ماقام به اللاعب الاتحادي أسامة المولد في مباراة فريقه أمام فريق نادي النصر (العملاق) من سلوك غير رياضي (مستغرب) منه ما من شك أنه مرفوض يشكل نهائي وأول الرافضين له والناقمين عليه هو اللاعب نفسه بدليل شعوره بـ(الذنب) عقب طرد حكم اللقاء له حينما حرص بنفسه على الاعتذار من هداف النصر ونجمه المتألق محمد السهلاوي وكذلك للإدارة النصراوية وجماهير العالمي بعد نهاية المباراة مباشرة عبر وسائل الإعلام إضافة إلى الحالة النفسية التي ظهر بها في غرفة الملابس وهو في حالة(ندم) شديد غارقا في البكاء لتألمه لما بدر منه في لحظة انفعال وحماس وأعصاب متوترة جدا فقد القدرة على ضبطها فحصل منه ما حصل.
ـ شيم الكبار تبرز في المواقف الصعبة ولحظات (التسامح) التي تحتوي القلوب لمزيد من التآخي والتآلف والمحبة هذا مالمسته في شخصية رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي الذي قدم صورة مشرفة و(نموذجية) عبر مشهد حضاري وكلمات معبرة تجلت في تصريحات تدعم الأخلاق الرياضية بما فيها من(صفح) متى ما صدرت من المخطيء بوادر تدل على تأثره وندمه وهذا ما حدث من أسامة المولد
ـ حتى لجنة الانضباط كانت لها لمسة (إنسانية) بحتة تجاه اللاعب لعدم إصدارها العقوبة في حينها أو في اليوم التالي لسببين أولهما تقديرها لحالة (أب)رزق بمولودته الأولى مما قادها إلى تأجيل القرار كلفتة جميلة منها وهي تشكر على ذلك، بينما السبب الثاني فيعود إلى أن (أبو فاطمة) لم يصر على خطأ ارتكبه في حق زميل له فلم يتعال ويكابر إنما قدم اعتذاره من خلال مبادرتين أقدم عليهما حينما (تأسف )للسهلاوي وللإدارة النصراوية وجماهير النادي فكان للجنة الانضباط وقفة خارجة تماما عن (73 )مادة تضمنتها قوانينها ولوائحها.
ـ إن الوقفة (الإنسانية) للجنة الانضباط التي تعاملت بها مع حالة اللاعب أسامة من خلال قرار إيقافه حتى إشعار آخر وذلك لحين عقد اجتماعها الدوري لم تكن الوقفة الأولى لها فقد حظيت أندية أخرى بنصيبها من التعاطف مستخدمة المادة المضافة من غير نص رقم (74) من خلال اعتذار حصل من قبل اثنين من اللاعبين وهما (حسين عبد الغني وأحمد الفريدي) فكان موقف اللجنة مبنيا على توجه جديد مارست من خلاله مساعيا ساعدت على (الصلح) بينهما من جهة ومن جهة أخرى لمسنا لها جوانب فيها نوع من (الرحمة) في بعض من قراراتها مثل حالة لاعب نادي الهلال (رادوي)وغيره.
ـ لا أريد ممارسة دفاع عن اللاعب أسامة المولد في سلوك (عنيف) يستحق عليه عقوبة صارمة ولكن أخلاقياته داخل ناديه وخارجه (تشفع) له بقرار تأديبي (مخفض) مثله مثل (غيره) وهذا ما آمله من لجنة حددت المادة (74) لمثل هذه الحالات الإنسانية إن صحت هذه التسمية.
ـ أما إن اتخذت اللجنة مسارا مختلفا في أسلوب تعاملها مع المولد فلنا أن نضيف مادة (75) من منظور (يكيل بمكيالين) شاء من شاء ومن أبى أبى.
ـ شيم الكبار تبرز في المواقف الصعبة ولحظات (التسامح) التي تحتوي القلوب لمزيد من التآخي والتآلف والمحبة هذا مالمسته في شخصية رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي الذي قدم صورة مشرفة و(نموذجية) عبر مشهد حضاري وكلمات معبرة تجلت في تصريحات تدعم الأخلاق الرياضية بما فيها من(صفح) متى ما صدرت من المخطيء بوادر تدل على تأثره وندمه وهذا ما حدث من أسامة المولد
ـ حتى لجنة الانضباط كانت لها لمسة (إنسانية) بحتة تجاه اللاعب لعدم إصدارها العقوبة في حينها أو في اليوم التالي لسببين أولهما تقديرها لحالة (أب)رزق بمولودته الأولى مما قادها إلى تأجيل القرار كلفتة جميلة منها وهي تشكر على ذلك، بينما السبب الثاني فيعود إلى أن (أبو فاطمة) لم يصر على خطأ ارتكبه في حق زميل له فلم يتعال ويكابر إنما قدم اعتذاره من خلال مبادرتين أقدم عليهما حينما (تأسف )للسهلاوي وللإدارة النصراوية وجماهير النادي فكان للجنة الانضباط وقفة خارجة تماما عن (73 )مادة تضمنتها قوانينها ولوائحها.
ـ إن الوقفة (الإنسانية) للجنة الانضباط التي تعاملت بها مع حالة اللاعب أسامة من خلال قرار إيقافه حتى إشعار آخر وذلك لحين عقد اجتماعها الدوري لم تكن الوقفة الأولى لها فقد حظيت أندية أخرى بنصيبها من التعاطف مستخدمة المادة المضافة من غير نص رقم (74) من خلال اعتذار حصل من قبل اثنين من اللاعبين وهما (حسين عبد الغني وأحمد الفريدي) فكان موقف اللجنة مبنيا على توجه جديد مارست من خلاله مساعيا ساعدت على (الصلح) بينهما من جهة ومن جهة أخرى لمسنا لها جوانب فيها نوع من (الرحمة) في بعض من قراراتها مثل حالة لاعب نادي الهلال (رادوي)وغيره.
ـ لا أريد ممارسة دفاع عن اللاعب أسامة المولد في سلوك (عنيف) يستحق عليه عقوبة صارمة ولكن أخلاقياته داخل ناديه وخارجه (تشفع) له بقرار تأديبي (مخفض) مثله مثل (غيره) وهذا ما آمله من لجنة حددت المادة (74) لمثل هذه الحالات الإنسانية إن صحت هذه التسمية.
ـ أما إن اتخذت اللجنة مسارا مختلفا في أسلوب تعاملها مع المولد فلنا أن نضيف مادة (75) من منظور (يكيل بمكيالين) شاء من شاء ومن أبى أبى.