من المتعارف عليه بديهيا وعلميا أن الماء هو العنصر الوحيد الذي بمقدوره مواجهة النار حسب مواصفات كيميائية تملك القدرة القوية والخفية على إخماد شظايا لهيب أو حريق ولله في ذلك حكمة.
ـ على الرغم من هذه المعرفة الطبيعية ومعلومات مثبتة علميا إلا أن هناك من النيران لا يمكن للماء احتواؤها وإطفاؤها إذا وجدت أمامها موادا تساعدها على الاشتعال وتفرش لها مساحة أرض كبيرة لا تسمح للمياه مهما كانت كثافتها على ملاحقتها بعدما تغلغلت في غابة خضراء.
ـ مواجهة هذا المساء بين (الأهلي والهلال) أكاد أشبهها بـ (الماء والنار) عن طريق معادلة لاتقبل بأي حال من الأحوال إيجاد (مقارنة) بينهما حيث إن كل المؤشرات تدل أن الفريق الهلالي يملك من المقومات العناصرية الكافية للفوز على الفريق الأهلاوي بمنتهى (السهولة) وبنتيجة (ثقيلة) جدا لن تقل في عدد أهدافها عن نتيجة نهائي بطولة (كأس المؤسس) صورة طبق الأصل خاصة عقب تصريح (التحدي) الذي أطلقه المدرب البلجيكي جريتس والذي يعد صاحب المبادرة في إشعال نيران هذه المباراة وكأنه عازم النية على (أكل اليابس والأخضر) بشربة ماء قبل الصعود لمنصة التتويج واستلام الكأس من اليد (الغالية).
ـ وإذا كانت المعادلة التي هي ظاهرة أمامنا قبل صافرة (بوساكا) توحي لمن يفهمون كورة بأن الأزرق في لقاء هذه الليلة هو الأقرب بنيل شرف هذه البطولة إلا أن كثيرا من المعادلات الكروية أثبتت عدم صحة تركيبة عناصرها والشواهد على ذلك (لا تعد ولا تحصى) فلو تمكن المدرب الأهلاوي فارياس من عدم إعطاء الفريق الخصم مساحة كبيرة للعب ونجح في إغلاق منافذ القوة لديه وباغت جريتش بخطة (الهجوم خير وسيلة للدفاع) من بداية الشوط الأول فإنني على يقين أن ماء الراقي عندها سوف تسيطر سيطرة كاملة على نيران (الصديقة) وتخمدها عن بكرة أبيها تماما ولا تبقي لها أثرا بـ (رشة) خفيفة تمنعها من الانتشار والقضاء عليها نهائيا.
ـ بين لغة (الماء والنار) التي استخدمتها كحالة تشبيه لواقع مباراة ومستوى فريقين رفض فكرة (المقارنة) بينهما لا يمنع ذلك إذا قلت أن طبيعة البشر لابد أنها تميل إلى مصدر حياتها ألا وهو (الماء) متمنية من أعماق قلبها بأن يكون (بردا وسلاما) على الناديين الشقيقين في مباراة تسودها الروح الرياضة والمتعة الكروية تليق بسمعة (الكبار) وبمناسبة يرعاها (ولي العهد) تحمل اسمه الكريم ولا نار ولا دخان إنما تنتهي بـ (صافية) أو (مراعي) لبن وربنا سميع الدعاء.
ـ من المفترض مشاركة عميد حراس العالم الكابتن محمد الدعيع في هذا النهائي تقديرا لتاريخه المضيء والذي كان وجه خير منذ انتقاله من الطائي ولأحواله النفسية بعدما فقد اللقب العالمي بسبب تقصير إداري مادي أتمنى معرفة من يتحمل مسؤوليته.
ـ مالك معاذ اليوم قد يتعرض لضغوط نفسية ربما تلعب دورا في عدم ظهوره بالمستوى المأمول وقد يحدث العكس ويصبح نجم المباراة.
ـ على الرغم من هذه المعرفة الطبيعية ومعلومات مثبتة علميا إلا أن هناك من النيران لا يمكن للماء احتواؤها وإطفاؤها إذا وجدت أمامها موادا تساعدها على الاشتعال وتفرش لها مساحة أرض كبيرة لا تسمح للمياه مهما كانت كثافتها على ملاحقتها بعدما تغلغلت في غابة خضراء.
ـ مواجهة هذا المساء بين (الأهلي والهلال) أكاد أشبهها بـ (الماء والنار) عن طريق معادلة لاتقبل بأي حال من الأحوال إيجاد (مقارنة) بينهما حيث إن كل المؤشرات تدل أن الفريق الهلالي يملك من المقومات العناصرية الكافية للفوز على الفريق الأهلاوي بمنتهى (السهولة) وبنتيجة (ثقيلة) جدا لن تقل في عدد أهدافها عن نتيجة نهائي بطولة (كأس المؤسس) صورة طبق الأصل خاصة عقب تصريح (التحدي) الذي أطلقه المدرب البلجيكي جريتس والذي يعد صاحب المبادرة في إشعال نيران هذه المباراة وكأنه عازم النية على (أكل اليابس والأخضر) بشربة ماء قبل الصعود لمنصة التتويج واستلام الكأس من اليد (الغالية).
ـ وإذا كانت المعادلة التي هي ظاهرة أمامنا قبل صافرة (بوساكا) توحي لمن يفهمون كورة بأن الأزرق في لقاء هذه الليلة هو الأقرب بنيل شرف هذه البطولة إلا أن كثيرا من المعادلات الكروية أثبتت عدم صحة تركيبة عناصرها والشواهد على ذلك (لا تعد ولا تحصى) فلو تمكن المدرب الأهلاوي فارياس من عدم إعطاء الفريق الخصم مساحة كبيرة للعب ونجح في إغلاق منافذ القوة لديه وباغت جريتش بخطة (الهجوم خير وسيلة للدفاع) من بداية الشوط الأول فإنني على يقين أن ماء الراقي عندها سوف تسيطر سيطرة كاملة على نيران (الصديقة) وتخمدها عن بكرة أبيها تماما ولا تبقي لها أثرا بـ (رشة) خفيفة تمنعها من الانتشار والقضاء عليها نهائيا.
ـ بين لغة (الماء والنار) التي استخدمتها كحالة تشبيه لواقع مباراة ومستوى فريقين رفض فكرة (المقارنة) بينهما لا يمنع ذلك إذا قلت أن طبيعة البشر لابد أنها تميل إلى مصدر حياتها ألا وهو (الماء) متمنية من أعماق قلبها بأن يكون (بردا وسلاما) على الناديين الشقيقين في مباراة تسودها الروح الرياضة والمتعة الكروية تليق بسمعة (الكبار) وبمناسبة يرعاها (ولي العهد) تحمل اسمه الكريم ولا نار ولا دخان إنما تنتهي بـ (صافية) أو (مراعي) لبن وربنا سميع الدعاء.
ـ من المفترض مشاركة عميد حراس العالم الكابتن محمد الدعيع في هذا النهائي تقديرا لتاريخه المضيء والذي كان وجه خير منذ انتقاله من الطائي ولأحواله النفسية بعدما فقد اللقب العالمي بسبب تقصير إداري مادي أتمنى معرفة من يتحمل مسؤوليته.
ـ مالك معاذ اليوم قد يتعرض لضغوط نفسية ربما تلعب دورا في عدم ظهوره بالمستوى المأمول وقد يحدث العكس ويصبح نجم المباراة.