التحم الخلوق ريان بلال بصديقه أحمد الفريدي وكان التحاماً قوياً أدى إلى كسر في ساقه، بعد نهاية اللقاء مباشرة توجه ريان وبصحبة الفيصلين إلى مستشفى المملكة من أجل الاطمئنان على صحة الفريدي متمنين له الشفاء العاجل. خرج بعدها ريان وتحدث عبر الأثير حول دخوله القوي على الفريدي وأوضح أنها إصابة لم تكن مقصودة وساق معها اعتذاره مرة أخرى للفريدي فقبلها ابن طيبة الطيبة، قبل عدة أشهر دخل مدافع الشباب حسن معاذ على مهاجم الأخضر والنصر سعد الحارثي وحرمه من مشاركة فريقه طيلة الموسم ومع ذلك سمعنا اعتذار معاذ وسمعنا قبول الاعتذار من سعد وهكذا هي لعبة كرة القدم. غداة اللقاء انداحت أسراب من المقالات والتعليقات تطالب برأس ريان وليس الاستغراب من عدم طرده من اللقاء فقط، حتى نشر هذه المقالة وجوقة "احنا على رأسنا ريشة" تسن سكاكينها عبر حملة منظمة حتى اقتربنا من منزلق "أن النية كانت مبيتة وأن الإصابة كانت مقصودة"، في يوم واحد أربعة أجزاء خصصت لإصابة الفريدي ولشراسة ريان وقبل الختام يتفقون على أن جميع لاعبي الأندية سواسية، سبحان الله.. حين نتذكر تلك الأيام الخوالي ونتذكر معها قصص المطاردات والصعود للمدرجات "حادثة ملعب الدمام موسم 1400 " والدعس على الرؤوس ودماء البيشي ويزيد والبصق على الحكام... نترحم على "مزنة وعلى صويحباتها" امض ريان ودع القوم عنك، وتأكد أنك لن تبارح عقولهم ما حييت.
يا ربي رباه
قبل عام قدم الكثيري اعتذاره لأصغر مشجع هلالي لأنه أهدى النصر جزائية غير مستحقة كما ذكر، اليوم مسلسل الاعتذارات يعود من جديد وعبر بوابة قناة حكومية ملك للجميع وعبر المسؤول الأول عن القناة الرياضية عادل عصام الدين، الأستاذ عادل عصام الدين يعتذر للجماهير الهلالية لأن قناته عرضت هزيمة الهلال من الاتحاد قبل مواجهة النصر الأخيرة، وبما أن أعضاء ولاعبي وجماهير الهلال حساسين زيادة "حبتين" وآثار الهزيمة الاتحادية عاملة معاهم شغل جامد هبطوا إلى أرضية الميدان وهم يتمتمون "بهزازي وبوشا" قبل لقاء ريال مدريد وبرشلونة مثلاً يأخذنا المخرج إلى آخر لقاء خاضه الفريقان فنشاهد فضيحة "برشلونية" أو مسخرة "مدريدية" ومع ذلك لا يمكن لأحد أن يطلب من مدير تلك القناة بأن يسوق اعتذاره لأحد الفريقين، صدقت يا عامر: يا ربي..رباه.