوف الأخضر فأصبحت شبه مستحيلة، قبل عدة أيام تحدث ماجد عن مستوى التايب في موقعة الاتحاد الأخيرة وكان الحديث عن ذلك اللقاء تحديداً، فخرج الليبي متورماً مرتعداً يردد ذات الأسطوانة وقال: ماجد لا يملك كنترولاً على الكرة، يا ترى من الذي ورط التايب بهذا الكلام المغلوط؟ أيها الليبي طارق ماجد عبدالله أسطورة تبدأ مهمتها داخل المستطيل الأخضر وتنتهي المهمة مع صافرة الختام، ماجد فاشل ومع مرتبة الشرف في التهجم على اللاعبين، ماجد لا يجيد فن "البصق" على الجماهير.
أيها التايب أنصحك بالتوبة عما قلت قبل أن نسمعه منك وأنت في صالة المغادرة وحينها ربما تسمعنا جزءاً يسيراً من الشجاعة الليبية وتخبرنا عن اسم الشخص الذي جير لك هذه الكذبة "الأبريلية"، سبحان الله لا يوجد لاعب في مملكتنا الحبيبة إلا ويأتي عليه اليوم الذي يختفي فيه سجله الرياضي عدا هذا الأسمراني. إن غاب سألوا عنه، وإن حضر تتبعوا خطواته، كلامه بالنسبة لهم صعب كحال أهدافه، آراؤه وتصوراته تخيفهم وتبدد أحلامهم. الكاتب يأتي في ذكره والمعلق يصيح باسمه واللاعب الجديد يتمنى الوصول إلى نصف مستواه، أتعبتهم قديماً.. وترهقهم حديثاً.. ومستقبلاً.."إنه بيد الخالق جل وعلا."
انتبه يا نايف
سعود يشبه ماجد.هذال أفضل من ماجد. حسام ضارب رأس مثل ماجد. سامي يسجل مثل أهداف ماجد، والنتيجة لم ينجح أحد، نايف أنت مميز ولكن عليك بالجد والمثابرة والابتعاد عن "شراك" من شبهوك بماجد، كل الأمنيات بأن نشاهدك ماجد آخر ولكن الرحلة طويلة وشائكة وبحاجة لبذل وعرق وتضحيات.