في حديث الأمير خالد بن عبدالله للصحافة ووسائل الإعلام أمس الكثير من الدلالات على إتزان الرأي وحصافة الفكرة والمباشرة في الوضوح والشفافية، فهو قبل كل شيء شارك جماهير ناديه مشاعرهم بعدم الرضا عن نتائج الفريق ليؤكد لهم أنه واحد منهم وما يشعرون به يشعر به هو أيضًا، ثم فند أسباب تذبذب مستويات الفريق الأهلاوي ووضع يده على الجرح عندما أعاد هذه الأسباب للإصابات المتتالية والإيقافات وتعاقب المدربين وأشار إلى أن الفريق لم يلعب ثلاث مباريات بتشكيلة واحدة ثابتة، وفي الحقيقة أن ما أشار إليه الأمير خالد بن عبدالله في هذا الخصوص أمر لازم الأهلي منذ بداية تسلم الأرجنتيني جوستافو الفارو مهمته حتى المباراة الماضية أمام نجران بل أن الأهلي عاش الموسم الماضي وضعًا مشابهًا إلا أنه لم يكن بقسوة هذا الموسم خاصةً من حيث الغياب العناصري، أما المشكلة المزمنة كما وصفها الأمير خالد بن عبدالله فهي مشكلة التحكيم والتي عانى منها الأهلي تاريخيًا وأفقدته كما من البطولات كان يستحقها ومباريات مفصلية كان الأجدر بتجاوزها لولا العراقيل التحكيمية وبشكل يثير الشك والريبة ويبعث على الإستغراب حتى أن الجميع بكافة ميولهم في الفترة الأخيرة أسهبوا في الحديث عن تضرر الأهلي من أخطاء التحكيم المتزايدة، ولعل دليل عقلانية هذه الأحاديث وحرصها على مصلحة الكرة السعودية وحماية حقوق الأندية هو التغيير في لجنة الحكام في خطوة ربما تسبق خطوات أخرى في سبيل إصلاح حال التحكيم، وما أود ذكره في هذا المجال أن الحكم السعودي ليس بمعزل عن الضغوط الإعلامية التي يلاقيها ويتأثر بهذه الضغوط لدرجة وقوع أخطاء مريرة، لذا فمنافسات دوري الدرجة الأولى والثانية تظل واحة خصبة لتطوير الحكم السعودي ومن ثم يمكن تأهيل الحكم ومكافأة الأجدر بترقيته ليدير مباريات فرق الممتاز ويستفيد في المقابل من طاقات تحكيمية أجنبية وعربية وخليجية تقوم بالدور نفسه في إدارة مباريات فرق الدرجة الممتازة طوال الموسم الرياضي..
ـ نعود لحديث الأمير خالد لنجد أنه أشاع التفاؤل بأن فرصة الفريق قائمة باحتلال مركز متقدم في الدوري والمنافسة على البطولات الأخرى، وفي حديثه عن المدرب البرازيلي فارياس أراد إبعاد الجهاز الفني عن الضغوط فهو مدرب يملك سيرة ذاتية ناجحة علاوةً على أن الفرق التي نجح معها وحقق معها البطولات مكث معها وقتًا كافيًا قبل بلورة خططه الفنية وعمله التكتيكي أي أنه يحتاج للوقت والبيئة المناسبة التي تساعده على العمل وهنا يكمن دور الإعلام والجماهير الأهلاوية..
ـ الأهلي يظل كبيرًا برجاله كبيرًا بجماهيره وبصيته الإعلامي فهو كل ما وقع في أزمة ظهر طيب معدنه وقيمة رجاله.
ـ نعود لحديث الأمير خالد لنجد أنه أشاع التفاؤل بأن فرصة الفريق قائمة باحتلال مركز متقدم في الدوري والمنافسة على البطولات الأخرى، وفي حديثه عن المدرب البرازيلي فارياس أراد إبعاد الجهاز الفني عن الضغوط فهو مدرب يملك سيرة ذاتية ناجحة علاوةً على أن الفرق التي نجح معها وحقق معها البطولات مكث معها وقتًا كافيًا قبل بلورة خططه الفنية وعمله التكتيكي أي أنه يحتاج للوقت والبيئة المناسبة التي تساعده على العمل وهنا يكمن دور الإعلام والجماهير الأهلاوية..
ـ الأهلي يظل كبيرًا برجاله كبيرًا بجماهيره وبصيته الإعلامي فهو كل ما وقع في أزمة ظهر طيب معدنه وقيمة رجاله.