لابد أن القارئ العزيز يتذكر الممثل الفنان المصري الراحل (علي الشريف) صاحب اللزمة الشهيرة (سيبوه) التي كان يستخدمها في معظم أفلامه.. حتى أصبحت عبارة تعبرعن لهجة (البلطجي) الذي يلجأ إلى أساليب (التهديد) كوسيلة لسلوك (عنف) تغلغل في بيئة (متخلفة) تربى ونشأ فيها.. لعله يفرض قوته على من هم (أفضل) منه اجتماعيا وعلميا وماديا.. نتيجة مركب (نقص) يعوضه عما يتميزبه عنه الآخرون.
ـ تذكرت شخصية هذا الممثل (الميت) الحي بأدواره التي كانت وماتزال تكشف (نموذجا) حيا لشخصيات موجودة إلى الآن في واقع سلوك قلة قليلة من البشر بشخصية ذلك الذي كتبت عنه همسا تحت عنوان (الضرب في الميت حرام)، فعلى الرغم من إنني كنت رحيما به.. مانحا له فرصة العودة إلى (الحياة) بعدما دفنت ماضيه في حوار تلفزيوني فضائي، فإذا به يعود في صورة (أسوأ) من سابقاتها متقمصا شخصية الممثل علي الشريف (يرحمه الله) في فيلم (المشبوه)، وكنت أتوقع منه اختيار فيلم (عودة الابن الضال) لعلني أجد في (مسمى) هذا الفيلم الذي قام ببطولته نفس الممثل (تلميحا) يشفع له لأدفع له تكاليف دورة (المبادئ والقيم) التي نصحته مخلصا بالاشتراك فيها.. إلا أن (الطبع يغلب التطبع) حيث لاحظت عليه هذه المرة مستعينا بعبارة الممثل (الميت الحي) وهو يردد نص (سيبوه) بما فيه من إشارات (تهديد) واضحة معني بها كاتب هذه السطور عبر قصص (البلطجية) التي أراد من حبكتها الدرامية (إرهاب) قلم (شجاع) لم يكن صاحبه يوماً من الأيام (جبانا) يختبئ تحت (طاولة) مكتبه الفخم هربا من (علقة ساخنة).
ـ دافع عن نفسك وهو حق مشروع لك لتبرهن أنك مازالت (حيا).. ولكن ليس بلغة (الشوارع) التي انتهجتها بما فيها من (سوقية) الفكر والطرح.. لتكرر (سقوطا) ذريعا لك في مجال الكلمة أمام (جيل) أوهمتهم بأنك ستقوم بدور(سيد زيان) في فيلم (المتسولون)، مرددا عبارة (سيبوه) التي أعجبته محاولا أن يكون نسخة من (بلطجية) الممثل علي الشريف وهويسعى للنيل من الممثل (عادل إمام) الذي اكتشف حقيقة عصابة (متسولين) فرض عليه واجبه الوطني الإبلاغ عنهم ومساعدة الجهات الأمنية للقبض عليهم.
ـ وأمام هذا (الانحدار) الفكري الذي وصل إليه.. فإنني (أوعد) القارئ الكريم بعدم الرد على (أشلاء) ميت حي فقد المنطق والقدرة على الحوار اختار عبارة (سيبوه) ليثبت لمن حوله أنه (بطل)..مبروك وصدق من قال (فلا نامت أعين الجبناء)..ومن حقي أخيرا الاستعانة بمقولة (آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه).
ـ تذكرت شخصية هذا الممثل (الميت) الحي بأدواره التي كانت وماتزال تكشف (نموذجا) حيا لشخصيات موجودة إلى الآن في واقع سلوك قلة قليلة من البشر بشخصية ذلك الذي كتبت عنه همسا تحت عنوان (الضرب في الميت حرام)، فعلى الرغم من إنني كنت رحيما به.. مانحا له فرصة العودة إلى (الحياة) بعدما دفنت ماضيه في حوار تلفزيوني فضائي، فإذا به يعود في صورة (أسوأ) من سابقاتها متقمصا شخصية الممثل علي الشريف (يرحمه الله) في فيلم (المشبوه)، وكنت أتوقع منه اختيار فيلم (عودة الابن الضال) لعلني أجد في (مسمى) هذا الفيلم الذي قام ببطولته نفس الممثل (تلميحا) يشفع له لأدفع له تكاليف دورة (المبادئ والقيم) التي نصحته مخلصا بالاشتراك فيها.. إلا أن (الطبع يغلب التطبع) حيث لاحظت عليه هذه المرة مستعينا بعبارة الممثل (الميت الحي) وهو يردد نص (سيبوه) بما فيه من إشارات (تهديد) واضحة معني بها كاتب هذه السطور عبر قصص (البلطجية) التي أراد من حبكتها الدرامية (إرهاب) قلم (شجاع) لم يكن صاحبه يوماً من الأيام (جبانا) يختبئ تحت (طاولة) مكتبه الفخم هربا من (علقة ساخنة).
ـ دافع عن نفسك وهو حق مشروع لك لتبرهن أنك مازالت (حيا).. ولكن ليس بلغة (الشوارع) التي انتهجتها بما فيها من (سوقية) الفكر والطرح.. لتكرر (سقوطا) ذريعا لك في مجال الكلمة أمام (جيل) أوهمتهم بأنك ستقوم بدور(سيد زيان) في فيلم (المتسولون)، مرددا عبارة (سيبوه) التي أعجبته محاولا أن يكون نسخة من (بلطجية) الممثل علي الشريف وهويسعى للنيل من الممثل (عادل إمام) الذي اكتشف حقيقة عصابة (متسولين) فرض عليه واجبه الوطني الإبلاغ عنهم ومساعدة الجهات الأمنية للقبض عليهم.
ـ وأمام هذا (الانحدار) الفكري الذي وصل إليه.. فإنني (أوعد) القارئ الكريم بعدم الرد على (أشلاء) ميت حي فقد المنطق والقدرة على الحوار اختار عبارة (سيبوه) ليثبت لمن حوله أنه (بطل)..مبروك وصدق من قال (فلا نامت أعين الجبناء)..ومن حقي أخيرا الاستعانة بمقولة (آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه).