من الأولويات التي يجب أن تحظى باهتمام الصحافة الرياضية وتنال كافة أوجه الدعم من جميع منسوبيها هي المشاريع الوطنية المرتبطة بالشباب الرياضي بما هو متوفر له لتحقيق إنجازات توصله إلى النجومية وترفع أسهم بلاده في المحافل الدولية والعالمية.
ـ استمعت واطلعت على تفاصيل حفل تدشين برنامج الصقر الرياضي بكل ما فيه من مغريات إعلامية وفنية ووسائل دعائية (متعوب عليها) ماديا وتقنيا.
ـ إنني لا أنكر مدى إعجابي الشديد بالحوافز المالية التي خصصها مشروع (الصقر) للبارزين في الدورات الأولمبية والمشاركات القارية والإقليمية حيث إن الذي فهمته من المحصلة النهائية لمشاهدتي وقراءتي انحصر فقط في تلك المحفزات المادية على مستوى الأفراد والمنتخبات.
ـ من خلال الأسماء الكبيرة التي تم الاستعانة بخبراتها مدير تطوير الأداء الرياضي في اللجنة الأولمبية السعودية (ستيف روش) ولعل الكلمات التي استخدمها مثل قوله "إن اللجنة الأولمبية الوطنية يتطلب منها رفع مستوى الدعم الذي تقدمه لرياضييها في السنوات التي تسبق الدورات الأولمبية وقد أدى ذلك إلى إقدام اللجنة الأولمبية السعودية على هذه الخطوة وأن تكون خطة عملها أكثر (إستراتيجية) حيال توظيف واستقبال الموارد العامة"، أقول لعلها تعطي انطباعا يتطابق مع ما يحدث على أرض الواقع.
ـ وعلى الرغم من هذا الكلام الجميل جدا إلا أنه لم يقدم لي ولا لمن تابع الحفل خطته (الإستراتيجية) في تطوير اللاعبين والاتحادات الرياضية وفقا للسنوات (التسع) التي أمضاها كمدير مسؤول في قسم الأداء الرياضي في اللجنة الأولمبية الأمريكية.
ـ أعود وأقول معتذرا إن هناك ما لم أفهمه بشكل مباشر وقد أكون السبب أو أن هناك قصورا في الترجمة.