أي قرارات تتخذ وتصدر لما فيه المصلحة العامة الرامية إلى التطوير المحفز للنهوض بمستوى الأداء والإنجاز وفق آلية نظام محدد لابد أنه يلقى القبول والترحاب من الأطراف المعنية به وصدى جيدا من قبل الرأي العام شريطة التزام صانعي هذه القرارات بمبدأ العدالة الاجتماعية أولا وأخيرا بحيث (تكافؤ) الفرص يمنح للجميع حق المنافسة الشريفة.
ـ والقرارات التي اتخذتها هيئة الدوري السعودي للمحترفين المتعلقة بتخصيص مكافأة مالية قدرها مليون دولار لكل فريق سعودي يحقق لقب كأس أبطال آسيا وذلك في إطار سعي الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير سلطان بن فهد لدعم الأندية في مشاركاتها الخارجية وتحقيق إنجازات دولية باسم الوطن وجائزة لهداف الدوري 200 ألف ريال و 100ألف ريال حتما إنها خطوة إضافية للهيئة من أجل تشجيع الأندية التي تشارك في البطولة الآسيوية على إعداد وتجهيز فرقها للمنافسة وبلوغ إنجاز يسجل باسم الكرة السعودية خاصة إذا حالف واحدا من هذه الفرق التوفيق حيث أن المصروفات التي سوف تتكبدها يتم تعويضها من خلال مكافأة المليون دولار ناهيكم عن المكافأة المادية للبطل المقدمة من الاتحاد القاري.
ـ أما بخصوص جائزة هداف الدوري فعلى الرغم من الغاية التي بنيت على ضوئها فإن توقيت اعتمادها من هذا الموسم بعد مرور ثمانية عشر أسبوعا يعتبر الموعد اختيارا غير موفق على اعتبار أن فرص المنافسة أصبحت لا يتوفر فيها مبدأ التكافؤ خاصة بعدما اتضحت الصورة كاملة وإن مازالت أوجه المنافسة قائمة على المركزين الأول والثاني ولكن تفرق كثيرا لو كانت من بداية الموسم بالنسبة للحافر المعنوي لأي لاعب هداف وكذلك ناديه.
ـ تمنيت أيضا لو أن الهيئة خصصت جائزة للاعب المثالي لكل جولة وفي نهاية الدوري تقدم جائزة لأفضل لاعب مثالي حسب نظام نقاط فإنها تفرق كثيرا لما لها من تأثير إيجابي في تحفيز اللاعبين على (اللعب النظيف) وبالتالي التقليل من الخشونة والعنف والتي باتت على مدى موسمين متتاليين (ظاهرة) موجودة في ملاعبنا بنسبة أعتقد أنها فاقت كل التوقعات.
ـ ملاحظتي الأخيرة حول الآلية التي بموجبها تتخذ الهيئة قراراتها من خلال سؤال يتردد دائما وهو.. هل تشارك الأندية المحترفة في (صناعة) القرار من منظور أن لكل ناد عضو يمثل الـ (12) ناديا في هيئة دوري المحترفين السعودي أم لا ؟.. فلو كان لهذه الأندية صوت (حقيقي) في الهيئة والقرارات التي تصدر منها فإنها (تفرق كثيرا) وسامحونا.
ـ والقرارات التي اتخذتها هيئة الدوري السعودي للمحترفين المتعلقة بتخصيص مكافأة مالية قدرها مليون دولار لكل فريق سعودي يحقق لقب كأس أبطال آسيا وذلك في إطار سعي الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير سلطان بن فهد لدعم الأندية في مشاركاتها الخارجية وتحقيق إنجازات دولية باسم الوطن وجائزة لهداف الدوري 200 ألف ريال و 100ألف ريال حتما إنها خطوة إضافية للهيئة من أجل تشجيع الأندية التي تشارك في البطولة الآسيوية على إعداد وتجهيز فرقها للمنافسة وبلوغ إنجاز يسجل باسم الكرة السعودية خاصة إذا حالف واحدا من هذه الفرق التوفيق حيث أن المصروفات التي سوف تتكبدها يتم تعويضها من خلال مكافأة المليون دولار ناهيكم عن المكافأة المادية للبطل المقدمة من الاتحاد القاري.
ـ أما بخصوص جائزة هداف الدوري فعلى الرغم من الغاية التي بنيت على ضوئها فإن توقيت اعتمادها من هذا الموسم بعد مرور ثمانية عشر أسبوعا يعتبر الموعد اختيارا غير موفق على اعتبار أن فرص المنافسة أصبحت لا يتوفر فيها مبدأ التكافؤ خاصة بعدما اتضحت الصورة كاملة وإن مازالت أوجه المنافسة قائمة على المركزين الأول والثاني ولكن تفرق كثيرا لو كانت من بداية الموسم بالنسبة للحافر المعنوي لأي لاعب هداف وكذلك ناديه.
ـ تمنيت أيضا لو أن الهيئة خصصت جائزة للاعب المثالي لكل جولة وفي نهاية الدوري تقدم جائزة لأفضل لاعب مثالي حسب نظام نقاط فإنها تفرق كثيرا لما لها من تأثير إيجابي في تحفيز اللاعبين على (اللعب النظيف) وبالتالي التقليل من الخشونة والعنف والتي باتت على مدى موسمين متتاليين (ظاهرة) موجودة في ملاعبنا بنسبة أعتقد أنها فاقت كل التوقعات.
ـ ملاحظتي الأخيرة حول الآلية التي بموجبها تتخذ الهيئة قراراتها من خلال سؤال يتردد دائما وهو.. هل تشارك الأندية المحترفة في (صناعة) القرار من منظور أن لكل ناد عضو يمثل الـ (12) ناديا في هيئة دوري المحترفين السعودي أم لا ؟.. فلو كان لهذه الأندية صوت (حقيقي) في الهيئة والقرارات التي تصدر منها فإنها (تفرق كثيرا) وسامحونا.