بدأت مباراة النصر والتعاون متأخرة لما يقرب من 5 دقائق بسبب تشابه قميص حارس النصر عبدالله العنزي مع قمصان لاعبي التعاون وأجبر حكم المباراة حارس النصر على تغيير قميصه.. ـ من المفترض (في كل مباريات دوري المحترفين) أن يتجه الحكمان المساعدان أو الحكم الرابع قبل بدء المباراة للتأكد من جاهزية الفريقين قبل نزولهما لأرض الملعب وفي حال تطلب الأمر أي تعديلات (كتشابه القمصان) يتم تعديل الأمور قبل نزول الفريقين لتبدأ المباراة دون تأخير.. ـ الهلال يمتلك مهاجمين هدافين متميزين (ويسلي ـ ياسر ـ يو بيونج) لكن لا فائدة من هذه الأسماء في ظل غياب صانع الألعاب الماهر.. تأثر الهلال كثيراً بغياب الدوسري والعابد.. ـ من المبكر جداً الحكم على مستوى المحترف الكولومبي الجديد في صفوف الهلال لكن المؤشرات تقول إنه لا فارق فني كبير بينه وبين هرماش بل ربما هو أثقل في الحركة بكثير.. ـ الشباب يعود تدريجياً وسيكون أكثر قوة بعد أن بات عموده الفقري قوياً للغاية بوجود الكوري كواك وأمامه محور الارتكاز فرناندو وصانع الألعاب كماتشو والهداف تيجالي.. ـ الأهلي عاد قوياً بفوزين متتاليين على النصر وهجر وستزداد قوته متى وفق نجمه الجديد سيزار بالتأقلم مع الفريق وإذا كان الأهلي قد نجح البارحة في إلحاق الهزيمة الأولى بالمتصدر (الفتح) فإن حظوظه بمقعد آسيوي في الموسم المقبل باتت قوية للغاية.. ـ الشباب والأهلي تتشابه أحوالهما الفنية وسيكون وضعهما الفني مختلفاً في دوري أبطال آسيا... ـ الاتحاد قد يعود كما عاد الأهلي ويتحسن مثلما تحسن الشباب بشرط أن يكون لمحترفيه الجدد (الفريدي وخورخي وبيل) دور فني فاعل ويستعيد نايف هزازي مستواه المعهود ويعود أسامة المولد لسد ثغرة العمق الدفاعي بجوار الشاب أحمد عسيري.. ـ الوحدة بات وبنسبة 99% قريباً من دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى إذ يحتاج الفريق لمعجزة ومعادلة صعبة من أجل البقاء.. ـ أستغرب أن إدارة الوحدة دعمت الفريق بمحترفين محليين وأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية نظير مبالغ كبيرة رغم أن الهبوط كان واضحاً قبل بدء فترة التسجيل. ـ كان الأفضل لإدارة الوحدة توفير أموالها حتى نهاية الموسم وتدعيم الفريق بمحترفين محليين يساعدون الفريق في مشواره في دوري ركاء.. ـ ستة فرق ما زالت في دائرة خطر الهبوط (التعاون ـ الفيصلي ـ هجر ـ الشعلة ـ الرائد ـ نجران)... المواجهات المباشرة بين هذه الفرق ستحدد كثيراً هوية الفريق المرافق للوحدة لدوري أندية الدرجة الأولى.. ـ من وجهة نظر شخصية (وحسب الحال الفنية للفرق حالياً) أرى أن الرائد أفضلها يليه الشعلة ثم التعاون فنجران وأخيراً هجر.