يتساءل الذين حيرهم مدرب منتخبنا السيد بيسيرو عما إذا كان يحتفظ بخطط فنية لم نرها بعد وسيفاجئ بها المنتخبات الآسيوية بالدوحة في يناير المقبل خلاف ما أظهره مع المنتخب فنيا في لقاءات مضت.
و لا أميل مع تفاؤل المتسائلين وأعتقد أن بيسيرو لا جديد لدية ولا انتفاضة فنية منتظرة في الدوحة من مجتهد يفتقد إلى الدهاء المطلوب في تغيير موازين اللعبة لصالحة.
والملاحظ على أداء منتخبنا تكنيكيا وتكتيكيا في اللقاءين الماضيين في خليجي 20 وضوح الاجتهاد وغياب مهارة المدربين ويؤكد ذلك حالة اللاعبين عند استلام الكورة والفوضى في الحركة مما يعني غياب الرسم الفني داخل الملعب.
وأظهر لقاء الكويت الأربعاء الماضي الذي انتهى سلبيا أن بيسيرو مصاب بـ”العمى” حتى لو كان بصيرا والتخبط الملموس ما هو إلا امتداد لمسلسل طويل من سوء التدبير الفني منذ تسلمه مهام التدريب قبل عام.
فبيسيرو ثبت ضعف حيلته الفنية وإلا ماذا يعني على سبيل المثال لا الحصر الفني الزج بمعتز الموسى كمحور ثالث دفاعي والاحتفاظ بالنجم الفعال تيسير الجاسم في الاحتياط؟!.
ومعلوم للكل إلا بيسيرو على ما يبدو أن تيسير قادر على أداء دورين دفاعي وهجومي و فتح منافذ في خطوط الخصم بانطلاقاته الجانبية وتوغلاته الرأسية ومثل هذا اللاعب مطلب للمدربين المتمكنين فضلا عن احتفاظه بريان بلال في مباراة تحتاج إلى ريان للتعامل مع صلابة الدفاع الكويتي.
وإذا كان الحال كذلك في بطولة إقليمية..فكيف سيكون الحال للمنتخب الأول من الناحية الفنية في الدوحة وقد انكشف إفلاس وتخبط بيسيرو بشكل واضح في عدن وأبين؟!.
والاستمرار على هذا النحو يؤشر إلى أن ثمة خطب ما في الانتظار وقد ينكشف بـفضيحة “جلاجل” في الدوحة أمام فرق آسيا القوية في ظل عدم توفر غطاء فني محترف يحسن اختيار وتوظيف اللاعبين ويفك شفرات المدربين الآخرين وهو مالايستطع بيسيرو فعلة قياسا على أدائة السابق.
ولا أستبعد كتعبير”مخفف” تكرار سوء القراءة الفنية في لقاء المنتخب السعودي اليوم مع نظيرة القطري الذي سيحدد الخطوة الهامة للتأهل مع المنتخب الكويتي المميز للمرحلة التالية إن لم يفعلها القطريون ويعجلون بـ:جلاجل” خليجية لبيسيرو.
يبقى القول وقد بقي شهرا على البطولة الآسيوية بالدوحة وقبل فوات الأوان وأملا في استعادة المجد الآسيوي فان ظروف الأمر الواقع تتطلب التغيير وإحداث نقلة نوعية فنية وإدارية ونفسية للمنتخب.
وقد يكون من المناسب لضيق الوقت التعجيل بتكليف مدرب وطني لقيادة الأخضر آسيويا وربما يوسف خميس أوعبد العزيز الخالد أو الاثنين معا وعبد اللطيف الحسيني لياقيا وعادل البطي مديرا وهم الأنسب والأدرى بعلة المنتخب.
و لا أميل مع تفاؤل المتسائلين وأعتقد أن بيسيرو لا جديد لدية ولا انتفاضة فنية منتظرة في الدوحة من مجتهد يفتقد إلى الدهاء المطلوب في تغيير موازين اللعبة لصالحة.
والملاحظ على أداء منتخبنا تكنيكيا وتكتيكيا في اللقاءين الماضيين في خليجي 20 وضوح الاجتهاد وغياب مهارة المدربين ويؤكد ذلك حالة اللاعبين عند استلام الكورة والفوضى في الحركة مما يعني غياب الرسم الفني داخل الملعب.
وأظهر لقاء الكويت الأربعاء الماضي الذي انتهى سلبيا أن بيسيرو مصاب بـ”العمى” حتى لو كان بصيرا والتخبط الملموس ما هو إلا امتداد لمسلسل طويل من سوء التدبير الفني منذ تسلمه مهام التدريب قبل عام.
فبيسيرو ثبت ضعف حيلته الفنية وإلا ماذا يعني على سبيل المثال لا الحصر الفني الزج بمعتز الموسى كمحور ثالث دفاعي والاحتفاظ بالنجم الفعال تيسير الجاسم في الاحتياط؟!.
ومعلوم للكل إلا بيسيرو على ما يبدو أن تيسير قادر على أداء دورين دفاعي وهجومي و فتح منافذ في خطوط الخصم بانطلاقاته الجانبية وتوغلاته الرأسية ومثل هذا اللاعب مطلب للمدربين المتمكنين فضلا عن احتفاظه بريان بلال في مباراة تحتاج إلى ريان للتعامل مع صلابة الدفاع الكويتي.
وإذا كان الحال كذلك في بطولة إقليمية..فكيف سيكون الحال للمنتخب الأول من الناحية الفنية في الدوحة وقد انكشف إفلاس وتخبط بيسيرو بشكل واضح في عدن وأبين؟!.
والاستمرار على هذا النحو يؤشر إلى أن ثمة خطب ما في الانتظار وقد ينكشف بـفضيحة “جلاجل” في الدوحة أمام فرق آسيا القوية في ظل عدم توفر غطاء فني محترف يحسن اختيار وتوظيف اللاعبين ويفك شفرات المدربين الآخرين وهو مالايستطع بيسيرو فعلة قياسا على أدائة السابق.
ولا أستبعد كتعبير”مخفف” تكرار سوء القراءة الفنية في لقاء المنتخب السعودي اليوم مع نظيرة القطري الذي سيحدد الخطوة الهامة للتأهل مع المنتخب الكويتي المميز للمرحلة التالية إن لم يفعلها القطريون ويعجلون بـ:جلاجل” خليجية لبيسيرو.
يبقى القول وقد بقي شهرا على البطولة الآسيوية بالدوحة وقبل فوات الأوان وأملا في استعادة المجد الآسيوي فان ظروف الأمر الواقع تتطلب التغيير وإحداث نقلة نوعية فنية وإدارية ونفسية للمنتخب.
وقد يكون من المناسب لضيق الوقت التعجيل بتكليف مدرب وطني لقيادة الأخضر آسيويا وربما يوسف خميس أوعبد العزيز الخالد أو الاثنين معا وعبد اللطيف الحسيني لياقيا وعادل البطي مديرا وهم الأنسب والأدرى بعلة المنتخب.