|




عدنان جستنية
2 + 1= 5‎
2010-01-01
حسابيا الفوز الكبير والثمين الذي حققه النصر (الجديد) على شقيقه الهلال سواء على مستوى نقاط المباراة أو نتيجتها يساوي رقميا وحرفيا (ثلاثة) غير أن هناك معادلة منطقية تفرض وجودها والاهتمام بها وفق شواهد مرئية وحقائق مثبتة نظريا وعمليا أفرزتها مواجهة الأمس في (دربي) العاصمة أن حاصل 1+2 هو5 (خمسة).
ـ بطبيعة الحال لن أحرم القارئ حقه من إبداء دهشته واستعجابه ولسان حاله يقول (ذه كلام عاقل ولامجنون) طارحا في نفس الوقت سؤالا. يختصره في مجمله ب (كيف) باحثا عن إجابة مقنعة لهذه المعادلة الرقمية (حرفيا).
ـ وردي أبدأ به (أولا) بإجابة اعتقد جازما بأن الهلاليين شكلا ومضمونا سيتفقون معي حولها وهي من يصدق أن هذا الفريق الذي هزم هو (الهلال) وأنا هنا لاتهمني نتيجة المباراة فقد يخسر أي فريق بكم قليل أو كثير من الأهداف وجمهوره يخرج راضيا عنه لعدة عوامل وظروف يقبل بها إنما المستوي الفني الذي ظهر به فريق وصل إلى الصدارة بمستويات ونتائج (مذهلة) لاشك أنه يثير علامات استفهام وتعجب كبيرة في (أول) هزيمة قاصمة يتلقاها سعادة (الزعيم) ومن من؟.
ـ نعم من من..؟ سؤال في مضمونه الإجابة (الثانية) من المنافس التقليدي (النصر) البعيد عن المنافسة في هذا الموسم وفي عدة مواسم سابقة والقابع حاليا قبل المواجهة في المركز (السابع بفارق نقطي وعدد من الأهداف التي إن حسبناها فإن المقارنة في هذه الحالة تعيدنا إلى نصر زمان قبل (6) سنوات وهلال من غير المعقول أن يكون هو الذي أعجبنا به ونجوم (أذهلونا) لدرجة أننا من فرط إعجابنا وذهولنا أصبحنا نردد خوفا أن تصيبه عيون الحساد بالحسد (خمسة وخميسة في عيون الحسود).
ـ أما الإجابة (الثالثة) فهي التي (لم تخطر على البال ولا على الخاطر) والمتمثلة في (ثلاث) نقاط (عالية) جدا لو سألت من (أسعد) الناس بفقدانه لها لقيل لك (خالد البلطان) وجماهير ناديه حيث أن هذه النتيجة لم يتوقع حدوثها ولا في (البلاي استيشون) وبالتالي في أن تقريب الفارق الذي يعود الفضل فيه للعالمي ربما سيكون تأثيره الإيجابي على الشباب في مواجهة اليوم أمام الأهلي.
بينما (رابعا) في ثلاثة فوز خسرها الهلال قد يعض أصابع الندم عليها مستقبلا على أن الإجابة (الخامسة) اختصرها في عبارة موجهة للنصر (الكبير كبير يانصر) بما يؤكد أن (الشمس لايمكن أن تحجب بغربال) بمعنى أن النادي سيبقى من الأندية الكبار.