قبل لقاء قمة الرياض سأل المذيع الأمير فيصل بن تركي بن ناصر عن ما يخشاه في لقاء النصر والهلال فقال: الحظ الأزرق الذي ما فتئ يتكرر في معظم لقاءات الهلال، وليهامسون يكمل مسلسل الحظ الهلالي الذي بدأ في لقاء الشباب ومر على لقاء الوحدة ليسجل هدف التعادل في الرمق الأخير من اللقاء! بعيداً عن الفوارق الفنية التي كانت تصب لمصلحة الهلال فإن النصر كان يستحق الفوز بعد أن ظل متماسكاً حتى الدقيقة ما قبل الأخيرة، ومع أن لاعبي النصر ارتكبوا جملة من الأخطاء كانت كفيلة بأن تقرب الهلال من التعديل في أكثر من مناسبة إلا مسألة الحظ والهدف الذي يسجل في الوقت القاتل مسألة يصعب حلها، لعب مدرب النصر وفق إمكانات فرقته ووضح جلياً أنه كان يحرص على قطع الإمدادت عن ياسر وويلي وسول حين أوعز لغالب والموينع والمبارك بالمراقبة. أحمد المبارك لاعب لا يمكن لك أن تتوقع ماذا سيصنع، كراته مقطوعة، تغطيته ضعيفة، غير مفيد في المناطق الأمامية ويشكل عبئا على الخطوط الخلفية، يبدو أن بين البحري وبين خانة الظهير الأيمن خلاف دائم ومن أراد التأكد فعليه أن يسأل سول فالشكر للبلجيكي ليكنز الذي أخرج سول وأراح البحري! مازال الصقور يلعب دور" المهم خلصها" وقد شاهدنا كرات كثيرة يخرجها الصقور إلى ركنيات دون أن تشكل أية خطورة على مرمى راضي، برز برناوي وأوقف السويدي ولا يعاب عليه إلا المبالغة في الاحتفاظ بالكرة. التون وغالي كل يلعب على "ليلاه" القصير لا يستفاد من كراته الثابتة والمصري يلعب بأسلوب غير الذي يلعب به في أوربا ومصر، خلاصة القول كان النصر قريباً من نقاط اللقاء لو تمكن الأرجنتيني من إقفال منطقته جيداً. لقاء الذهاب انتهى في مصلحة الهلال ولقاء الإياب ازدادت صعوبته على النصر وبات مطالباً بالفوز أو التعادل الايجابي، في مقالة سابقة ذكرت أنها هلالية المعالم ولا استبعد فوز النصر، وما حصل في مساء الجمعة يثبت أن ديربي الرياض الحقيقي ما زال مسجلاً باسم النصر والهلال.

قفشات
جميع الكروت التي تحصل عليها لاعبو النصر مستحقة ولكن ماذا عن رادوي وما صنعه مع التون؟
محلل الهلال الخاص في الملحق ذكر أن المجري تساهل في طرد ريان ولم يحتسب ركلة جزاء لويلي وقال غداً سنفصل، يعني "الحبيب" في سطرين طرد ريان وأكد على جزائية ويلي، الله يستر من التفاصيل.
ناصر الأحمد تشجيع الهلال ليس عيباً، لذا لا داعي بأن تستخف بعقول المستمعين وتذكر أن النصر والهلال عينان في رأسك! من سمع صوتك ظن انك تعلق عبر قناة الزعيم.