عقب تحقيق فريق نادي الاتحاد بطولة أول دوري للمحترفين انهالت التهاني والتبريكات لجميع الاتحاديين إدارة وأعضاء شرف ولاعبين وجماهير ، ولكن في غمرة هذا الفرح الاتحادي كان من المفترض أن تكون هناك تهنئة (خاصة) جدا للأمير خالد بن فهد لأنه عبر حقائق ملموسة كان له دور (قوي) جدا في بلوغ (نادي الوطن) لبطولة الدوري من خلال شخصيته الرزينة وما يتمتع به من رحابة صدر وقبول عند كافة الاتحاديين حتى من اختلفوا معه أو اختلف معهم بما كان له من تأثير فعال في إيقاف هواة (الثرثرة) والشوشرة الذين ابتلي بهم هذا النادي فتمكن من وضع حد نهائي لهم و (تقزيمهم) بطريقة ذكية جدا استخدم أسلوبا (حكيما) لإبعادهم وإراحة الاتحاد منهم.
ـ في أول مؤتمر صحفي عقده عقب انتخابه رئيسا لهيئة أعضاء الشرف وعد بلهجة الواثق من نفسه ومن موقف لن يتراجع عنه بأنه لن يسمح لـ(كائن من كان) بالتعدي على حقوق نادي الاتحاد أو التسلق على أكتاف (رموزه) ممن يحلو لهم استخدام (الإعلام) جسرا لبلوغ الشهرة وللنيل من الاتحاد (الكيان).
ـ استحدث نظاما جديدا لأعضاء الشرف حيث استطاع بـ(حنكته) الحصول على موافقة القيادة الرياضية عليه رغبة في وضع آلية محددة لمن يرغب بـ(الأفعال) لا بـ(الأقوال ) دعم ناديه وخدمته وليس عن طريق اللجوء إلى الإعلام كـ(كوبري) لتحقيق أهدافه الشخصية ونوايا لا تخدم مصلحة العميد وقد نجح في ذلك.
ـ وبناءا على ذلك (الوعد) الذي قطعه وسياسة (الصمت) التي تميز بها تمكن من (إخراس) أولئك الذين وجدوا ضالتهم في إعلام (مخرب) من خلال صحافة تستهدف الكيان الكبير ورجال عظماء لهم سمعتهم وتاريخهم وخدماتهم الجليلة في الماضي والحاضر.
ـ تهنئة من الأعماق لرجل المرحلة والإنجاز الأمير خالد بن فهد الذي اكتسب في فترة قصيرة حب جميع الرياضيين بما فيهم الاتحاديين والذين لن ينسوا له مواقفه الصادقة وحكمة تميز بها ساهمت مع أول سنة له كرئيس لهيئة أعضاء الشرف في حصد الإنجاز التاريخي لبطولة دوري المحترفين السعودي.