لأول مرة أعلم أن هناك ضمن أجندة مسابقاتنا الرياضية المخصصة لفئتي الدرجة الأولى والثانية بطولة شجعت وباركت على إقامتها اللجنة الفنية ولجان أخرى تابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم تحت مسمى بطولة (النوم) العميق.
ـ هذا ما كشفته العقوبات التي اتخذت بحق ناديين من الدرجة الأولى ومجموعة أندية من الدرجة الثانية والتي جاءت بأثر (رجعي) بعدما ظهرت لنا قرارات (حيص بيص) عودة مسلسل (صح النوم) وذلك على طريقة حارة (كل من إيده إله).
ـ حاولت أن أجد (تفسيرا) لمبررات اللجنة الفنية ومكاتب رعاية الشباب حول (تقاعس) موظفيها عن أداء مهام عملهم عن طريق أدوار (تنسيقية) ورقابية تحتم عليهم تقديم (ملاحظاتهم) عبر تقارير حول لاعبين شاركوا أنديتهم بطريقة غير (قانونية) واكتشاف المتورطين في هذا (التلاعب) مبكرا وليس بعد (الهنا بسنة).
ـ الذي أعرفه أن النظام المتعارف عليه في كرة القدم ضد أي (مخالفات) تحكمها إجراءات يقوم بها النادي (المتضرر) عقب نهاية المباراة بتقديم (احتجاج) ومنحه فترة زمنية مدتها (24) ساعة مع إلزامه بالشرط (المادي) في حالة قبول الاحتجاج أو رفضه.
ـ ما قيمة هذا الإجراء النظامي إذا تم إلغاؤه من الجهة (المشرعة) له واتخاذ قرارات الغاية منها محاولة (التستر) على موظفي اللجان ومكاتب رعاية الشباب الذين شاركوا بشكل مباشر في (فوضى) كنت أتوقع من الجهة (المختصة) بأن تباشر أولا باتخاذ أشد العقوبات تجاه (النائمون والمتهاونون) في أداء عملهم.
ـ توقعاتي التي لم تتحقق أكدت لي في النهاية أن بطولة (النوم العميق) تحظى بكل الدعم تحقيقا للمثل القائل (الجمل ما يشوف سنامه).