أتمنى أن لا يكون صحيحاً توجه الإدارة المؤقتة لاتحاد الكرة المشاركة في النسخة المقبلة من بطولة مجلس التعاون الخليجي للأندية. ـ البطولة لا تشكل أيّ إضافة للأندية السعودية لضعف الفرق المشاركة إلى جانب أنها تسبب المزيد من الضغط والإرباك لأجندة المنافسات المحلية. ـ هذا خلاف الموقف السلبي من اللجنة التنظيمية عندما تعرض فريق النصر لظلم واضح وفاضح في آخر نسخة شاركت فيها الأندية السعودية. ـ وإذا كانت الإدارة المؤقتة لاتحاد الكرة السعودي مصرة على المشاركة وتفكر في ترشيح النصر كممثل للأندية السعودية، فأتمنى أن يصدر من هيئة أعضاء شرف ومجلس إدارة نادي النصر رفض لهذا الترشيح وأن تتمسك إدارة النصر بقرار مقاطعة هذه البطولة مدى الحياة وهو أقل اعتبار لنادي النصر وجماهيره. ـ لا أرى أن بإمكان هذه البطولة أن تضيف شيئاً لأيّ فريق سعودي بل إن مشاركة أحد فرق الوسط وربما المؤخرة في دوري زين يعد إضافة للبطولة وليس للفريق المشارك. ـ البطولة هي من يحتاج الكرة السعودية سواء على الصعيد الفني نظير قوة مستوى الفرق السعودية، أو حتى على صعيدي الإعلام والجماهير، لذلك لا أرى أيّ فائدة من المشاركة في هذه البطولة، وحتى البطولة العربية التي تستهلك الكثير من جهد الفرق السعودية جراء السفر والترحال، خصوصاً إلى دول شمال إفريقيا التي يصعب كثيراً اللعب على أرضها بسبب الأجواء والجماهير. ـ يجب أن ينتهي زمن (المجاملات) على حساب منافساتنا المحلية إلى جانب ضعف المردود المجني من بطولات (المجاملات). ـ كما هم لا يجاملوننا فلماذا نستمر في مجاملتهم..؟!. ـ علينا أن نكتفي بالمشاركة في البطولات الآسيوية ولا نشارك في بطولات غير ذات مردود فني إضافة إلى أن المشاركة في هذه البطولات يخلق العذر للجنة المسابقات في إرباك جدول المسابقات المحلية.
